قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة في حال إنها طلقت أو مات عنها زوجها، يجب عليها المكوث في البيت للعدة، طالما الزوج عقد عليها ودخل بها.

وأوضح سلامة، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «المرأة الكبيرة في السن يمكن أن يطلقها زوجها، أو مات عنها زوجها أو طلبت الخلع، وهنا تختلف إذا كانت مطلقة كبيرة السن، لو كانت المرأة المتوفى عنها إذا كانت حامل سواء كبيرة السن أو صغيرة، فتكون مدة العدة وضع الحمل كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم».

«أبو اليزيد»: المرأة الكبيرة لها عدة 4 أشهر و10 أيام

وأضاف: «المرأة الكبيرة فى السن حتى لو سنها 80 سنة، فلها عدة 4 أشهر و10 أيام، فالأمر واحد وواجب عليها الإحداد ولا تخرج من البيت إلا لضرورة ولا تتزين خلال هذه الفترة»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ».

«أبو اليزيد»: المطلقة كبيرة السن أيضا لديها 

وتابع: «المطلقة كبيرة السن أيضا لديها عدة سواء انقطع عنها الطمث أو لم ينقطع، وهى فى سن انقطاع العادة الشهرية، عدتها 3 شهور قمرية وليست شمسية، ويحق لها الزواج من زوج آخر سواء طلاق بائن أو رجعي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زواج طلاق عدة مرأة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة

هنأ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.

أجمل دعاء في رمضان.. يجلب الخير من حيث لا تدريدعاء 8 رمضان 2025.. ردد الآن وللمغرب 10 كلمات تقضي أصعب الحوائج

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا  إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.

واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • المفتي يوضح حكم التوسل بالأولياء والصالحين «فيديو»
  • أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة
  • عالم أزهري: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني
  • عالم بالأزهر: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني.. فيديو
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
  • مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة
  • تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
  • أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
  • جند من جنود الله.. عالم أزهري يوضح شروط البركة| فيديو