التهاب الحلق قد يشير إلى مرض خطير.. اذهب للطبيب في هذه الحالة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قد تصيبك آلام كثيرة لكنك تهملها، ولا تعرف أنها من الممكن أن تسبب أضرارا صحية كبيرة، من بينها آلام أو التهاب الحلق، حيث تعتقد أنها ناتجة عن نزلات البرد مع اقتراب فصل الشتاء، لكنها من الممكن أن تشير إلى مرض خطير يصيبك لوقت طويل.
التهاب الحلق يشير إلى مرض خطيرالدكتورة سفيتلانا مارنوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أكدت أن ألم أو التهاب الحلق قد يشير إلى مشكلات صحية مزمنة، وفق ما نشرته «روسيا اليوم»، حيث يمكن أن يشير ألم الحلق إلى الارتجاع المعدي المريئي، الذي يتميز بخلل في العضلة العاصرة للمريء العلوي، حيث من الممكن أن يستمر طويلا.
الارتجاع المعدي المريئي قد يؤدي إلى قذف محتويات المعدة إلى المريء والبلعوم، وقد تكون هذه الحالة مصحوبة بالحرقة والغثيان والتجشؤ ومظاهر خارج المريء، التي يمكن الخلط بينها وبين أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وفق تصريحات الدكتورة سفيتلانا مارنوفا لـ«روسيا اليوم».
قد يشكو الشخص من الحرقة 40% فقط من مرضى الارتجاع المعدي المريئي، أي أن المريض لا يشك بأنه يعاني من مشكلات في المعدة، وفق أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، لذلك يشكو المرضى عادة من ألم أو التهاب الحلق، واستمرار السعال والشعور بوجود كتلة من المخاط في البلعوم الأنفي، وتغير في الصوت وصعوبة البلع وحتى نوبات اختناق ونادرا من مشكلات في التنفس عبر الأنف.
احمرار وتورم وتشكل إفرازات على الغشاء المخاطي يدل على ارتجاع محتويات المعدة إلى البلعوم ويسمى الأورام الحميدة، التي تسبب التهاب الحلق في حالة ارتجاع المريء، لذلك إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب في الوقت المناسب، الذي سيصف العلاج الصحيح، وفق الطبيبة، مؤكدة أنه لا يجب التهاون في الأعراض.
حال شعورك بألم في الصدر، يجب عليك زيارة الطبيب، خصوصًا إذا كنت تشعر أيضًا بضيق النفس أو ألم في الفك أو الذراع، فقد تكون هذه مؤشرات وأعراض نوبة قلبية، وهو ما أكده الدكتور محمد الديب، استشاري الأنف والأذن، حيث يعد الارتجاع المعدي المريئي من الاضطرابات الشائعة، وهو ألم حارق في الصدر، وقد يسبب داء الارتجاع المعدي المريئيّ ضررًا دائمًا في البطانة الداخليَّة للمريء، كما يسبب سرطان الحنجرة، والقصبة الهوائية، والرئتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الحلق أسباب التهاب الحلق التهاب الحلق الأنف والأذن
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.
وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)".
وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية".
وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.
فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.
المصدر: وكالات