رئيس حكومة تصريف الأعمال: مآثر الشهداء البطولية ستظل خالدة تقدم الدروس في التضحية والفداء والشجاعة فعاليات ثقافية تؤكد أهمية مبادلة الشهداء الوفاء ورعاية أسرهم وذويهم

الثورة / صفاء عايض/سبأ

افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه وزيرا الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والشؤون الاجتماعية عبيد بن ضبيع أمس، معرض صور شهداء المحافظات الجنوبية والشرقية بميدان السبعين ضمن فعاليات ذكرى الشهيد.


واطلع بن حبتور والقيسي وضبيع ومعهم نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران ومحافظو عدن طارق سلام، وشبوة عوض العولقي، وحضرموت خالد باراس، والمهرة القعطبي الفرجي ،وسقطرى هاشم السقطرى، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، على ما احتواه المعرض من صور للأبطال المجاهدين من أبناء المحافظات المحتلة الذين شاركوا في معركة الوطن المصيرية ضد تحالف العدوان الذي استهدف وما يزال كل أبناء اليمن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.
إلى ذلك زار رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه الوزيران القيسي وبن ضبيع ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، معرض صور شهداء وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها.
واطلع الدكتور بن حبتور على ما تضمنه المعرض من صور لشهداء وزارة الداخلية ولوحات تعريفية عن مآثرهم البطولية أثناء مشاركتهم في مواجهة تحالف العدوان.
كما اطلع الدكتور بن حبتور وزملاؤه على معرض الشهيد اللواء طه المداني، الذي تضمن صور الشهيد والعديد من مقتنياته من الأسلحة التي استخدمها في المعارك البطولية التي خاضها خلال مسيرته الجهادية.
وأشاد الدكتور بن حبتور، عقب الافتتاح والزيارتين ببطولات جميع الشهداء الذين جادوا بأغلى ما يمتلكون من أجل الدفاع والانتصار للوطن وحقه في الاستقلال.
وأكد أن مآثر الشهداء البطولية ستظل خالدة لتقدم الدروس للأجيال في التضحية والفداء والاقدام والشجاعة.. منوهاً بالروح الجهادية للشهيد طه المداني، الذي ظل يواجه الأعداء حتى استشهاده.
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلى أن معرض شهداء المحافظات الجنوبية والشرقية، يدل على تلاحم كل الجبهات في مواجهة العدوان والاحتلال ومرتزقته، وأن اليمن سيظل واحدا وسيفشل كل المخططات التي تسعى إلى تقسيمه وتفتيته.
فيما نوّه نائب وزير الإدارة المحلية ومحافظو المحافظات الجنوبية بتضحيات أبناء المحافظات الجنوبية التي قدمت الكثير من الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته في مواجهة قوى الاستكبار على مدى تسع سنوات.
وأشاروا إلى أن جبهات مواجهة العدوان وحدت كل أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات.. لافتين إلى أن اليمنيين ومثلما توحدوا في مواجهة العدوان يقفون اليوم صفاً واحداً في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل المتاحة.
الاتصالات وتقنية المعلومات
فيما زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال، المهندس مسفر النمير، أمس، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصما د ورفاقه في السبعين وروضة الشهداء في الحشوش بالذكرى السنوية للشهيد .
وقرأ الوزير و معه وكيل وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل، والوكيل المساعد للشؤون الفنية المهندس عبد الرحمن أبو طالب، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات، المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي بشركة الاتصالات اليمنية الدولية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي، الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وأوضح وزير الاتصالات اهمية زيارة روضات الشهداء لنستلهم منها نسائم التضحيات العظيمة والدروس والعبر التي نستعيد من خلالها قيمة التضحية والفداء والعطاء بلا حدود.
وقال: “نعيش نحن اليوم ثمرات تضحياتهم وصبرهم وفدائهم وإحسانهم”.. سائلاً الله أن يوفق الجميع السير على خطاهم وأن يكونوا أوفياء لدمائهم، في تجسيد المبادئ التي ضحوا من أجلها قولاً وعملاً في حياتنا، وأن يوفقنا بالشهادة في ختام مسيرتنا الجهادية.
رافق الوزير رئيس القطاع الفني بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس محمد المهدي، ونائب الرئيس التنفيذي بشركة تيليمن عبد الرحمن حميد الدين.
كما نظمت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الفعالية التي اقيمت بحضور وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة- مدير كلية الطيران العميد ركن طيار عبدالولي الحوثي، أشار نائب قائد المنطقة العميد ناجي ربيد، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة يجب أن يقف الجميع أمامها بكل إجلال وإكبار لتذكر تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن تضحيات الشهداء مثلت الركيزة الأساسية في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظات الحرة.
بدوره أكد رئيس الشعبة الثقافية في المنطقة العسكرية المقدم مرتضى العسكري، على أهمية السير على درب الشهداء في التصدي لأعداء الوطن والشعب.
فيما عبّرت كلمة أسر الشهداء عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة على الاهتمام والرعاية المقدمة لأسر الشهداء .. مؤكدة أن مآثر الشهداء الأبرار ستظل منارة تستقي منها الأجيال معاني التضحية من أجل الوطن والشعب.
تخلل الفعالية قصيدتان شعريتان وفقرات إنشادية.
التعليم العالي
وافتتح وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب ونائب قائد المنطقة العسكرية الثالثة العميد ناجي ربيد ومعهما رئيس عمليات المنطقة وعدد من الضباط أمس، معرض صور شهداء المنطقة العسكرية الثالثة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وطاف وزير التعليم العالي وقيادات المنطقة، بأجنحة المعرض واطلعوا على صور شهداء المنطقة الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في الدفاع عن السيادة الوطنية في عدد من جبهات العزة.
وأشاد الوزير حازب، بالدور الكبير الذي قدمه أبطال المنطقة العسكرية الثالثة وهم يشاركون في معركة الدفاع عن الوطن.
فيما أوضح العميد ربيد أن إقامة معرض صور الشهداء يأتي في إطار تخليد أدوار الشهداء ومآثرهم لتعزيز ثقافة الجهاد في أوساط المجتمع والسير على نهجهم في مواجهة الغزاة والمرتزقة.
حجة
كما افتتح أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة إسماعيل المهيم أمس، معرض صور الشهداء بمديرية مركز المحافظة.
واطلع المهيم ومعه وكلاء المحافظة محمد القيسي، والدكتور طه الحمزي، وهيئة رعاية أسر الشهداء ماجد عزان، ومدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الأشول ومدراء المكاتب التنفيذية وعدد من أعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية، على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات للصناعات العسكرية.
وثمّن أمين عام المجلس المحلي تضحيات أبناء المحافظة في مواجهة العدوان.. مشيرا إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لها.
فيما أشار مدير أمن المحافظة إلى عظمة المشروع الذي ضحّى من أجله الشهداء.. مؤكداً أهمية تخليد ذكرى الشهداء والاهتمام بأسرهم وذويهم.
عقب ذلك زار مديرا أمن المحافظة أبو خرفشة وجهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية روضة الشهداء بمنطقة الصيح، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
وافتتح وكيل محافظة حجة محمد القاضي ومسؤول التعبئة حمود المغربي معرض صور الشهداء في مديرية نجرة.
وفي الافتتاح اشار الوكيل القاضي ومسؤول التعبئة إلى مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، والمضي على دربهم حتى النصر وتحرير اليمن من المحتلين والغزاة.
وأكدا ضرورة الاهتمام ورعاية أسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتكريمهم عرفاناً ووفاء للشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن السيادة الوطنية والحرية والكرامة.
فيما أشار مدير المديرية كمال الصوفي، إلى أهمية مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي وطرد الغازي والمحتل من كل شبر في أرض اليمن وتحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك افتتح مسؤول التعبئة بمديريات مربع الشرفين في حجة كميل الحاكم في المحابشة معرض صور الشهداء الخاص بمديريات المربع.
وأشاد الحاكم ومعه مديرو المديريات بما تضمنه المعرض من صور ومجسمات أبرزت مكانة الشهداء ومواقفهم المشرفة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ولفت إلى أن إحياء سنوية الشهيد، يؤكد الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم سبل الرعاية لهم .. مبيناً أن الشهداء أهل العطاء ومن يستحقون مبادلتهم الوفاء بالوفاء.
وأكد مسؤول التعبئة أن ما تحقق من انتصارات، هو بفضل الله وتضحيات الشهداء والجرحى الذين سطروا بدمائهم أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
كما تم تنظيم فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد أكدت كلماتها أهمية استحضار تضحيات الشهداء العظماء وتخليد مآثرهم ومواقفهم البطولية واستبسالهم في مواجهة العدو المتربص بسيادة وأمن واستقرار الوطن.
المحويت
إلى ذلك أقيمت بمديرية جبل المحويت، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيلا المحافظة حسين عركاض ومحمد القرم ومدير المديرية خماش حبيش، أهمية إحياء هذه الذكرى تجسيدا ووفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
وأشادوا بمواقف وتضحيات أبناء المحويت في جبهات العزة والكرامة، مشيرين إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة.
إلى ذلك افتتح الوكيلان عركاض والقرم معرض صور الشهداء وزاروا روضة الشهداء وأسرهم في مركز المديرية.. لافتين إلى أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وأكدا الحرص على تلمس أحوال أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها وفاء وعرفاناً بعطائها في معركة الذود عن الوطن.
مارب
من جانب آخر نظم أبناء مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مارب أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي أقيمت بمديرية الجوبة، أشار وكيل المحافظة سعيد بحيبح إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام قدسية الشهادة وتخليد مكانة الشهداء والتذكير بتضحياتهم، والاهتمام بأسرهم والسير على دربهم في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
فيما أكد مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة محمد السعدي أهمية تضافر جهود الجميع لرعاية أسر الشهداء في مختلف الجوانب، وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء.
وتطرّق إلى مواقف اليمن وقيادته الشجاعة، في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمشاركة عسكريا لردع العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين.
عقب ذلك جرى افتتاح معرض صور الشهداء التي تضمن صوراً لشهداء المحافظة ومجسمات تحاكي تضحياتهم ومآثرهم البطولية.
وأشاد الزائرون بمستوى الإعداد والتجهيز للمعرض الذي يجسد الوفاء لمن بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الدين والوطن.
حضر الفعالية والافتتاح عدد من قيادات السلطة المحلية وأقرباء الشهداء.
الحديدة
بدوره افتتح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أمس، معرض صور شهداء “الحديدة”، بحضور مدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي ونائبه العقيد ساري مغربي، وقيادات أمنية وعسكرية، وأهالي الشهداء وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
شمل المعرض الذي يقام على مدى شهر في حديقة الشعب، صور الآلاف من الشهداء من مختلف مديريات المحافظة الذي ارتقوا الى ربهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظة خلال التسعة الاعوام الماضية.
وأكد المحافظ قحيم والوكيل البشري، أن المعرض يبرز دور الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشارا إلى أن المعرض يعد رسالة توريث للأجيال الذي يجب أن يمتلك المعرفة لما جرى ويجري منذ سنوات حتى يستشرف المستقبل، وهو مستند إلى الذخيرة الحية التي يمتلكها الشعب اليمني وهذا الرصيد الكبير من العطاءات والشهداء والأسرى والجرحى والمواقف المشرفة التي سجلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ولفتا إلى أن إحياء سنوية الشهيد يؤكد الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم سبل الرعاية لهم .. موضحين أن الشهداء أهل العطاء ومن يستحقون مبادلتهم الوفاء بالوفاء.
ونوها بأن العدوان على اليمن باء بالفشل أمام صمود الشعب اليمني والجيش والقوات المسلحة وكل الشهداء العظماء الذين قدموا نماذج حقيقية في الاستبسال والذود عن الوطن وكرامة الشعب.
وحيّا قحيم والبشري تضحيات أبناء محافظة الحديدة والتي حطمت أحلام العدو على صخرة صمودهم وقوة بأسهم.
هذا وشهد المعرض عقب الافتتاح إقبال كبير من قبل الزائرين من مختلف الشرائح الاجتماعية والقيادات المحلية والتنفيذية ومواطنين للاطلاع على مجسمات وصور الشهداء واستحضار الدروس من تضحياتهم في معارك الدفاع عن أمن واستقرار اليمن.
ونظمت المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) بمحافظة الحديدة ،أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا».
وخلال الفعالية، اعتبر وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي، الشهداء رمز عزة وكرامة الأمة ومثلها الأعلى في التضحية والفداء وترسيخ الحرية والعدالة والأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد، محطة سنوية هامة للوقوف على تضحيات ومآثر وبطولات الشهداء الذين رووا الثرى بدمائهم الزكية في سبيل رفعة وأمن واستقرار الوطن.
ونوّه بحرص قيادة المحافظة على الإسهام في رعاية أسر الشهداء وفاء وتقديراً وتخليداً لتضحيات الشهداء الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.
من جانبه أشار مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات، علي هبة مكي، إلى المكانة العظيمة التي يتبوأها الشهداء عند الله تعالى، تكريماً لمن آثروا الآخرة على الدنيا وقدموا أرواحهم في سبيل الحق ومواجهة الباطل.
وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتذكير بأهمية ثقافة الشهادة والسير على درب الشهداء.
فيما أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تحيي في نفوس المجتمع، عظمة تضحيات الشهداء، فضلا عن أنها تمثل رسالة لتحالف العدوان بمضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرا الهيئة العامة للبريد حسين حبيب ومكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، كلمة لأسر شهداء مؤسسة الاتصالات ألقاها محمد عصام، وقصائد معبرة عن المناسبة.
كما افتتح وكيلا محافظة الحديدة لشؤون الإعلام أحمد قشر ولشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، صباح أمس الاثنين، في الكدن بمديرية باجل، المعرض المركزي لصور شهداء مديريات المربع الشرقي في اطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
واطلع قشر ومثنى ومعهما مديرا مديريتي باجل عبدالمنعم الرفاعي والسخنة محمد عقاري، على محتويات المعرض الذي تضمن صور شهداء مديريات “باجل، المراوعة، برع، السخنة، الحجيلة” الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
خلال الافتتاح، اعتبر الوكيل قشر، الذكرى السنوية للشهيد محطة تاريخية هامة لاستذكار تضحيات الشهداء وتخليد بطولاتهم في الذود عن حياض الوطن في ذاكرة الأجيال المتلاحقة.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء في مواجهة تحالف العدوان قد أثمرت اليوم فخراً وعزة وكرامة ورفعة وأمن واستقرار وانتصارات وباتت مبعث فخر لكل أبناء اليمن الأحرار.
ونوّه بأهمية إحياء مناسبة كهذه في مرحلة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لأبشع عدوان صهيوني أمريكي غربي في تاريخ البشرية.
وتطرّق إلى مواقف اليمن وقيادته الثورية الشجاعة الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – والمشاركة عسكرياً مع محور الجهاد والمقاومة لردع العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين.
وأشاد بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض بما يليق بمكانة شهداء المديريات الشرقية وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما أشار الوكيل مثنى إلى أهمية التفاعل مع المناسبة بشكل يليق بعظمة الشهداء.. مؤكدا السير على خطى الشهداء واستلهام قيم العزة والكرامة والحرية من مدرستهم الرائدة.
وأشاد بالجهود المبذولة في متابعة روضة الشهداء ومعرض الصور المركزي الذي احتوى المئات من صور الشهداء المعبرة عن عظمتهم ومكانتهم في نفوس أبناء اليمن.
بدوره أكد مدير مديرية باجل، ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وفاءً وعرفانا لمن بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الأرض والعرض.
إلى ذلك زار وكيلا المحافظة قشر ومثنى، ومعهم مسؤولو وأعضاء السلطة المحلية بالمديريات الشرقية، روضة الشهداء بمنطقة الكدن.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء.. وأكدوا أن الوفاء لتلك التضحيات سيبقى عهداً في رقاب أبناء اليمن وسيتذكرونها بكل فخر واعتزاز.
من جهة أخرى افتتح وكيل محافظة الحديدة المساعد لشؤون المديريات الشمالية، غالب حمزة، أمس، معرضاً لصور ومجسمات شهداء مديرية القناوص في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح، أشاد الوكيل حمزة ومعه مساعد مدير أمن المحافظة الأشتر دعبوش ومدير المديرية محمد القوزي بجهود تنظيم المعرض تجسيداً لمكانة الشهداء وترسيخا للمبادئ والقيم التي حملها الشهداء على عاتقهم.
ونوّه بتضحيات الشهداء في ميادين وجبهات البطولة لنيل شرف الدفاع عن الدين والوطن، موجها رسائل الامتنان لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وما أثمرت عنه حكمته في تعزيز الصمود والوعي تجاه مؤامرات الأعداء.
ودعا التجار والميسورين من أبناء المجتمع، إلى المساهمة في تحمل المسؤولية تجاه أسر وذوي الشهداء في تفقد أحوالهم ورعايتهم في مختلف الجوانب وفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان.
فيما تطرق مدير المديرية إلى ثمار ما خاضه الشهداء من بطولات في تحقيق العزة والكرامة والتصدي للمؤامرات والمخططات التي تسعى من خلالها قوى العدوان ومرتزقته إلى تفكيك نسيج المجتمع ومسخ الهوية الإيمانية.
ذمار
كما كرمت من بذمار كرم 8 أسر من أسر شهداء منتسبي شركة النفط اليمنية بمحافظة ذمار أمس احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1445ه‍
ومواكبة لعملية طوفان الأقصى وخلال الفعالية الذي حضرها الأستاذ / رامي حناب نائب المدير العام لشركة النفط اليمنية للشؤون التجارية أكد الأستاذ / محمد عبدالرزاق الجبين وكيل المحافظة أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعِبر من حياة الشهداء والوقوف أمام مآثرهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن ونصرة الأمة.
ودعا كافة فئات المجتمع إلى رعاية أسر الشهداء والمفقودين والوقوف إلى جانبهم وفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا دماءهم الطاهرة الزكية نصرة للدين والوطن
فيما ألقيت كلمة من الأستاذ / علي الضوراني مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة أشار فيها إلى أهمية أحياء الذكرى السنوية للشهيد لنتذكر المآثر البطولية ما سطروة الشهداء من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
مؤكداً على دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في الاهتمام بأسر الشهداء نظير ما سطره ذويهم من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
منوهاً بموقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مشيداً بشجاعة قائد الثورة السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل في المشاركة الفعلية من خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية عبر سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية التي تمكّنت من السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر رداً على المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فيما أشار الأستاذ/ محمد احمد لقمان في كلمة عن أسر الشهداء إلى المآثر البطولية التي خلّدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره
وأكد أهمية تضافر الجهود لرعاية أسر الشهداء وفاء لتضحيات ذويهم في مواجهة العدوان والدفاع عن سيادته واستقلال اليمن
مؤكداً أن موقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقامته الباسلة
منوهاً بعطاءات الشهداء وما سطروه بدمائهم الطاهرة الزكية من مواقف بطولية في الذود عن دين الله والأرض والعرض.
البيضاء
فيما دشن مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء، مركز عاصمة المحافظة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ بفعالية ثقافية و خطابية بمجمع العاقل التعليمي وتحت شعار( شهداؤنا عظماؤنا).
وفي التدشين أشار رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى وتفاعل جميع المدارس الحكومية والأهلية الخاصة بمدينة البيضاء في إقامة الفعاليات والمعارض والندوات الثقافية لتخليد تضحيات الشهداء.
وأشار الرصاص، إلى أن الشهداء هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،وأن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لمعنى الشهادة و عظمتها، وترسيخ ما وعد الله به الشهداء من مقام عظيم ومنزلة رفيعة، في نفوس الأجيال.. مشيراً إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد بما يترجم المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء والدور المناط بفئات المجتمع لرعاية أسر الشهداء، لافتاً إلى العزة والكرامة التي تحققت لشعب اليمني بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم الخالدة. في الذود عن دين الله والأرض والعرض والاستقلال.
ولفت إلى المآثر البطولية التي خلدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة. وتطرق إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم. و منزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء. مؤكداً على عظمة ومكانة الشهداء وما حققوه من تضحيات في نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
وثمّن المدير العام الرصاص، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وآخرها عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
من جانبه، أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، إلى أهمية وعظمة الشهادة وأثرها على الأمة، موضحاً أن الشهداء هم الذين توجهوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن بدافع إيماني خالص، عكس أولئك الذين انضموا إلى صف العدوان من أجل الحصول على المال.
وأكد أن تضحيات الشهداء في مواجهة الباطل وأهله كان لها الكثير من النتائج الإيجابية على أبناء الشعب اليمني في المحافظات الحرة التي تنعم بالأمن والاستقرار.
واعتبر الحارثي، إحياء سنوية الشهيد في المدارس والإدارات والمكاتب واجبا على كل من يهمه الدفاع عن السيادة الوطنية، حاثا الجميع على التفاعل مع فعاليات هذه الذكرى وفاءً و عرفاناً بتضحيات الشهداء.
عمران
افتتح محافظ عمران  فيصل جعمان أمس المعرض المركزي لصور شهداء المحافظة.
وطاف المحافظ ومعه وكيل المحافظة أمين فراص ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله الخضير ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ، باجنحة المعرض الذي اقيم في روضة الشهداء بيت الفقية بمدينة عمران.
وأشاد الدكتور جعمان بالجهود المبذولة في الإعداد والتنظيم للمعرض التي تبرز حجم تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في ميادين العزة والكرامة، وكذا عطاء أبناء الصافية ومواقفهم في مواجهة العدوان.
وأكد أن افتتاح معرض شهداء المحافظة يأتي للتزود من مدرسة الشهداء العطاء والتضحية لمواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني واذيالها من المنافقين.
وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستشهاد في نفوس الأجيال.. موكدا أن الشهداء هم من حققوا العزة والكرامة للشعب اليمني .
فيما اكد الزائرون أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد، وتجسيد الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، وفاءً وعرفانا لتضحيات ذويهم الذين سجّلوا مآثر عظيمة وبطولية في التضحية والاستبسال والفداء للدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
إلى ذلك زار المحافظ جعمان ومدير فرع هيئة الشهداء ابراهيم النونو، ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات العميد حسين الخولاني، واعضاء اللجنة المركزية من هيئة رعاية اسر الشهداء، اليوم عدد من أسر الشهداء وتفقّدوا أحوالهم تقديرا لما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وتم تقديم هدايا رمزية.
واعتبروا الزيارة أقلَّ ما يمكن تقديمه تكريماً لهم وعرفاناً بما قدّمه الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في ميادين العزة والكرامة والحرية.
وثمّن المحافظ والزائرون تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة، وكذا استمرار عطاء وصمود أسرهم وذويهم ومواقفهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
بدورهم عبّروا أسر الشهداء عن الفخر والاعتزاز بما قدّمه الشهداء في سبيل الله والدفاع عن عزة وكرامة الوطن، وجددت العهد والوفاء لدماء الشهداء، ومواصلة المضي على دربهم، وبذل المزيد من التضحية والعطاء حتى تحقيق النصر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأردنية تشيد بعمل "الأونروا" بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيًا"

أشاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، البطولي في قطاع غزة، لاسيما في ضوء ما تتعرض له (أونروا) من محاولات "اغتيال سياسي" من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوكالة تقدم كل ما تستطيع لمساعدة شعب يتعرض لعدوان غاشم.

 

وقال الصفدي - في مؤتمر صحفي مشترك بعمان مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني - إن أكثر من 197 شخصًا من موظفي وكالة الأونروا في غزة قتلوا، فيما أصبحت مدارسها ملاجئًا، مشيرا إلى أن مدارس غزة ليس آمنة من القصف الاسرائيلي المتواصل.

 

ونبه إلى ضرورة تنفيذ القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مضيفا أنه من دون موقف صارم وحقيقي وفوري من المجتمع الدولي يلزم إسرائيل بالقيام بمسؤوليتها كالقوة القائمة بالاحتلال ويفرض إدخال المساعدات وفتح جميع المعابر وتأمين الحماية للمنظمات الاممية؛ "سنجد أنفسنا في مواجهة كارثة إنسانية أكبر من الكارثة التي يشهدها التاريخ الحديث حتى الآن".

 

ولفت إلى أنه جرى بحث الجهود المشتركة لتوفير الدعم السياسي والمادي للوكالة، والاستعدادات للمؤتمر الذي ستنظمه مملكة البحرين بالتعاون مع مملكة السويد برعاية دول أخرى؛ من أجل ضمان استمرار الدعم السياسي للوكالة التي تتعرض لمحاولة اغتيال من إسرائيل ونضع المجتمع الدولي في مواجهة الحقيقة وهي أن وكالة الأونروا لا تملك ما تحتاجه من إمكانيات وآلية للقيام بواجبها وفقا تكليفها الأممي والعمل على حشد الدعم المادي للوكالة.

 

وأشار وزير خارجية الأردن إلى إدراج سرائيل ضمن قائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال.

 

وأكد أن الأردن تقف - بكل إمكاناتها - مع وكالة أونروا ومستمرة بتوجيه مباشر من ملك الأردن؛ للقيام بكل ما تستطيع من أجل توفير الدعم اللازم لها، وأن تؤكد للعالم أن أونروا هي وكالة إنسانية لا يمكن استبدالها أو القيام بدورها.

 

وقال "ننظر إلى اللحظة الحالية وما بعد توقف العدوان، حيث لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بما تستطيع أونروا القيام به، ليس فقط من تقديم مساعدات إنسانية لكن أيضا من توفير خدمات صحية وتعليم؛ فقد فقدنا جيلا كاملا في غزة نتيجة هذا العدوان حيث لم يذهب أكثر من 500 ألف طفل فلسطيني في القطاع إلى المدارس منذ أكثر من 9 أشهر، وهذا يوضح حجم الكارثة التي يفرضها العدوان وأن تبعات تلك الكارثة لن تنتهي مع وقف هذا العدوان ولكنها ستستمر لسنوات".

 

وأشار وزير خارجية الأردن إلى أنه جرى بحث الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تتم محاصرة قدرة الوكالة على القيام بدورها في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بجرائم حرب هناك في خرق واضح للقانون الدولي، وتقويض كامل لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا تجسدت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

 

وأوضح أن العام الحالي شهد أكثر عمليات لمصادرة أراضي فلسطينية منذ حوالي 30 عاما في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات والعدوان على التجمعات الفلسطينية في الضفة، وإرهاب المستوطنين الذي لا يزال يوقع القتل والدمار على الفلسطينيين، لافتا إلى أن ثمة جانب إيجابي مشرق نراه في التضحيات التي تستمر أونروا ومنظمات أممية أخرى في القيام به.

مقالات مشابهة

  • محافظ عدن: انتهاكات مليشيا المحتل بحق المدنيين في عدن والمحافظات الجنوبية بلغت ذروتها
  • وردنا للتو| محافظ عدن يطلق تصريحاً هاماً ويوجه دعوة عاجلة للقيام بهذا الأمر
  • محافظ عدن: سياسة المحتل وأدواته الإجرامية بحق المدنيين في المحافظات الجنوبية بلغت ذروتها
  • تدشين الورشة التدريبية لكوادر الإعلام بمحافظة صنعاء
  • وقفة قبلية في صرواح بمأرب تبارك الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس
  • مأرب .. وقفة في صرواح تبارك الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس
  • تشييع جثمان الشهيد المقدم محمد الغماري في حجة
  • الخارجية الأردنية تشيد بعمل "الأونروا" بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيًا"
  • الأردني يشيد بعمل "الأونروا" في مواجهة محاولات إسرائيل "اغتيالها سياسيا"
  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ أكثر من 34 ألف زيارة رقابية على الخدمات البلدية