منصة حجز جديدة 100% جزائرية.. وأسطول من 5 سفن خلال صيف 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سطر المجمع الجزائري للنقل البحري GATMA، برنامجا خاصا للتحضير لموسم الإصطياف 2024. وذلك من خلال إعادة تأهيل السفن، وتجهيزها.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإنه سيتم تسخير أسطول متكون من 5 سفن لخدمة نقل المسافرين خلال موسم الصيف المقبل لمواجهة الطلب الكبير خلال هذه الفترة خاصة من أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
ويتعلق الأمر بكل من سفينة طارق إبن زياد، وسفينة الجزائر 2 المتواجدتين على مستوى ورشات الصيانة والتصليح. بالإضافة إلى السفن الموجودة حيز الخدمة على غرار سفينة باجي مختار 03، وسفينة طاسيلي 02، مع التوجه لكراء سفينة أخرى.
كما سيسمح هذا القرار بتغطية الموانئ الإيطالية والإسبانية والفرنسية، وكذا التكفل الأمثل بأفراد الجالية الوطنية بالخارج.
وسيتم الإعلان عن برنامج الرحلات الخاص بالموسم المقبل خلال الثلاثي الأول من سنة 2024.
منصة جديدة للحجز والدفع الإلكترونيين 100 % جزائريةأما في إطار سياسة القطاع الرامية إلى رقمنة الخدمات وتقريب الإدارة من المواطن، فقد تم إعتماد منصة جديدة للحجز والدفع الإلكترونيين، مئة بالمئة جزائرية خاصة بالمؤسسة.
ويمكن الولوج إلى المنصة الجديدة التي تهدف إلى تخفيف الضغط على الوكالات التجارية، وتمكين الزبائن من إقتناء تذاكرهم بكل أريحية عبر مختلف الوسائط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تشيزني.. من «المنزل» إلى منصة التتويج!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يكن معلوماً أو واضحاً للحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، متى يحين موعد مشاركته الأولى مع برشلونة، إذ كان الجميع يُدرك أنه أتى إلى «القلعة الكتالونية» كـ«ورقة بديلة اضطرارية»، لكنه حصل على الفرصة فجأة، ليُسهم بقوة في تتويج الفريق بلقب كأس السوبر الإسبانية، ويبدأ عهداً جديداً غير عادي مع «البلوجرانا»، بعدما ابتعد عن اللُعبة، وكان في طريقه نحو الاعتزال النهائي، لينتقل من المنزل إلى منصة التتويج «مُباشرة»!
وبالتأكيد، يُمثّل تشيزني «حالة خاصة جداً» في لحظة تتويج برشلونة بالسوبر، مثلما هو الحال مع داني أولمو و9 لاعبين آخرين، حصدوا لقبهم الأول مع «البارسا»، وإن كان «الثُنائي» أولمو وباو فيكتور «الأبرز» بعد أزمتهما الأخيرة، أما تشيزني فلا تُوجد الكلمات المُناسبة لوصف وضعه «العجيب»، لاسيما أنه ظهر بصورة طيبة جداً خلال المباريات التي لعبها مؤخراً مع الفريق، على الرغم من ابتعاده وغيابه عن الوضع التنافسي منذ فترة طويلة، لكن يبدو أن التأهيل الحالي والتطوير الذي طال الجميع داخل قلعة «كتالونيا»، تحت قيادة «الصارم» هانسي فليك، هو السبب الأول في نجاح تشيزني من الوهلة الأولى.
الحارس البولندي، الذي جلس فوق مقاعد البدلاء طوال 14 مباراة، مُنتظراً فرصة قد لا تأتي أبداً، وجد طريقه للدفاع عن «عرين البارسا» في 3 مباريات مؤخراً، جميعها في الكؤوس المحلية، بإجمالي 236 دقيقة لعب، خرج خلالها بشباك نظيفة مرتين مقابل استقبال هدف وحيد أمام ريال مدريد، ورغم طرده في تلك المواجهة، إلا أنه قدّم أداءً جيداً حتى وقت إقصائه، متصدياً إلى تسديدتين من المنافس، ومُمرّراً 13 كرة بنسبة دقة عالية بلغت 92%، منها 66.6% لتمريراته الطولية، وبسبب هذا النجاح الأخير، تعاقد برشلونة مع تشيزني، لأن إحصاءاته الفنية الخاصة بالتمريرات وقت ضغط المنافس المتقدم بدت رائعة قبل انتقاله، وهو ما قدمه خلال تلك المباريات المعدودة الأخيرة.
ونجح تشيزني في الخروج بالكرة، عبر تمريراته المتميزة في لحظات ضغط الريال، خلال الشوط الأول، بطريقة لافتة للنظر، خاصة الطولية منها، وهو ما تكرر في مواجهة أتلتيك بلباو بنصف نهائي السوبر، حيث مرر 50 كرة بدقة 86%، وبلغت نسبتها مع كراته الطولية 46%، بل إنه وقتها أرسل كرات عابرة للمسافات نحو الثُلث الهجومي الأخير لفريقه، بتحولات رائعة ودقة كبيرة، ونجح في التصدي لـ5 تسديدات، بجانب عمل التغطية الصحيحة في 17 كرة، منها 6 مرات كـ«مدافع أخير» في طريقة الدفاع المُتقدم المشهورة حالية لـ«بارسا فليك».
وحصل تشيزني على 8.1 درجة في تقييم لاعبي الفريقين خلال مواجهة بلباو، مُكرراً الأداء الجيد الذي ظهر عليه في المباراة السهلة بكأس الملك، أمام بارباسترو، عندما خرج بـ«شباك نظيفة» وتصدٍ واحد ناجح، وبدقة 91% لتمريراته الـ22، ورُبما يحصل صاحب الـ34 عاماً على فرص جديدة للعب في المباريات المقبلة مع فليك، بعدما أثبت أنه يستحق تلك الثقة التي منحها إياه المدرب الألماني.