تجمع الأحزاب الليبية يطالب باتيلي بالتخلي عن دعوته لاجتماع الأطراف الليبية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
طالب تجمع الأحزاب الليبية، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، بالتخلي عن اجتماع الـ5 والعودة لمبادرة اللجنة رفيعة المستوى على أن تضم مكونات من الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية.
وقال التجمع، في بيان له، إن الأطراف الخمسة حتى قبل جلوسهم على طاولة الحوار أبدوا للجميع خلافهم.
وتابع التجمع:” من المستحيل الوصول إلى حل من خلال صاحب المشكلة نفسه”.
واستطرد:” نعتقد أنك استنفدت كافة الفرص التي أعطيتها للمعرقلين للعملية السياسية وخاصة مجلسي الدولة والنواب”.
ولفت إلى أن الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية هي أجسام شرعية وقانونية وشعبية تضم كل الليبيين.
واستطرد:” اختيار 2 من كل تكتل حزبي يعني 8 ممثلين عن الأحزاب في كل ليبيا، واختيار نقيب المعلمين يعني مشاركة كل المعلمين وكذلك باقي النقابات”.
وشدد على ضرورة تشكيل اللجنة بهذا الشكل سيقطع الطريق على كل من يحاول العرقلة أو استغلال الحجج القانونية والشرعية.
ونوه بأن مهمة اللجنة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة للإشراف على الانتخابات، وتعديل ما يلزم تعديله من القوانين الانتخابية.
وأفاد بأن الإشراف على وصول الليبيين إلى الانتخابات يأتي من خلال دعم ومساعدة البعثة والمفوضية العليا للانتخابات. الوسوماجتماع الأطراف الليبية باتيلي تجمع الأحزاب الليبية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اجتماع الأطراف الليبية باتيلي تجمع الأحزاب الليبية
إقرأ أيضاً:
بوراص: المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها
أكدت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب الليبي، أن “المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها”.
وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، إن “التهريج السطحي الذي تعاني منه المسلسلات الليبية التي ليس لها أي هدف غير تصوير المجتمع الليبي على أنه مجتمع متخلف وقابع تحت أتون التفاهة”.
وأضافت أنه “خاصة المسلسلات الكوميدية الليبية التي تستخف بالمرأة وتصوّرها كشخصية تافهة، غير واعية، وهمّها الوحيد الزواج أو المكائد السطحية، تكشف عن مشكلة في مستوى الكتابة الدرامية والفكر السائد في الإنتاج التلفزيوني.”
وأشارت إلى أن “الكوميديا الجيدة لا تعني السخرية الرخيصة أو تكريس الصور النمطية المتخلفة، بل تعني تقديم نقد اجتماعي ذكي يعكس الواقع بطريقة ساخرة وبناءة”.
وتابعت أنه “عندما تُقدَّم المرأة في الكوميديا الليبية على أنها «ساذجة» بشكل مبالغ فيه، أو محصورة في دور الزوجة النكدية، أو الفتاة التي لا تفكر إلا في الزواج، فإن ذلك ليس فقط انعكاسًا لنظرة ذكورية سطحية، بل هو فشل في تطوير محتوى كوميدي مبتكر”.
وأضافت أن “الكوميديا في العالم اليوم أصبحت وسيلة قوية لطرح قضايا اجتماعية حساسة، لكن في بعض المسلسلات الليبية، يبدو أن الهدف هو مجرد إضحاك الجمهور على حساب المرأة، وليس تقديم نقد ذكي أو بناء”.
وأكملت؛ “هذه النوعية من الأعمال تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه، لأنها ترسّخ قوالب نمطية تقلل من قيمة النساء، وتخلق صورة ذهنية خاطئة عن دورهن الحقيقي، في الوقت الذي تلعب فيه النساء الليبيات أدوارًا محورية في السياسة، الاقتصاد، والمجتمع المدني، تأتي هذه الأعمال وكأنها تريد محو كل هذه الإنجازات وإعادة المرأة إلى صورة سطحية لا تليق بواقعها”.
وختمت موضحـة أن “من يراقب هذه الأعمال ومن يصدر لها الموافقات أين وزارة الثقافة والإعلام وكل الجهات المناطة بشأن الثقافي من كل ما يحدث من تسويق درامي يكرس السطحية ويظهر المجتمع الليبي في مستوى متدنى، نرفض الاستمرار في عرض مثل هذه المسلسلات الفاشلة التي لا تحترم ذكاء المشاهد الليبي ولا تحترم مكانة المرأة المرأة الليبية”.
الوسومبوراص