حلت الفنانة رانيا يوسف كـ ضيفة على شاشة "الجديد" وتحدثت عن حياتها الشخصية والفنية وخلال الحوار  شاركت الفنانة الشهيرة تفاصيل صادقة ومؤثرة حول تجاربها في عالم الزواج والعلاقات الشخصية، تجسدت صراحتها عندما تحدثت عن زواجها الأول مع المنتج محمد مختار، حيث أكدت أن هذا الزواج كان محاولة للهروب من تحكم وسلطة والدتها، وأوضحت كيف كانت تعيش تحت ظل هذا التحكم والتأثير.

 

كما كشفت عن تجربة السعادة الفريدة التي عاشتها رانيا خلال فترة طفولة بناتها، حيث وصفت تلك الفترة بأنها الأكثر سعادة في حياتها، طمحت "يوسف" لتوفير بيئة آمنة وسعيدة لأسرتها وأشارت إلى اللحظات الجميلة التي قضتها مع بناتها كانت خلال فترة نموهن.

رانيا تتحدث عن علاقاتها الزوجية

فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية، تحدثت رانيا عن تحدياتها وكيف تمكنت من تخطي الصعوبات والتعامل معها ببسالة. أكدت على أهمية التفاهم والتواصل في بناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل. استنتجت أن السعادة الحقيقية تأتي من خلال فهم الشريك وتقدير اللحظات السعيدة في الحياة اليومية.

تناولت رانيا أيضًا دور الفن في حياتها وكيف يعكس مشوارها الفني تحولاتها الشخصية، تجاوز الحديث الحياة الشخصية لتلقي الضوء على التحديات والنجاحات التي واجهتها في مسيرتها الفنية، مما أضاف نواحي أخرى مثيرة للحلقة.


خناقة ساخنة بين رانيا يوسف وطليقة كابتن كرة

قالت الفنانة رانيا يوسف في وقت سابق، إنّها لا تتابع التريندات ولا تهتم بها، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة "، على قناة "المحور"، وواجهها شيخ الحارة بوجود شجار نشب بينها وطليقة خطيبها الجديد، لكنها تهربت منه، ونفت وقوع أي شجار.

لكنها عادت وقالت: "أنا معرفش دي مين"، ليرد عليها شيخ الحارة قائلا: "دي من طرف الكابتن بتاع الكرة.. الحب الجديد بتاعك".

وهنا غضبت رانيا يوسف، قائلة: "انت فيه حاجة في دماغك، أنت طينتها خالص، ايه اللي يخليني أتخانق مع طليقته وأضربها، ده أي كلام وهبل وفيه ناس بتفتري، هبت منك شوية يا شيخ الحارة، دي واحدة جات تتخانق معايا، وقالت لي أنا طليقة فلان الفلاني، قالت لي ليه يتقدم ليه، ده واحد من ضمن المتقدمين، مش حبيب، مفيش لا حب ولا خطوبة ولا زواج".  


رانيا يوسف وخلافها مع زينة

قالت الفنانة رانيا يوسف إنها لا يمكن أن تتعامل مع الفنانة زينة وفسرت ذلك قائلة: "كان في حاجات المفروض تتراعى بين الزملاء وهي لم ترعها، ولو قلبنا الوضع وعملت اللي هي عملته مكنتش سكتت".

وأضافت يوسف، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة أنها وقعت على مسلسل أرض النعام، على أن يشارك معها أحمد زاهر وروبي: «قبل التصوير بأسبوع اعتذر محمد سامي بسبب مشكلات بينه والمنتج، ثم جاءت غادة سليم بدلا منه".

وتابعت الفنانة: "بدأنا تصوير، وقعدنا شهرين أو شهر ونصف قبل رمضان وكانت روبي حامل، وحاولنا نجيب بديل، وكان البديل زينة، رحبنا به، ودخلت على أساس إنها هتكمل بدلا من روبي، خلصنا، وفي أول يوم عرض فوجئت بأن اسمي نازل جنب اسمها، وده مكنش في الاتفاق ومكنش مكتوب في العقد، والنقابة وقفت معي، والمنتج دفع الشرط الجزائي، وخسرت زميلة مكنش ينفع ده يطلع منها، كنت أحبها وأحترمها ولم أتوقع أن يصدر ذلك كله منها".


"بتحاربني من تحت لتحت"..رانيا يوسف تهاجم نادية الجندي

تحدثت الفنانة رانيا يوسف، عن توتر العلاقة بينها والفنانة الكبيرة نادية الجندي، موضحةً: "في دايما حرب من تحت لتحت، وفي حاجات من تحت، في ناس بتحارب بذكاء، أنا معنديش الذكاء ده، لأني لما بحارب حد بيبقى في وشه وقدام الناس ومباشر وفي العلن".

وأضافت يوسف، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامح "العرافة"، على قناة المحور، أنّها إنسان لا يجيد الحرب إلا بشكل مباشر، ولا يعرف الطرق الملتوية: "معنديش لف ودوران، أنا مش بحارب نادية الجندي، هي بعيدة عني خالص، مش هاخد أدوارها، هي محتاجة تاخد أدواري لأننا مش في سن بعض".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف أخر أعمال الفنانة رانيا يوسف تصريحات رانيا يوسف الفنانة رانیا یوسف

إقرأ أيضاً:

رحلة إلى الجحيم.. الاحتلال ينكل بالأسرى الأطفال

الخليل - صفا

"أهلاً بك في الجحيم"، بهذه العبارة بدأ ضابط الاحتلال التحقيق مع الطفل عدي رائد عوض (14 عاماً)، من بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قبل نحو أسبوع، الطفل عوض إلى جانب ثلاثة أطفال آخرين، بينهم طفل جريح، بعد اقتحام منازل ذويهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

وأفاد عوض في حديثٍ لوكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال حاصرت المنزل في ساعات متأخرة من الليل، بعشرات الجنود المدججين بالسلاح، وقاموا بتكيله وتعصيب عينيه قبل اعتقاله.

وقال "منعني الجنود من وداع والدتي وهددوا عائلتي بالسلاح عندما حاولوا منعهم، وقاموا بتعنيفي وضربي أمام والدتي وإخوتي الصغار".

وأضاف الطفل عوض أن الجنود اعتدو عليه أيضاً داجل الجيب العسكري وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، وقاموا بشتمه بألفاظ نابية.

وحول ظروف الاعتقال داخل قسم الأشبال في سجن عوفر، بيّن أنه التقى بأسرى أطفال من أبناء بلدته، حمّلوه رسائل لذويهم، لافتاً إلى أن القسم كان معزولاً بشكل كامل عن ما يحدث في الخارج ولا يوجد أي اتصال بين الأسرى وذويهم أو حتى المحامين.

وأوضح أنه أمضى أربعة أيام داخل السجن قبل الإفراج عنه بكفالة مالية، خسر فيها 4 كيلو غرام من وزنه، نتيجة ظروف الاعتقال القاسية.

واشتكى عوض من شح الطعام داخل السجن، مشيراً إلى أن إدارة السجن كانت تقدم أرغفة خبز صغيرة وعفنة، إذ يتشارك أسيرين في الرغيف الواحد.

وبين أنه تعرض للضرب والصراخ الشديد والشتم خلال التحقيق، ولم يسمح له بالاتصال مع محاميه أو ذويه، فضلاً عن قضائه ساعات في العزل وحرمانه من النوم.

وقال منسق اللجان الشعبية في بلدة بيت أمر يوسف أبو ماريا، إن أعداد حالات اعتقال الأطفال في البلدة زادت بشكل كبير منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، رافقها تصاعداً لوحشية الاحتلال وعنجهيته أثناء عمليات الاعتقال وداخل السجن.

وبيّن أبو ماريا في حديثه لوكالة "صفا"، أن قوات الاحتلال نفّذت عشرات الاعتقالات في حق أطفال البلدة، منهم من لم تتجاوز أعمارهم 10 أعوام، وبعضهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.

وأضاف أن الاحتلال يستهدف الأطفال لترهيبهم وتخويف ذويهم، حتى لايتفاعلوا مع الحالة الوطنية القائمة، ولمنعهم من المشاركة في المواجهات التي تدور في البلدة بشكل شبه يومي.

وقال "اعتقلت قوات الاحتلال نجلي أبيّ، البالغ من العمر 17 عاماً مرتين خلال الحرب، واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما أدى لنقله إلى المستشفى خلال اعتقاله، وأصدر في حقه أمراً بالاعتقال الإداري"

وأشار إلى أن ظروف الاعتقال التي يواجهها الأسرى الأطفال لا تقل قساوة عن الكبار، فالأطفال كمار الكبار يجوّعون، ويحرمون من الزيارات، ويتعرضون للضرب والإهانة.

وذكر أبو ماريا أن أحد الأطفال المعتقلين كان يذكِّر والدته بحال أطفال غزة لطمأنتها خلال لحظة اعتقاله، موضحاً أن الأطفال يزدادون تمسكاً بالمقاومة ومواجهة الاحتلال، كلما تصاعدت الانتهاكات ومحاولات الترهيب.

وأوضح أن بلدة بيت أمر تشهد حالة مقاومة متصاعدة، نتيجة التضييق على الأهالي ومحاولات السلب لأراضيهم، فضلاً عن الاقتحامات المتكررة وإغلاق الحواجز ومنع تنقل المواطنين.

وتعجب أبو ماريا من غياب المنظمات الحقوقية الدولية والمؤسسات الرسمية، عن توثيق ممارسات الاحتلال في حق الأطفال وانتهاكه لكل القوانين والمواثيق الدولية.

ووفق مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد حالات اعتقال الأطفال 540 حالة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، من أصل 9465 حالة اعتقال استهدفت مختلف الفئات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

مقالات مشابهة

  • ننام في الشارع بلا مأوى.. النزوح المتكرر يفتك بسكان غزة المنهكين
  • مي سليم توضح من جديد حقيقة زواجها من أحمد الفيشاوي
  • «بتمنالك كل السعادة».. هاني شاكر يهنئ نجوى كرم على زواجها
  • مي سليم توضح حقيقة زواجها من أحمد الفيشاوي
  • تفاصيل شخصية منى زكي في "رزق الهبل"
  • رانيا المشاط: هدفنا الأساسي تلبية الاحتياجات الوطنية
  • الحكومة الجديدة.. تعرف على رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
  • شاهد بالفيديو.. إبنة الفنانة ندى القلعة تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بجمالها الملفت وتقوم بتقليد والدتها في طريقة غنائها القديمة
  • رحلة إلى الجحيم.. الاحتلال ينكل بالأسرى الأطفال
  • 15 مليون دولار.. إيرادات ضخمة لـ "ولاد رزق3" فى مصر وخارجها