تتضمن إطلاق 60 أسيراً فلسطينياً مقابل 20 أسيراً صهيونيا: تمديد الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو ليومين اضافيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في اليوم الرابع للهدنة : الإفراج عن 11 أسيراً صهيونياً لدى حماس مقابل 33 فلسطينياً في سجون العدو
الثورة / وكالات
مع اقتراب العد التنازلي لانتهاء هدنة الأربعة أيام المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي في قطاع غزة .. أعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء امس التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان العدو لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين اضافيين
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تغريدة على موقع إكس، “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
فيما قالت حركة حماس إنها اتفقت مع قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين بنفس شروط الهدنة السابقة.
ومن المقرر ان يتم خلال فترة اليومين الاضافيين «الافراج عن 20 أسيراً للعدو، مقابل إطلاق سراح 60 أسيراً فلسطينياً.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت في وقت سابق أنها تسعى إلى «تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر مقرّب من حماس، قوله: إنّ الحركة أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية.
وأكد المصدر موافقة الأخيرة على «تمديد الهدنة مع كيان العدو الصهيوني بين يومين وأربعة أيام».. مضيفاً: «نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى “الإسرائيليين”.
وفي وقتٍ سابق أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ “المسؤولين في الكيان المحتل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة”.
وكانت مصر قد أعلنت، يوم السبت، عن تلقّيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزّة.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن «إسرائيل «وافقت على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من المحتجزين ولدخول مزيد من المساعدات،
وفي اليوم الرابع للهدنة أفرجت حركة حماس عن 11 أسيراً صهيونيا مقابل إطلاق سراح 33 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا: "انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".