التأمينات: اختيار ممثلي الجهات بمجلس الإدارة يخضع لاعتبارات وأسس فنية ومعايير موضوعية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت مؤسسة التأمينات الاجتماعية ردًّا على ما نشر في إحدى الصحف المحلية بخصوص ردها على لجنة الشؤون المالية والاقتصادية حول الاقتراح بقانون المقدم من بعض أعضاء مجلس الأمة بشأن استبدال ممثل الهيئة العامة للقوى العاملة لدى مجلس إدارتها بممثل غرفة التجارة والصناعة، فقد أوضحت المؤسسة في رأيها الفني المفصل ردًّا على المقترح الاعتبارات التي تم في ضوئها تحديد ممثلي الجهات ذات الصلة المنصوص عليها بقانون التأمينات الاجتماعية، وهي اعتبارات وأسس فنية ومعايير موضوعية فرضتها طبيعة عمل المؤسسة وفقًا لما رسمته الملامح الأساسية لقانون التأمينات الاجتماعية وصدر بها القانون، والهدف من ذلك أن يكون مجلس الإدارة ممثلًا لكافة الشرائح بما يحقق مصلحة كافة المخاطبين بأحكامه.
وقد أشارت المؤسسة إلى أن الهيئة العامة للقوى العاملة لا تمثل شريحة أصحاب الاعمال، وليس مؤدى ذلك إصرار المؤسسة على بقاء غرفة التجارة، إذ إنها ليست طرفًا باختيار البديل المناسب.
كما لم يصدر عن المؤسسة في أي وقت ما يفيد بأن وجود غرفة التجارة مهم، بل جاء ردها تاكيدًا على ضرورة وجود ممثلين عن كل الفئات ومن ضمنها أصحاب الاعمال، وللسلطة التشريعية اتخاذ القرار المناسب بما يحقق التوازن عند اتخاذ القرارات المرتبطة بطبيعة عمل المؤسسة، وتؤكد المؤسسة أنها تلتزم الحياد التام بين جميع الفئات والأطراف.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعاً تنسيقياً مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة ستعقد قريباً حول «تمكين المرأة اقتصاديا في المجتمع».
شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس إدارة الغرفة جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال وأحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة سوهاج التجارية، ومجلس سيدات الأعمال بالغرفة.
بناء مجتمع مستدام ومتوازنقال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة، إن تمكين المرأة اقتصادياً هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستدام ومتوازن، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل على خلق بيئة داعمة تمكن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل، وهذا الاجتماع هو خطوة أولى نحو تحقيق ذلك الهدف.
وأضاف أبو الوفا، أن الندوة القادمة لن تقتصر على عرض التحديات التي تواجه المرأة فحسب، بل ستتناول أيضاً الحلول العملية التي تعزز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، كما أننا نسعى لتوفير منصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل أكبر.
تحقيق التنمية الحقيقيةوأكد أبو الوفا، أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية الحقيقية دون إشراك المرأة بشكل كامل في العملية الاقتصادية، وهذه الندوة ستكون فرصة لتأكيد التزامنا بدعم النساء في جميع القطاعات.
وكشف أبو الوفا عن أهداف الندوة، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً، والتي تشمل عدد من المحاور الرئيسية، منها التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة في المجتمع، ومناقشة فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية، وآليات تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص، ومناقشة دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.