ما هو مصير كروان مشاكل وأنجي حمادة؟.. خبراء القانون يجيبون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كروان مشاكل وأنجي حمادة.. تصدروا محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعد إلقاء القبض عليهم وذلك بعد تقديم بلاغا اتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وإذاعة مقاطع فيديو خادشه للحياء.
القبض على كروان مشاكل وأنجي حمادة
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على كروان مشاكل وأنجي حمادة وذلك بعد تقديم بلاغا اتهمها بالتحريض على الفسق والفجور وإذاعة مقاطع فيديو خادشه للحياء.
تبين من تحريات أجهزة وزارة الداخلية أن الإعلامية انجي حمادة هاربة من قضايا تبديد وآداب وسرقة، وتم اتهمها في إذاعة مقاطع فيديو خادشه للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليها بدائرة قسم التجمع الأول.
وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من ضبط المتهمة الإعلامية أنجي حمادة بحوزتها هاتف محمول يتضمن مقاطع الفيديو الخاصة بها، وكاميرا واستناد تصوير، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب واقعة تصوير الفيديوهات بقصد تحقيق أرباح من نسب المشاهدات العالية.
وتبين من التحريات الأمنية التي باشرتها أجهزة الأمن، أن الإعلامية أنجي حمادة اسمها سماح مصطفى عبدالفتاح، من مواليد 1975 قاطنة بمنطقة القاهرة الجديدة، وكانت متزوجة من شخصا يصغرها في العمر، وسبق وأن صدرت ضدها بعض الأحكام القضائية في قضايا آداب عامة بالتجمع الأول، ومخدرات بالتجمع الأول، واعتداء على موظف في السيدة، وسرقة تيار كهربائي في روض الفرج.
وتم اتهام أنجي حمادة في العديد من القضايا، حيث سبق وأن تم اتهام انجي حمادة في القضية رقم 1950 لسنة 2004 – آداب عامة، ثم في عام 2007 تم اتهامها في القضية رقم 2336 لسنة 2007 جنح أكتوبر – مشاجرة وضرب، ثم القضية رقم 2254 لسنة 2021 جنح الشروق – سرقة مساكن، وجرى ضبطها لهروبها من التنفيذ في العديد من الأحكام القضائية.
وكانت المحامية نهى الجندي تقدمت ببلاغات إلى النائب العام أتهمت فيه صاحب صفحة كروان مشاكل وأيضا الشهيرة بـ «الإعلامية أنجي حمادة» بتقديم فيديوهات تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
الحبس
أوضح المستشار أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إنه تقدم ببلاغ ضد كروان مشاكل وأنجي حماده إلى الإدارة العامة لمكافحة الآداب، لأنه يقومون بالمتاجرة بالجسد من أجل الحصول على المال وذلك من خلال فيديوهات إباحية تتنافى مع الاخلاق والقيم.
أضاف محفوظ في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن العقوبة التي تنظر كراون مشاكل وأنجي حماده السجن لمدة تصل 5 سنوات والخضوع للمراقبة الشرطية للمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 300 الف جنيه، ولكن إذا تم توجيه تهمه الاتجار بالبشر للاستغلال كروان مشاكل في تلك الاعمال المنافية للآداب قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
أكد المحامي بالنقض، أن المتهمين سوف يتقدمون بشكل سريع إلى محاكمة عاجله لمعاقبتهما علي افساد القيم الحياه المجتمعية والأسرية وإساءه استعمال الإنترنت.
البراءة
قال الدكتور هاني سامح، المحامي بالنقض، إن محتوي كروان مشاكل ما هو إلا محتوي تافه وليس له قيمة، ولكن لا يعني أنه نقوم بسجنه من أجل تلك الأعمال التافه و الموجودة بشكل كبير في السينما المصرية.
وأضاف سامح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصير كروان مشاكل وأنجي حماده هو البراءة بسبب فيديو المطبخ المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يعني حبسهم لأن القانون لا يجرم ذلك.
وناشد المحامي بالنقض، الإعلام عدم جعل مثل الحالات التافه الأهمية الكبيرة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كروان مشاكل التحريض على الفسق القبض على إنجي حمادة أنجی حمادة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.
ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.
مخاطر نفسية واجتماعيةتشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.
الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.
2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.
3. تعزيز الخصوصية الرقمية:تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.
4. الإبلاغ عن الانتهاكات:التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.
5. بناء الثقة:توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
دعم الضحايا وتعافيهمفي حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.