وزير الاتصالات السابق: إنتاج أول موبايل المصري كان ضمن استراتيجية "مصر تصنع الإلكترونيات"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات السابق، إن إنتاج الموبايل المصري كان ضمن استراتيجية اسمها "مصر تصنع الإلكترونيات"، لأن حجم استهلام مصر من الموبايلات سنويا ضخم جدا، ونستورد موبايلات بنحو 2 مليار دولار سنويا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة كانت رئاسية وتشمل صناعة الإلكترونيات وقادة المستقبل الإلكترونيين، على ثلاث مراحل، التصميم ثم التجميع ثم التصنيع، لأن المجهود المصري في التصميم كان يذهب للشركات الأجنبية دون ذكر لمصر، وبدأنا نخاطب دول العالم للتعامل مع مصر باعتبارها مركزا للتصميم.
وأوضح أن أو هاتف محمول مصري كان موبايل "سيكو" وكان المكون المصري فيه نحو 45%، وتم اختيار محافظة أسيوط لإنشاء مصنع الموبايلات، وبدأنا في تصديره لبعض الدول الإفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يناقش وضع خطة استراتيجية شاملة لفعاليات وأنشطة تراعي متغيرات العصر
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة، بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية، لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات، كما جرى التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
خطة استراتيجية شاملة للفعالياتودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
وأوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.