برلماني: مبادرة منتدى شباب العالم لحماية المدنيين بمناطق النزاع تؤكد دوره المحوري دوليا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، أهمية المبادرة التي طرحتها إدارة منتدى شباب العالم تحت عنوان، شباب من أجل إحياء الإنسانية، وذلك لحماية المدنيين فى مناطق النزاع.
وأشاد نصار، في تصريح صحفي له اليوم، بدعوة المبادرة كل نشطاء ومؤثرى العالم الحريصين على نبذ العنف المبادرة، إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعى نحو تحقيق السلام العالمى، والعمل على حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولًا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مبادرة منتدى شباب العالم، جاءت في إطار حرص المنتدى على تقديم الدعم وإحلال السلام في كل أرجاء العالم، وإيمانًا منه أنه آن للسلام أن ينال استحقاقه وآن للحرب أن تضع أوزارها.
وأضاف النائب، أن هذه المبادرة تسعى إلى الدمج بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنييين في مناطق النزاعات.
واختتم النائب مجاهد نصار بأن، مبادرة منتدى شباب العالم، تأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في القضايا الدولية وترسيخ لمبدأ إرساء السلام في المنطقة، والمبادرة هدفها الأصلي تعزيز السلام والحماية من الحروب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
في بادرة إنسانية تهدف لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين السوريين، أطلقت مجموعة من النساء السوريات في إدلب مبادرة "السلام عبر الكعك" وذلك لصناعة حلويات العيد وإرسالها إلى أهالي المحافظات السورية المحررة الأخرى، في لفتة تعكس روح التضامن بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد سنوات من الانقطاع.
المبادرة، التي جاءت مع حلول عيد الفطر، تسعى إلى مدّ جسور التواصل مع السوريين في المحافظات الأخرى، وفق ما يؤكده حسن جيلو، المسؤول عن المبادرة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إيصال رسالة تضامن ومحبة لأهلهم في المحافظات الأخرى.
ومن جانبها، توضح أم علي، إحدى المتطوعات في صناعة الحلويات، أن هذه اللفتة جاءت انطلاقا من الشعور بمعاناة الأهالي في المحافظات الأخرى، الذين يواجهون أوضاعا صعبة في ظل نقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.
وتضيف أن مشاركتهم في هذه المبادرة تعبير عن التضامن، متمنية أن تتحسن الظروف في كل المناطق ليحظى الجميع بعيد مليء بالفرح والطمأنينة.
وتمثل هذه المبادرة نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يحرص عليه السوريون رغم التحديات المستمرة، إذ يسعى المشاركون فيها إلى التأكيد على أن العيد ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء الوطن الواحد.
إعلان