أول رد من «المهندسين» على «الأعلى للجامعات» حول قيد خريجي المعاهد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال عبدالفتاح هشام، عضو لجنة التعليم الهندسي بنقابة المهندسين، إن نقيب المهندسين لا يملك وحده قرار عدم تقييد خرجي المعاهد الهندسية لأن هذا القرار يرجع إلى الجمعية العمومية كاملة، والنقيب يملك أن يعلنها ويباشر تنفيذها، وهيئة ضمان الجودة التي أقرتها الدولة وتتبع لها كل المعاهد، وهي التي تقيم الشهادات الجامعية على مستوى مصر، وبناء عليه فيما يخص المعاهد الهندسية، يتم اعتمادها من النقابة أو لا.
وأوضح هشام، لـ«الوطن»، أن قرارات النقابة لم تأتي من فراغ والنقيب استند على تقييم المعاهد والمؤسسات التعليمية وبناء عليه اتخذ القرار على حسب رأي لجنة هيئة الجودة، فالنقيب أو المجلس أو نقابة المهندسين اتخذت القرارات الخاصة بهيئة الجودة والاعتماد واعتبرتها هي الأماكن المعتمدة، وبالتالي المعاهد المقيدة بها فقط سوف تقيد في النقابة.
وأكد على أن النقابة ترحب بجميع خريجي المعاهد والجامعات الهندسية، ولكن يجب على معاهدهم أن تقنن أوضاعها مع هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وبالتالي بعد ذلك مرحب بهم بكل تأكيد في النقابة، غير ذلك فإن النقابة اعتمدت 13 معهدا فقط، والتي سبق الإعلان عنها.
وكان قال الدكتور محمد شعيرة، رئيس قطاع كليات الهندسة في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، إن جميع طلاب خريجي كليات الهندسة والمعاهد المعتمدة من قبل المجلس، لهم الحق في الالتحاق بنقابة المهندسين المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين نقابة المهندسين المصرية المعاهد المعتمدة من نقابة المهندسين طارق النبراوي
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسوأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.