إعلام العدو: حماس لا تزال تسيطر على الأرض في غزة.. وهي بعيدة عن الانهيار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اقال ضابطين لانسحاب سريتهما من معركة غزة
الثورة /القدس المحتلة/ وكالات
أقرت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني بأنّ حركة حماس «تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمال قطاع غزّة»، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، أنزل كارثةً بالصهاينة.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو بخصوص ظهور مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مناطق شمال قطاع غزّة التي شهدت أعنف الأعمال القتالية والتوغل البري الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت صحيفة «إسرائيل هيوم» الصهيونية أنّ حركة حماس «بعيدة عن الانهيار».. داعيةً إلى استمرار العمليات العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزّة بهدف «كسر الحركة»، كما زعمت أنّ تحقيق هذا الهدف هامٌ «من أجل تحقيق انتصارٍ صهيوني في الجبهة الشمالية أيضاً»، في إشارةٍ إلى المواجهة مع حزب الله اللبناني.
وقالت مراسلة الشؤون العسكرية في الصحيفة، ليلاخ شوفال: إنّه خلافاً لادعاءات «جيش» الاحتلال في الأيام الأخيرة، «لا تزال حماس تتمتع بسيطرة قوية على الأرض».. مُشيرةً إلى أنّ هذه السيطرة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وليست فقط في جنوبيه.
ولفتت شوفال إلى أنّ عواقب العمل الضعيف لـ»جيش» الاحتلال ضد حركة حماس «ستكون إقليمية»، وأنّه بعد نحو 50 يوماً من القتال، يكرّر «جيش» الاحتلال مراراً وتكراراً رسالة مفادها أنّ «قيادة حماس وسيطرتها في شمال قطاع غزّة قد تضررت بشدة، وأنّ معظم كتائبها في هذه المنطقة تفكّكت»، في حين أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار فإنّ عكس ذلك تماماً هو ما يحصل.
إلى ذلك كشفت تقارير إعلامية تابعة للعدو الصهيوني إن جيش العدو اقال ضابطين بسبب انسحاب سريتهما من معركة شمالي قطاع غزة خلال العملية البرية.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية ، أمس، ان هذا الحدث غير العادي اثار أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل تسبب في عدم عودة نصفهم إلى الوحدة، وتم جلب جنود من وحدات أخرى لسد الفجوة.
وتعرضت قوات العدو لخسائر كبيرة خلال أسابيع من المعارك الضارية مع المقاومة في عدة محاور بقطاع غزة قبل إبرام هدنة إنسانية لأربعة أيام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.
وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.
وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.