الثورة نت:
2024-07-03@19:41:32 GMT

مشاهد تبادل الأسرى وأخلاقيات المتبادلين

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

 

 

من تابع مشاهد عمليات تبادل الأسرى والرهائن بين حركة المقاومة الفلسطينية وبين العدو الصهيوني وطريقة كل طرف في التعامل مع أسراه، سيجد أن هذه المشاهد تعكس أخلاقيات أطرافها وقيمهم ومشاعرهم وانتماءهم الإنساني، وهذا ما كشفته عملية التبادل وكيف تعاملت حركة المقاومة مع رهائنها وهي حركة مقاومة يصفها العالم المنافق بخطابه الإعلامي والسياسي بأنها حركة ( إرهابية) غير أن طريقة تعاملها مع رهائنها من المستوطنين الصهاينة تقول غير هذا، ليس من خلال مقارنة تعاطي المقاومة وحسب، بل هذا ما أكده الرهائن الصهاينة الذين تحدثوا بكل صراحة ومصداقية عن التعامل الحضاري والإنساني والأخلاقي الذي تعاملت به المقاومة معهم، فيما الكيان الصهيوني جسد كعادته همجيته ووقاحته وعنصريته في مشاهد تعاطيه مع الأسرى العرب الفلسطينيين، لدرجة أن قام هذا العدو ومن خلال أجهزته الأمنية القمعية وقبل الإفراج عن الأسرى باقتحام منازل الأسري واعتقال الآباء والأمهات أو الإخوة أو من يجد في منازل الأسرى من أفراد أسرهم واقتيادهم إلى المقرات الأمنية لكيان الاحتلال، والهدف تحذير وتهديد أفراد أسر الأسرى المفرج عنهم من القيام بأي أفعال احتفالية أو السماح لأقاربهم بزيارتهم ابتهاجا بتحررهم من سجون الاحتلال.

.
الأمر لم يتوقف هنا بل ذهبت أجهزة العدو إلى منع وسائل الإعلام العربية والأجنبية من تغطية عملية الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، كما تم منع وسائل الإعلام من زيارة منازل الأسرى المفرج عنهم..
وفيما شاهد العالم كوادر ( القسام) وهي تقوم بتسليم الرهائن وتتبادل معهم التحيات والتلويح بالأيادي مودعين بعضهم وابتسامات الرضا تزين محياهم، فيما الكيان مارس ضغوطات جسدية ونفسية بحق الأسرى المفرج عنهم وتهديدهم بإعادة اعتقالهم إن هم شاركوا أسرهم وأقاربهم لحظات الفرح، لدرجة أن الاحتلال منع أهالي وأقارب الأسرى من الاقتراب من سجون الاعتقال بأكثر من سبعة كيلو مترات فيما من اقترب على مسافة خمسة كيلو من السجون تم مواجهته بالقنابل الغازية والرصاص المطاطي والرصاص الحي.
وفيما خرج الرهائن يشيدون بأخلاق المقاومة وانسانيتهم ومشاعرهم النبيلة وتعاملهم الراقي معهم طيلة فترات احتجازهم وقدموا لهم كل احتياجاتهم من المواد الغذائية ومن الأدوية رغم ظروف الحرب ووحشية الآلة العسكرية الصهيونية التي دمرت كل شيء في القطاع، فيما خرج الأسرى يتحدثون عن بشاعة السلوكيات الصهيونية وهمجية تعاملهم مع الأسرى وحرمانهم من أبسط متطلبات الحياة وحرمانهم من كل الحقوق التي كفلتها لهم كل القوانين والتشريعات الدولية وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، غير أن الصهاينة أكدوا للمرة المليون أنهم لا يحترمون قوانين دولية ولا تشريعات أرضية أو سماوية، وأنهم يتعاملون مع العالم وليس مع الشعب العربي في فلسطين بغطرسة فوقية وكأنهم سادة والعالم بأسره مجرد قطعان من العبيد في إسطبلاتهم..
إن هذا التميز في عملية التبادل بين المقاومة التي أشاد بها وبأخلاقياتها ونبل مشاعرها وإنسانيتها، وبين انحطاط كيان وتجرده من كل القيم والاخلاقيات الحضارية والإنسانية، وهذا الفرق يعكس نفسه ومشاهده على أخلاقيات الحرب في الميدان بين مقاومة تدافع عن وطنها ومحتل يرتكب أبشع الجرائم ويصف المقاومة وأهل الأرض بأنهم إرهابيون فيما يصف نفسه بالكيان الديمقراطي والمتحضر في تزوير فاضح لحقائق المشهد وأطيافه وتداعياته..
إن على العالم أن يقيس تحضر وإنسانية المقاومة وهمجية وانحطاط المحتل من خلال عملية التبادل التي تابعها العالم بأسره وتابع صورها ومشاهدها والمفترض أن يدرك هذا العالم من هم البشر ومنهم ( الحيوانات البشرية).
إن هذا الكيان الذي كان وكان الغرب وأمريكا يضربون به الأمثال باعتباره الكيان الديمقراطي والحضاري والراقي في المنطقة والمطوق بأنظمة همجية ومتخلفة، وإنه الحمل الوديع التي تحيط به غابة من الذئاب، أثبتت معركة ( طوفان الأقصي) أن هذا الكيان هو كيان إجرامي قاتل وعنصري وسادي ومجرد من كل القيم والاخلاقيات البشرية، بل هو مجرد كيان تقوده مجاميع من الذئاب المفترسة التي لا تمت للبشرية بصلة، وبالتالي كل الأوصاف التي يصف بها قادة هذا الكيان وحلفاؤه المقاومة بأنها ( إرهابية) وهي صفة تنطبق على الكيان وقادته ورموزه وكل التهم التي تطلق على المقاومة هي في واقع الأمر تنطبق على قادة الكيان الأكثر والأشد إجراما في التاريخ، ويكفي أن هذا الكيان حول منازل الأطفال والنساء المحررات من سجونه إلى ثكنات عسكرية وأمنية واستخبارية، يمنعون كل قريب قادم لزيارة أسير محرر ويمنعون كل أسرة أو أم أو أب، من أن يبتهج ويفرح بتحرر أبنائهم، إنهم يمنعون فرحة العربي الفلسطيني، فيما هم أستقبلوا أسراهم بالولائم والموائد الممتدة لأمتار وبكل متطلبات الاحتفال.. إنها العنصرية قطعاً، لكن الشعور بالهزيمة يبقى الأكثر صعوبة والأشد مرارة، وتعامل الصهاينة مع الأسرى العرب المفرج عنهم من سجونها، ورغم أنهم أطفال ونساء وليس قادة كبار، إلا أن مرارة الهزيمة التي تستوطن ذاكرة الكيان ورموزه الذين يصعب بل يستحيل أن ينسوا يوم 7 أكتوبر الماضي التي حفرت في ذاكرة العالم بأسره عن كيان هو ( أوهن من بيت العنكبوت) كما وصفه ذات يوم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، غير أن ثمة مقاوم آخر له أيضا رؤيته لهذا الكيان هو القائد الثائر سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي تتشكل وتتبلور رؤيته لهذا الكيان وقد تكون أدنى مرتبة من تلك التي وصفها أمين عام حزب الله ذات يوم..
لقد منع الكيان الصحفيين من رؤية الأسرى، ومنع تصويرهم أو الالتقاء بهم وضرب طوقا أمنيا حول كل منزل أسير محرر، بذات الوقت جعل أجهزة مخابراته هي من تلتقي بالرهائن المفرج عنهم من قبل المقاومة وتحت ذريعة الفحوصات الطبية تم توزيعهم على المشافي اسميا لكن بالواقع هو فتح في كل مشفى قسم للتحقيق مع مواطنيه الرهائن ليعرف منهم، أماكن المقاومة وأين عاشوا طيلة أيام احتجازهم يعني ما فشلت فيه الأجهزة الأمنية والاستخبارية من ( الموساد) إلى ( الشاباك) إلى (الشين بيت) وأجهزة أخرى متفرعة عنهم، ما عجزت عن معرفته أجهزته سيئة الصيت والسمعة يريد قادة الكيان أن يعرفوه من رهاىنهم العائدين..
وهذا تدليل حاسم على هزيمة يعيشها الكيان وأجهزته، ويقتات مرارتها التي ستبقى عالقة تذكره وتذكر أجياله القادمة عن بداية نهاية الكيان حسب زعيمهم المجرم ( بن جوريون) الذي أكد في ( وصيته لقادة كيانه والأجيال المتعاقبة، بأن نهاية الكيان ستبدأ حين يتلقى جيش الدفاع هزيمته الأولى) وهذه ليست مجرد وصية بل قاعدة راسخة في عقول الصهاينة الذين يؤمنون بهذه المقولة لـ(بن جوريون) الذي يعد بنظرهم مثلهم الأعلى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة ترد على دعوة “بن غفير” لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

الجديد برس:

أدانت هيئات وفصائل المقاومة الفلسطينية، الأحد، تصريحات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والتي دعا فيها إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام.

وفي مقطع فيديو متداول، قال بن غفير: “حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة المتعلقة فيما إذا كان لدى الأسرى الفلسطينيين سلة فواكه.. يجب قتل الأسرى بطلق في الرأس.. وتمرير قانون “عوتسما يهوديت” لإعدامهم بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك”.

الجهاد الإسلامي: دعوة بن غفير لقتل الأسرى تنم عن عقلية إجرامية

ورداً على تصريحات إيتمار بن غفير، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تصريحاته ووصفته بـ”المجرم النازي”، الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الحركة، في بيان نشرته يوم الأحد، أن تصريحات بن غفير هي وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني “ورعاته وداعميه والساكتين على جرائمه”، مشدّدة على أنها “تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء”.

وذكّرت الحركة في بيانها بجرائم بن غفير، وسياساته تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة التعذيب الممنهج بحقهم، إضافةً إلى تسليحه المستوطنين والتحريض على القتل ومصادرة الأراضي.

وأكدت حركة الجهاد أن الشعب الفلسطيني سيواجه سياسات الاحتلال “المجرمة بكل قوة وثبات”، وأضافت أن قوى المقاومة لن تتخلى عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

الجبهة الشعبية: لتوثيق هذه الدعوات وإحالتها إلى المحاكم الدولية

وفي السياق، حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن “الدعوات التحريضية الإجرامية لبن غفير تعبّر عن الوجه الحقيقي الإجرامي لنظام الإبادة الصهيونية، وتكشف مجدداً مدى الحقد والكراهية تجاه الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى على وجه التحديد”.

وتابعت أن “استمرار تحريض المجرم الفاشي بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ومواصلة إجراءاته القمعية وتصاعد السياسات الانتقامية بحقهم تلقى استجابة لدى دوائر القرار الصهيوني، وهو ما أدى إلى ارتكاب السجانين الصهاينة جرائم حرب ضد الأسرى، وتسجيل عشرات حالات الإعدام والتعذيب بحق الأسرى بعد الـ7 من أكتوبر، فيما يواصل احتجاز آلاف الأسرى في معسكرات إبادة تُرتكب فيها كل الجرائم والفظاعات ضدهم”.

الجبهة الشعبية دعت في ختام بيانها إلى توثيق هذه الدعوات الصادرة عن بن غفير وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، باعتبارها “دليل إدانة واضحاً ضد هذا المجرم وتحريضه على قتل الأسرى”.

كما دعت المؤسسات الدولية إلى “ترك مربعات الانتظار والتواطؤ بالتحرك العاجل من أجل حماية الأسرى في ضوء تصاعد الجرائم الصهيونية بحقهم”.

حركة “المجاهدين” ترد على تصريحات بن غفير

بدورها، أكدت حركة “المجاهدين” الفلسطينية أن تصريحات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير حول إعدام الأسرى الفلسطينيين، تعبر عن “العقلية الوحشية والنازية لحكومة الاحتلال”.

وقالت الحركة في بيان: “تصريحات المجرم بن غفير والتي دعا فيها لقتل الأسرى بالرصاص تعبر مجددا عن العقلية الوحشية التي تسيطر على حكومة الكيان النازية وتعبر عن حجم الخطر والتهديد الذي يتعرض له أسرانا البواسل”.

وأضاف البيان: “تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن جرائم قتل وإعدام الأسرى المتواصلة تتم بقرار وغطاء سياسي من حكومة الكيان الارهابية، وتظهر حجم الأوضاع المأساوية والظروف القاهرة التي يتعرض لها أسرانا وجرائم القتل والتعذيب والتجويع ومنع الطعام والشراب والدواء في ظل غياب تام للمؤسسات الخاصة بحقوق الإنسان”.

وشددت حركة “المجاهدين” على أنها “تدين الصمت الدولي المتواصل تجاه جرائم العدو ضد شعبنا وأسرانا، وهذه الجرائم هي وصمة عار في جبين الإنسانية يتحمل المسؤولية عنها المجتمع الدولي وكل المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الانسان والأسرى”.

كما دعت إلى “أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في الظروف اللاآدامية داخل سجون العدو المجرم، ونطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها بما يخص قضية أسرى شعبنا”.

وأكدت أن “قضية الأسرى هي على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير كل أسرانا من سجون الظلم والاضطهاد الصهيونية”.

نادي الأسير: بن غفير نفذ بشكل فعلي تهديداته

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إن تصريحات بن غفير لم تعد مفاجئة لوزير يمثل بنية لمنظومة تمارس الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه نفذ بشكل فعلي تهديداته بقتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء الحرب.

وتابع الزغاري أن بن غفير بشخصه يمثل منظومة احتلال كاملة، تسعى لمحاربة الوجود الفلسطيني ومنها قتل المزيد من الأسرى والمعتقلين، إلى جانب الجرائم غير المسبوقة التي نفذت بحقهم، وأبرزها جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعي، وعمليات التنكيل غير المنتهية.

كما أكد أن “كل ما نشهده اليوم من جرائم بحق الأسرى والمعتقلين، ما هو إلا وجه آخر للإبادة المستمرة والمتواصلة أمام مرأى العالم، وبدعم من قوى دولية واضحة”، لافتاً إلى أن كل التحولات الراهنة على واقع ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، ما هي إلا امتداد لتحولات كانت قد بدأت منذ سنوات، ووصلت ذروتها اليوم.

إلى ذلك نوه الزغاري بأن “الشهادات والروايات التي نتابعها يومياً من خلال الطواقم القانونية، ومن خلال الأسرى المفرج عنهم، تعكس مرحلة غير مسبوقة فعلياً وهذا ليس من باب المبالغة، فعلى الرغم من أن الاحتلال مارس جرائمه على مدار عقود بحق الأسرى، إلا أن ما يجري اليوم يفوق أي مستوى بكثافته”.

وطالب المنظومة الحقوقية الدولية بكافة مستوياتها، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، “وكسر حالة العجز التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي نشهد فيها تحولات خطيرة على الصعيد الإنساني، والتي دفعت الاحتلال لتنفيذ المزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة المستمرة، وعمليات المحو ومحاربة الوجود الفلسطيني”.

يُشار إلى أن بن غفير ظهر في مقطع فيديو ودعا إلى تنفيذ حكم إعدام الأسرى وإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم بالرأس بدلاً من إعطائهم الطعام، وذلك رداً على اتهامه بممارسة سياسة التجويع في السجون الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تحقيقاً حول الانتهاكات واسعة النطاق التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

وجاء في تقريرها “يتعرض السجناء المحتجزون في معسكر اعتقال إسرائيلي في صحراء النقب إلى انتهاكات جسدية وعقلية واسعة النطاق”، وأضافت “تم الإبلاغ عن حالة واحدة على الأقل لرجل بتر طرفه نتيجة لإصابات أصيب بها من تكبيل يديه المستمر”.

كما كشف تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن استخدام “إسرائيل” للقاعدة العسكرية “سدي تيمان” كموقع لارتكاب انتهاكات جسيمة بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، منها تعرضهم للضرب والركل والضرب بالهراوات والبندقيات والصعق بالكهرباء، وغيرها من الممارسات غير الإنسانية.

في هذا السياق، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان تصاعد الانتهاكات وممارسة سياسة التجويع بحق الأسرى في سجون الاحتلال منذ وصول “مجرم الحرب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منصبه”.

مقالات مشابهة

  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • المرتضى: الاتفاق على ضم محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • المرتضى: الاتفاق على ضم محمد قحطان ضمن صفة تبادل الأسرى
  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يطلب إجراء فحص بيانات هوية الأسرى المفرج عنهم
  • إعلان جديد للفريق الحكومي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي
  • فصائل المقاومة ترد على دعوة “بن غفير” لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال