الرئيس التنفيذي لمعرض إيديكس 2023: قريبا استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية..فيديو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد توماس جونت، الرئيس التنفيذي لشركة A.WE، المنظمة لمعرض إيديكس 2023، أنه لم يحدث تغيير في مواعيد إقامة النسخة الثالثة للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية في مصر خلال الشهر المقبل، نتيجة العدوان على قطاع غزة من قبل إسرائيل، مضيفا أن مصر دولة آمنة تماما والمعرض سيشهد حضورا كبيرا عن نسخة 2021.
تطور هائل|إيديكس: المعرض يبرز تفوق وقدرة مصر في الصناعات العسكرية الشركة المنظمة لـ إيديكس: التطور غير المسبوق بالصناعات العسكرية المصرية يجعلنا نشعر بالفخروأضاف جونت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الدفاع المصرية تقدم دعما كبيرا غير مسبوق من أجل نجاح المعرض، موضحا أن قادة القوات المسلحة المصرية قدموا دعما كبيرا من أجل نجاح النسخة الماضية من المعرض.
وكشف توماس جونت، الرئيس التنفيذي لشركة A.WE، المنظمة لمعرض إيديكس، عن أن المعرض في نسخته الماضية استقبل 30 ألف مشارك وزائر، لافتا إلى أن الصناعات العسكرية تشهد تحديثا كبيرا خلال الفترات الماضية.
ولفت إلى أن الصناعات العسكرية في دول العالم، تشهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي سيتم استخدامه في الصناعات العسكرية.
وأوضح توماس جونت، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي لديه بعض المخاطر ويستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية والمعلومات المضللة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما من الجيوش في دول العالم باستخدام الصواريخ التي يصل ثمنها لملايين الدولارات.
كما أكد أن الإرهاب يستخدم العديد من المعدات اليدوية لتنفيذ أهدافه ويتم العمل على صناعة التصدي لمثل هذه الأعمال، مضيفا أن ما حدث من ثغرات في الأنظمة الدفاعية لبعض الدول يدفع المصنع العسكري للعمل على تصنيع الأحدث عسكريا.
ولفت إلى أنه متوقع مشاركة 40 ألف مشارك وزائر في النسخة الثالثة للمعرض، مؤكدا أن تنظيم المعرض يساهم في دعم سياحة المعارض للدولة المصرية.
وأشار توماس، إلى أن الشركة تمتلك موقعا إلكترونيا، وعلى الراغبين في المشاركة بالمعرض تسجيل البيانات الخاصة بهم على الموقع، لافتا إلى أنه تم توقيع العديد من العقود في النسخة الماضية للمعرض، والنسخة الحالية ستشهد مفاجآت كبيرة سيتم الإعلان عنها في فعاليات المعرض.
كما أكد أن المعرض يركز بشكل كبير على التعاون المشترك بين وزارات الدفاع حول دول العالم، مضيفا أن المعرض بمثابة منصة لتبادل الأعمال والمعرفة بين الدول والشركات.
وتابع أن النسخة الثالثة للمعرض تشهد تواجدا كبيرا من الشركات العسكرية العالمية، كاشفا عن أنه سيتم إقامة معرض للقدرات الجوية في مدينة العلمين في سبتمبر 2024، متوقعا مشاركة 200 من العارضين على الأقل في معرض القدرات الجوية.
ولفت إلى أن 25% من العارضين بمعرض إيديكس مصريون، وأن 75% من العارضين في المعرض شركات أجنبية، كما أن كل الشركات العسكرية الكبيرة في العالم ترغب في الاستثمار بمصر، إلى جانب الدعم الكبير من وزارة الدفاع المصرية لتسهيل مهمتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيديكس الصناعات العسکریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو
يواجه الاقتصاد العالمي أزمات بيئية متصاعدة، بما في ذلك تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، الأمر الذي يتطلب تحولاً منهجياً عاجلاً وزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمناخ والطبيعة.
ويتطلب هذا التحول استثمارات كبيرة ــ ما لا يقل عن 4 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030 على مستوى العالم ، بما في ذلك 2.4 تريليون دولار في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، حيث تكون تدفقات الاستثمار في أدنى مستوياتها وحيث تكون الإمكانات لتجاوز التكنولوجيات التقليدية أعظم.
على سبيل المثال، تمتلك أفريقيا 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم ، لكنها لم تتلق سوى أقل من 2% من استثمارات الطاقة النظيفة في عام 2023.
في الوقت نفسه، يتباطأ النمو، وتمثل الوظائف والإنتاجية قضايا ملحة في مختلف أنحاء العالم. والاستجابة السريعة للإلحاح وحجم الاستثمار اللازمين الآن لتحقيق الاستدامة من شأنها أيضا أن تدفع عجلة التعافي والنمو القوي والفعال والنظيف،
المليء بالفرص الجديدة. وبالتالي، فبدلا من النظر إلى الأمر باعتباره تكلفة، يتعين علينا أن ندرك أن التحول إلى صافي صفر من الانبعاثات من شأنه أن يحفز الابتكار، ويقلل من أوجه القصور، ويحسن الصحة، ويحفز النمو الشامل.
الذكاء الاصطناعي، باعتباره تكنولوجيا جديدة وقوية وديناميكية متعددة الأغراض، يتمتع بموقع فريد يسمح له بتسريع هذا التحول من خلال توسيع نطاق الابتكار ودفع التغيير النظامي العميق.
وعلى الرغم من التحليلات المفاهيمية الواسعة النطاق الواعدة، فإن الدراسات القوية التي تقيس إمكانات الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي الكلي والحد من الانبعاثات لا تزال محدودة.
ونظراً للإلحاح والإمكانات، هناك حاجة واضحة لمزيد من الاستكشاف
مجالات التأثير الخمسة الرئيسية للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو عامل تمكين قوي في خمسة مجالات رئيسية حاسمة لمعالجة تغير المناخ:
1- تحويل الأنظمة المعقدة
تعيد الذكاء الاصطناعي تصور الأنظمة المترابطة مثل الطاقة والنقل والمدن واستخدام الأراضي.
في أنظمة الطاقة، تعمل على تحسين استقرار الشبكة والإنتاجية من خلال التنبؤ بالعرض والطلب والتنسيق عبر المكان والزمان، ودمج مصادر الطاقة المتجددة والتخزين بكفاءة، على سبيل المثال، أدى تحسين طاقة الرياح في DeepMindإلى تعزيز القيمة الاقتصادية للطاقة المتجددة بنسبة 20٪ .
هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.
هذه الفوائد مؤثرة بشكل خاص في الأسواق الناشئة التي تعاني من فجوات كبيرة في البنية التحتية ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة للقفز إلى أنظمة أكثر نظافة.
تسريع الاكتشاف والابتكار
تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية لا يتطلب فقط توسيع نطاق الحلول الحالية بل يتطلب أيضا ابتكار تقنيات جديدة.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن ما يقرب من نصف تخفيضات الانبعاثات بحلول عام 2050 ستأتي من تقنيات لم يتم تطويرها بالكامل بعد.
وتعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع الاكتشاف، كما أظهرت أداة AlphaFold من DeepMind، والتي فككت أكثر من 200 مليون بنية بروتينية، مما فتح الباب أمام التقدم في مجالات مثل البروتينات البديلة وتخزين الطاقة، والواقع أن السرعة الرقمية تغذي العلم والتكنولوجيا.
قيادة التغيير السلوكي
الذكاء الاصطناعي يمكّن المستهلكين من اتخاذ خيارات صديقة للمناخ من خلال تدخلات مصممة خصيصًا، على سبيل المثال، يستخدم التوجيه الصديق للبيئة في خرائط جوجل الذكاء الاصطناعي لاقتراح طرق بها عدد أقل من التلال، وحركة مرور أقل، وسرعات ثابتة بنفس وقت الوصول المتوقع أو المماثل.
وقد ساعد ذلك في منع أكثر من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا في مرحلة طرحه في مدن مختارة في أوروبا والولايات المتحدة – وهو ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق.
تحسين نماذج المناخ والسياسات
الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤات بتأثيرات المناخ وتقييم السياسات. حيث تعمل أدوات مثل IceNet وFloodHub من Google على معالجة مجموعات بيانات ضخمة في الوقت الفعلي، مما يوفر تحذيرات مبكرة بشأن الفيضانات وتغيرات الجليد البحري.
كما يتنبأ الذكاء الاصطناعي بكيفية تأثير سياسات مثل تسعير الكربون على السلوك، مما يساعد صناع السياسات على صياغة تدخلات أكثر فعالية.
تعزيز التكيف والمرونة
الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ من خلال تحسين استراتيجيات التكيف الطويلة الأجل، على سبيل المثال، يساعد التنبؤ بالجفاف باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقييمات محتوى المياه في الغطاء النباتي، في تحديد المناطق المعرضة للخطر.
وتمكن مثل هذه الرؤى الحكومات والمجتمعات من الاستثمار وإدارة التخفيف من المخاطر بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الاستقرار والأمن.
قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على المناخ
ولكي نفهم كيف يمكن للعوامل المذكورة أعلاه أن تساعد في تسريع تبني التكنولوجيا التي تؤدي إلى خفض الانبعاثات وبناء اقتصادات أكثر إنتاجية، فإننا نركز على ثلاثة قطاعات ــ الطاقة، والغذاء، والتنقل ــ والتي تساهم مجتمعة في نصف الانبعاثات العالمية ونسبة مماثلة من الناتج العالمي.
باستخدام منحنيات تبني التكنولوجيا التاريخية والمحددة للقطاعات (منحنيات S)، ننظر إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي – من خلال تحسين الكفاءة، ودفع اعتماد التقنيات منخفضة الكربون، والتأثير على السلوكيات – تسريع هذه المنحنيات S للتكنولوجيات الرئيسية منخفضة الكربون: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والبروتينات البديلة، والمركبات الكهربائية.
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل على تسريع اعتماد هذه التقنيات وخفض الانبعاثات السنوية بنحو 3-6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035.
قطاع الطاقة: تعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الطاقة المتجددة، مما يقلل الانبعاثات بنحو 1.8 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
– قطاع الأغذية: من خلال تسريع اعتماد البروتينات البديلة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل ما يصل إلى 50% من استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان، مما يوفر حوالي 3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
– قطاع التنقل: يمكن للنقل المشترك المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتبني الأمثل للسيارات الكهربائية أن يقلل الانبعاثات بنحو 0.6 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.