مرض مزمن يشير إليه ألم الحلق.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة سفيتلانا مارنوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن ألم الحلق قد يشير إلى مشكلات صحية مزمنة.
ووفقا لها، يمكن أن يشير ألم الحلق إلى الارتجاع المعدي المريئي، الذي يتميز بخلل في العضلة العاصرة للمريء العلوي، ما يؤدي إلى قذف محتويات المعدة إلى المريء والبلعوم. قد تكون هذه الحالة مصحوبة بالحرقة والغثيان والتجشؤ ومظاهر خارج المريء، التي يمكن الخلط بينها وبين أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وتقول: "يشكو من الحرقة 40 بالمئة فقط من مرضى الارتجاع المعدي المريئي. أي أن المريض لا يشك بأنه يعاني من مشكلات في المعدة. لذلك يشكو المرضى عادة من ألم في الحلق، واستمرار السعال والشعور بوجود كتلة من المخاط في البلعوم الأنفي، وتغير في الصوت وصعوبة البلع وحتى نوبات اختناق ونادرا من مشكلات في التنفس عبر الأنف".
وتشير الأخصائية إلى أن احمرار وتورم وتشكل افرازات على الغشاء المخاطي يدل على ارتجاع محتويات المعدة إلى البلعوم ويسمى الأورام الحبيبية، التي تسبب التهاب الحلق في حالة ارتجاع المريء، لذلك إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب في الوقت المناسب، الذي سيصف العلاج الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الم الحلق أمراض الأنف والأذن والحنجرة الأنف والأذن والحنجرة الارتجاع الحلق
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ"ترانسبارنسي" يشير إلى "فشل الدولة" في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
أكد مرصــد برنامــج إعــادة البنــاء لمرحلــة مــا بعــد الزلــزال في الأطلس الكبير، أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لإعادة الإعمار « لا ترقى إلى مستوى التوقعات والوعود المعلنة ».
وسجل المرصد، التابع لمؤسسة « ترانسبارانسي » في تقريره الأول بعد سنة من عمل السلطات العمومية على إعادة وتأهيل المناطق المتضررة، أن الدولة « فشلت » في إنجاز الطموحات التي تم الإعلان عنها غداة الزلزال بالنظر إلى ما يعانيه 2.7 مليون نسمة من سكان هذه المناطق، والذين اضطرو إلى تحمل الظروف المناخية الصعبة للعام الثاني في انتظار تفعيل وانتعاش برنامج إعادة البناء.
وأشار التقرير إلى أن برنامج إعادة البناء يسير بوتيرة بطيئة للغاية، فبالنسبة للشطر الثالث والرابع تظل معدلات صرف المنح منخفضة للغاية ولا تتعدى 22 في المائة و3 في المائة على التوالي، وهو ما يؤكد التأخير في مواقع البناء والصعوبات العملية في ضمان سلاسة سداد الأقساط لضحايا الكوارث بالإضافة إلى ذلك تواجه الأسر تضخما مرتفعا في أسعار مواد البناء والنقل.
وأكد التقرير أن الدولة ومؤسساتها لم تتمكن خلال هذه السنة من جعل برنامج إعادة الإعمار « مثالا نموذجيا للتنمية الجهوية المندمجة »، حيث لوحظـت صعوبــات في التنفيــذ والتطبيــق وفي الشــفافية والاتســاق.
من جهة أخرى، وفيما يخص برنامج إعادة تأهيل الطرق والبنية التحتية، وفيما تقول السلطات إنه يسير على المسار الصحيح، ويتم تمويل المشاريع عن طريق الصندوق 126، قال المرصد إنه لم يتمكن من الحصول على معطيات تدعم هذا التأكيد، ولم تقدم بوابة الصفقات العمومية الكثير من المساعدة في هذا الصدد.
بالمقابل، وبالنسبة لعمليات توزيع المساعدات المباشرة فقد تمت بشكل جيد عموما، على الرغم من شكاوى المستفيدين من بعد المسافة عن فروع الأبناك: ورسوم التحويل البنكي المرتفعة، وبلغت الميزانية التي تم صرفها إلى غاية أكتوبر الماضي نحو 1.7 مليار درهم.
أما في مجال التعليم، وفيما أعلنت وزارة التربية الوطنية عن خطة طموحة للطوارئ وإعادة بناء المدارس، فقد واجه تنفيذ ذلك صعوبات كبيرة على الأرض، وكانت بعض الأهداف العددية بعيدة المنال، ففي حين وعدت الوزارة بنقل 8 آلاف تلميذ إلى مدينة مراكش لم توف إلا بنقل 3 آلاف تلميذ، كما يمكن وصف السنة الدراسية 2023 -2024 بأنها سنة بيضاء، وهناك مخاوف بأن يتكرر الأمر هذه السنة، خاصة بإقليمي الحوز وشيشاوة.
من جهة أخرى وفي المجال الصحي والاجتماعي، فيسجل التقرير أن مواطني هذه المناطق عاشوا لأشهر دون نظام صحي فعال، كما لم يتم أي إصدار لأي إعلان بشأن إعادة تأهيل أو إعادة بناء 242 مركز للرعاية الاجتماعية المتضررة من الزلزال.
كلمات دلالية الحوز المغرب زلزال شفافية فساد كوارث منظمات