أكد توماس جونت، الرئيس التنفيذي لشركة  A.WE، المنظمة لمعرض إيديكس 2023، أنه لم يحدث تغيير في مواعيد إقامة النسخة الثالثة للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية في مصر خلال الشهر المقبل، نتيجة العدوان على قطاع غزة من قبل إسرائيل، مضيفا أن مصر دولة آمنة تماما والمعرض سيشهد حضورا كبيرا عن نسخة 2021. 

تطور هائل|إيديكس: المعرض يبرز تفوق وقدرة مصر في الصناعات العسكرية الشركة المنظمة لـ إيديكس: التطور غير المسبوق بالصناعات العسكرية المصرية يجعلنا نشعر بالفخر

وأضاف جونت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الدفاع المصرية تقدم دعما كبيرا غير مسبوق من أجل نجاح المعرض، موضحا أن قادة القوات المسلحة المصرية قدموا دعما كبيرا من أجل نجاح النسخة الماضية من المعرض.


 

وكشف توماس جونت، الرئيس التنفيذي لشركة  A.WE، المنظمة لمعرض إيديكس، عن أن المعرض في نسخته الماضية استقبل 30 ألف مشارك وزائر، لافتا إلى أن الصناعات العسكرية تشهد تحديثا كبيرا خلال الفترات الماضية.

ولفت إلى أن الصناعات العسكرية في دول العالم، تشهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي سيتم استخدامه في الصناعات العسكرية.

وأوضح توماس جونت، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي لديه بعض المخاطر ويستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية  والمعلومات المضللة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما من الجيوش في دول العالم باستخدام الصواريخ التي يصل ثمنها لملايين الدولارات.

كما أكد أن الإرهاب يستخدم العديد من المعدات اليدوية لتنفيذ أهدافه ويتم العمل على صناعة التصدي لمثل هذه الأعمال، مضيفا أن ما حدث من ثغرات في الأنظمة الدفاعية لبعض الدول يدفع المصنع العسكري للعمل على تصنيع الأحدث عسكريا.

ولفت إلى أنه متوقع مشاركة 40 ألف مشارك وزائر في النسخة الثالثة للمعرض، مؤكدا أن تنظيم المعرض يساهم في دعم سياحة المعارض للدولة المصرية.

وأشار توماس، إلى أن الشركة تمتلك موقعا إلكترونيا، وعلى الراغبين في المشاركة بالمعرض تسجيل البيانات الخاصة بهم على الموقع، لافتا إلى أنه تم توقيع العديد من العقود في النسخة الماضية للمعرض، والنسخة الحالية ستشهد مفاجآت كبيرة سيتم الإعلان عنها في فعاليات المعرض.

كما أكد أن المعرض يركز بشكل كبير على التعاون المشترك بين وزارات الدفاع حول دول العالم، مضيفا أن المعرض بمثابة منصة لتبادل الأعمال والمعرفة بين الدول والشركات.

وتابع أن النسخة الثالثة للمعرض تشهد تواجدا كبيرا  من الشركات العسكرية العالمية، كاشفا عن أنه سيتم إقامة معرض للقدرات الجوية في مدينة العلمين  في سبتمبر 2024، متوقعا مشاركة 200 من العارضين على الأقل في معرض القدرات الجوية.

ولفت إلى أن 25% من العارضين بمعرض إيديكس مصريون، وأن 75% من العارضين في المعرض شركات أجنبية، كما أن كل الشركات العسكرية الكبيرة في العالم ترغب في الاستثمار بمصر، إلى جانب الدعم الكبير من وزارة الدفاع المصرية لتسهيل مهمتنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيديكس الصناعات العسکریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي

بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟

الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.

المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.

وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».

وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.

ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن عن خطط لإعادة هيكلة الدولة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد العربي للمعارض ينظم لقاءات ثنائية لوفد من مصر استعدادًا لمعرض الأثاث بعمان
  • الرئيس السيسي يتناول الإفطار بالأكاديمية العسكرية المصرية.. تعليق أحمد موسى | بث مباشر
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية.. فيديو وصور
  • الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية: لا تقلقوا على مصر «فيديو»
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي