كشف رائد النمس، المتحدث باسم  الهلال الأحمر الفلسطيني حجم المساعدات التي دخلت غزة أيام الهدنة التي امتدت لمدة أربعة ايام.

وقال رائد النمس ان، حجم المساعدات كان جيداً  وتمكنا من استقبال مزيد من المساعدات عبر رفح البري بالتعاون مع الهلال الاحمر المصري  بواقع 200 شاحنة يومياً تضمنت مساعدات طبية ومستلزمات صحية ومياه وحليب أطفال وأغذية، بالاضافة لبعض شاحنات الوقود وغاز الطهي وهي مستلزمات  لازمة للقطاع الصحي  والاغاثي  خاصة بعد عدوان استمر خمسين يوماً والمشاكل المركبة التي نجمت عن هذا العدوان.

وأضاف رائد النمس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الوقود استلمته وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، وهي كميات قليلة جداً مع  ماتعرض له قطاع غزة وتقوم وكالة الغوث بعد إستقبال  هذه الكميات، وتوزيعها على المنشآت الصحية والبلديات لتقديم الخدمات  للسكان، ويجب العمل على زيادتها لانها شحيحة".


وكشف أن إيصال المساعدات للشمال  في اليوم الاول من الهدنة قابله تعنتا إسرائيليا، وكانت الموافقة على مركزي غيواء  بمنطقة  الشجاعية، ولكن بفضل الجهود الحثيثة والضغط الدولي، تم إدخال  قافلة مساعدات لغزة وشمال غزة.

 

عمل المنشات الصحية


وطالب المتحدث بإسم  الهلال الاحمر الفلسطيني، بمزيد من الوقود الفترة القادمة والمواد الاغاقية مع شدة البرودة والطقس السيء المتزامن مع دخول فصل الشتاء  قائلاً  “قسم غسل الكلى في مجمع  الشفاء عاد للعمل ولكن نحتاج للمزيد من الوقود الفترة القادمة  لعمل المنشات الصحية  في الاندونيسي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني المساعدات الهلال الأحمر المصري مساعدات طبية اغذية شاحنات الوقود

إقرأ أيضاً:

قطر ترفض اتهامات الشاباك بشأن مساعدات غزة

رفضت دولة قطر ما وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" التي وجهها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والتي ربطت المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "مثالا آخر على الانحراف وتشتيت الانتباه الذي تحركه المصلحة الذاتية والحفاظ على الذات في السياسة الإسرائيلية".

وشدد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر على أنه لم يتم تسليم أي مساعدات قط إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكد المكتب أن دولة قطر داعم قوي للشعب الفلسطيني، وقد قدمت الدعم الإنساني لأسر قطاع غزة على مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى أن المساعدات شملت الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، فضلا عن توفير الكهرباء للمنازل.

وأضاف أنه "من المعلوم جيدا داخل إسرائيل وعلى الصعيد الدولي أن كل المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بمعرفة كاملة ودعم وإشراف الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية بما في ذلك الشاباك".

وأوضح المكتب أن آلية تقديم المساعدات تضمنت تنسيقا وثيقا مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تحويل الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي، ثم تم تحويل الأموال مباشرة إلى المستفيدين من خلال برامج وافقت عليها إسرائيل.

إعلان

وتابع المكتب أنه تم التنسيق بشأن الوقود الممول من قطر مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ونقله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر الوحيد المخصص في إسرائيل لدخول البضائع إلى غزة.

وأكد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أنه "في هذه المرحلة الحرجة ينبغي لجهاز الشاباك وغيره من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يركزوا على إنقاذ المحتجزين المتبقين، وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مثل إلقاء اللوم على قطر من أجل البقاء السياسي".

وشدد المكتب على أن "الادعاءات بأن المساعدات القطرية ذهبت إلى حماس كاذبة تماما، وتُعد دليلا على أن الذين يوجهون هذه الاتهامات هدفهم إطالة أمد الحرب".

وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أنه "رغم هذه الهجمات غير المبررة ستواصل قطر التوسط من أجل السلام، انطلاقا من إيمانها بالدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لحماس بشأن الهدنة والرهائن
  • إغلاق المعابر يهدد غزة بكارثة إنسانية وصحية خلال أيام.. تفاصيل
  • الجروان: الإمارات في "أيام الحسوم" وهذه أبرز ملامحها
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • قطر ترفض اتهامات الشاباك بشأن مساعدات غزة
  •  مجلس الشورى يُدين قرار المجرم نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • صور- رئيس معهد الفلك يكشف تفاصيل رصد الأهلة في بداية الشهور الهجرية
  • «الرئيس الفلسطيني» يؤكد ضرورة مواصلة العمل على دعم وكالة أونروا