كتبت- داليا الظنيني:

قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن مد الهدنة يعطي الفرصة لدخول المزيد من المساعدات والإمدادات للفلسطينيين في غزة، ونقدر ونثمن عاليا موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري والتوسط بين المقاومة والاحتلال للتوصل لهدنة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة مخالف للقانون الدولي، لأن الدولة القائمة بالاحتلال لا يجوز لها إعلان الحرب على الإقليم المحتل والشعب المحتل.

وأوضح أن إعلان الحرب يتطلب عليه موقف دولي بإنهاء حالة الحرب ضد الشعب الأعزل، لأن هذه الهدن لا تضمن سلامة المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية، وبالتالي ما يحدث ضد شعب غزة هو جريمة إبادة وفق قوانين المحكمة الدولية.

وذكر أن إسرائيل مازالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من جرمانهم من كل حقوقهم والاعتداءات المتكررة يوميا عليهم، وبالتالي كل ما يحدث للفلسطينيين جرائم يعاقب عليها الاحتلال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني دخول المزيد من المساعدات منع التهجير القسري هدنة غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني
  • رئيس دفاع الشيوخ: رفض التهجير القسري للفلسطينيين يتطلب موقفًا عربيًا موحدا
  • سليمان عيد في موقف صعب.. إعلان اتوقف واعتذار لكل النوبيين