أول تعليق من ماكرون بعد إفراج حماس عن 3 رهائن فرنسيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، على إطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين ضمن مجموعة الرهائن التي أفرجت عنها حركة حماس الفلسطينية اليوم.
وكتب ماكرون، عبر منصة “إكس”، "إيتان البالغ من العمر 12 عاما، وإيريز البالغة من العمر 12 عاما، وسحر البالغة من العمر 16 عاما.. الثلاثة ضمن مجموعة الرهائن التي تم إطلاق سراحها اليوم، ونحن سعداء للغاية بهذا الإعلان”.
وأضاف ماكرون: "نحن في حالة تأهب كامل من أجل إطلاق سراح باقي الرهائن”.
وكانت أكدت وزارة الخارجية القطرية، أكدت اليوم الإثنين، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية القطرية، أن "حماس أفرجت عن 69 أسيرا وإسرائيل أفرجت عن 150 أسيرا من النساء والأطفال بالأيام الأربعة للهدنة”.
وفي وقت سابق من اليوم، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، على عملية تبادل الأسري الذي يتم اليوم بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ضمن اليوم الرابع في صفقة الهدنة.
وكتب الأنصاري عبر منصة “إكس”: "في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، سيتم الافراج اليوم عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الاسرائيليين من غزة".
وأضاف: "يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 30 قاصرًا و3 نساء، بينما يضم الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة 3 من حملة الجنسية الفرنسية، 2 من الجنسية الألمانية و6 من الارجنتين تم تسلميهم إلى الصليب الاحمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".