الثورة / متابعات

كشفت وسائل إعلامٍ صهيونية عن حالةٍ من الاحتجاج وأزمة ثقة حدثت داخل كتيبة لـ»جيش» الاحتلال، وذلك بعد رفض نحو نصف جنود سرية فيها العودة إلى وحدة القتال، على خلفية إقالة ضابطين أخذا قراراً بالانسحاب من القتال بعد عدم تلقي السرية التابعة للعدو مساعدةً نارية في معركة بقطاع غزّة.
وعنون موقع «واي نت» الصهيوني تقريره بشأن الحادثة: طرد قائد سرية ونائبه ورفض المقاتلين العودة”.


وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فأنّ نحو نصف جنود السرية لم يعودوا إلى الوحدة منذ إقالة الضابطين اللذين قالا مع العشرات من مرؤوسيهم أنّهم لم يتلقوا مساعدةً نارية في مواجهة عشرات المقاتلين الفلسطينيين وبالتالي انسحبوا”.
وقالت ان «الجيش الإسرائيلي» قرّر إقالة الضابطين (رئيس السرية ونائبه) بعد معركةٍ في شمالي قطاع غزة في ذروة العملية البرية، حيث انسحبت خلالها القوة بعد عدم تلقيها دعماً نارياً في مواجهة عشرات من مقاتلي المقاومة الذين نصبوا كميناً للجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتيبة والوحدة القتالية المذكورة تعرضت منذ بداية الحرب على غزة إلى أحداث خطيرة أخرى خلال شهر أكتوبر الماضي، شملت مقتل ضابط وإصابة ضباط آخرين في معارك التوغل البري، بالإضافة إلى إصابة الضابط ولواء الكتيبة الذي يتمحور حوله الجدل بعد الانسحاب والتراجع إلى الخلف أمام كمين عناصر القسام.
وتسبّب الحادث غير العادي بأزمةٍ حادة بين قادة السرية ومقاتليهم، وبين قائد الكتيبة، ما أدى إلى عدم عودة نصفهم تقريباً إلى الوحدة بسبب قرار اللواء بالوقوف إلى جانب قائد الكتيبة بدلاً من قائد السرية، حسب ما كشف تقرير زيتون.
واعترف ضباط في اللواء التابع للعدو بأنّ القوة «أرسلت في مهمةٍ بطريقةٍ سيئة»، وذلك بعد أن كانت في نشاطٍ مطوّل آخر في منطقة «غلاف غزّة» من دون راحة، وأنّ الحادث تسبّب بأجواء صعبة في الكتيبة، ولذلك «تقرّر إخراجها للراحة من القتال، واستبدال الضابطين اللذين قادا السرية في منتصف القتال».
من جهته، اعترف «جيش» الاحتلال بالأزمة القائمة، كاشفاً أنّه «يتمّ جلب جنودٍ من وحداتٍ أخرى لسد النقص في السرية التي وقع فيها الحادث»، مؤكّداً أنّه «قد نشأت أزمة ثقة، وأنّ قدرة قائد الكتيبة على التأثير في المعركة كانت منخفضة»، زاعماً أنّه “تمّ التعامل مع الحادثة”.
وأوضح التقرير أنّه تبين من التحقيق اللاحق بخصوص الحادثة، أنّ معركة التوغل، والتي كانت من أولى العمليات التي نفذها اللواء في قطاع غزّة، كانت «معيوبة»، مورداً جزءاً من شهادةٍ لجنود السرية ضمن التحقيق، الذين قالوا: «دخلنا منطقة مفخّخة، وأطلق العديد من المقاتلين قذائف (آر بي جي) علينا بنيران جحيمٍ لم تتوقف أبداً».
ومن وجهة نظر جيش العدو فإن الانسحاب والتراجع إلى الوراء وما ترتب عنه من حدث وصفه الجيش بـ”غير العادي”، تسبب في «أزمة حادة» بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، دفعت نحو نصف أولئك الجنود لعدم العودة إلى الخدمة العسكرية والقتال في غزة، بعد قرار الضابط مغادرة الكتيبة بطلب من قادة الجيش.
وفي مسعى لاحتواء الأزمة وعدم اتساعها خشية أن تطال وحدات أخرى في الجيش، قرر جيش العدو إخراج جميع جنود الكتيبة والوحدة القتالية إلى الراحة في منطقة مدينة عسقلان (أشكلون)، كما تقرر تغيير الضابطين المسؤولين عن السرية خلال المناورة البرية والحرب على غزة.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال بخوضه معارك وصفها بالضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري

اتفقت الحكومة المركزية السورية مع السلطة التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على شمال شرق البلاد، على وقف إطلاق النار، وإدماج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة، في الجيش السوري.

ووقع الاتفاق اليوم الإثنين الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة. اتهم الإسلاميين والموالين لتركيا..قائد "قسد" يطالب الشرع بمحاسبة مرتكبي المجازر في سوريا - موقع 24طالب قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي اليوم الأحد، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بمحاسبة مرتكبي أالعنف الطائفي في المناطق الساحلية، متهماً الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء جرائم القتل.

ويمثل الاتفاق خرقاً كبيراً من شأنه أن يضع معظم سوريا تحت سيطرة الحكومة التي تقودها المجموعة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز".
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
وأكد أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".

 

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله: سقف صنعاء عالٍ إذا استمر العدو في حصار غزة
  • شاهد بالفيديو.. الإعلامية السودانية الحسناء فاطمة كباشي تظهر وسط جنود الجيش وتشعل حماسهم وأحد المقاتلين يخلع “البوريه” الخاص به ويضعه على رأسها
  • قائد الجيش تفقد فوج التدخل الأول في طرابلس
  • إعلام العدو : عزوف جنود الاحتياط يشكل خطراً في حال استئناف القتال
  • قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • كاريكاتير: يوم 1 متبقي من مهلة قائد الثورة لرفع العدو حصاره الإجرامي عن غزة
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»