طالب تجمع الأحزاب الليبية، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، بالتخلي عن اجتماع الـ5 والعودة لمبادرة اللجنة رفيعة المستوى على أن تضم مكونات من الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية.

وقال التجمع، في بيان له، إن الأطراف الخمسة حتى قبل جلوسهم على طاولة الحوار أبدوا للجميع خلافهم.
وتابع التجمع:” من المستحيل الوصول إلى حل من خلال صاحب المشكلة نفسه”.


واستطرد:” نعتقد أنك استنفدت كافة الفرص التي أعطيتها للمعرقلين للعملية السياسية وخاصة مجلسي الدولة والنواب”.
ولفت إلى أن الأحزاب والاتحادات والروابط المهنية هي أجسام شرعية وقانونية وشعبية تضم كل الليبيين.
واستطرد:” اختيار 2 من كل تكتل حزبي يعني 8 ممثلين عن الأحزاب في كل ليبيا، واختيار نقيب المعلمين يعني مشاركة كل المعلمين وكذلك باقي النقابات”.
وشدد على ضرورة تشكيل اللجنة بهذا الشكل سيقطع الطريق على كل من يحاول العرقلة أو استغلال الحجج القانونية والشرعية.
ونوه بأن مهمة اللجنة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة للإشراف على الانتخابات، وتعديل ما يلزم تعديله من القوانين الانتخابية.
وأفاد بأن الإشراف على وصول الليبيين إلى الانتخابات يأتي من خلال دعم ومساعدة البعثة والمفوضية العليا للانتخابات.

الوسوماجتماع الأطراف الليبية باتيلي تجمع الأحزاب الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اجتماع الأطراف الليبية باتيلي تجمع الأحزاب الليبية

إقرأ أيضاً:

فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ

التقى جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أليس فايدل، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.

وجاء هذا اللقاء، أمس الجمعة، في أعقاب خطاب انتقد فيه فانس الأحزاب الأوروبية لرفضها التعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، داعيا إلى إنهاء ما وصفه بـ"الجدران النارية" السياسية.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية، بما في ذلك قناة "زي دي إف" التلفزيونية، أن المحادثات بين فانس وفايدل جرت خارج مكان انعقاد المؤتمر، حيث لم تتم دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" للمشاركة في الفعالية.

وفايدل هي المرشحة الرئيسية للحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري، والتي يتوقع أن يحقق فيها أفضل نتيجة له على الإطلاق بنحو 20% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي.

 انتقادات أوروبية

وخلال المؤتمر، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، قائلا "الديمقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم".

وأضاف "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.

ورد المستشار الألماني أولاف شولتس على تصريحات فانس، واصفا إياها بأنها "مزعجة" ولا يمكن تجاهلها. وقال لمحطة "دويتشلاندفونك" الإذاعية "نحن بحاجة إلى جدار عازل"، مؤكدا أن ألمانيا لن تتعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة.

إعلان

وأوضح شولتس أن ألمانيا دولة ديمقراطية نشأت من رحم معارضة النازية والفاشية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث.

كما انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خطاب فانس، قائلا إنه من "غير المقبول" مقارنة الأوضاع في أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية. وأكد أن الديمقراطية الألمانية تسمح بتمثيل جميع الآراء، بما في ذلك الأحزاب المتطرفة، لكنها ترفض منحها شرعية سياسية.

دعم إيلون ماسك

ويحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أثار جدلا واسعا بتصريحاته المؤيدة للحزب.

وفي السياق ذاته، قال فانس إن على ألمانيا أن تعتاد على تصريحات ماسك، مشيرا إلى أن الديمقراطية الأميركية تتحمل انتقادات الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ منذ سنوات.

وأضاف "إذا كانت الديمقراطية الأميركية قادرة على تحمل 10 سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على تحمل إيلون ماسك لبضعة أشهر".

وفي الوقت الذي تدعو فيه واشنطن إلى مزيد من الانفتاح على الأحزاب اليمينية، ترفض برلين أي تعاون معها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الديمقراطية وقيمها في مواجهة التطرف.

مقالات مشابهة

  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • المبشر: التوافق والمصالحة ضرورة لإنهاء الأزمة الليبية
  • القاضي زيدان يبحث مع البارونة نيكولسون دعوته لزيارة للمملكة المتحدة
  • ماكرون يدعو لاجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي بسبب ترامب
  • اياد علاوي يعلن عن تشكيل تجمع سياسي جديد
  • فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ
  • وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية يتابع مستجدات تنظيم جائزة الموظف المتميز ببنغازي
  • فركاش: مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة ولن تُحدث تغييراً في المشهد السياسي
  • وفود الأحزاب تحجُّ إلى الحنانة.. يتحرون موقف الصدر من إنهاء العزلة
  • رئيس الوزراء: تشكيل لجنة استشارية لدعم الوعي واتخاذ القرارات الاقتصادية