كشفت الفنانة فدوى عابد عن سر ارتدائها الحجاب لمدة شهر واحد وبعدها قررت أن تخلعه.

وقالت فدوى عابد خلال حوارها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة في برنامج الستات : "اتحجبت شهر وكانت تجربة في أيام الجامعة، لأني كنت غضبانة وكنت بقول يمكن أنا اللي غلطانة أن الرجالة بتبص لي بشكل معين، فقررت هلبس واسع وطويل يمكن ساعتها ما يشفونيش، فقررت ألبسه كنوع من الحماية لحد ما كنت في الجامعة في عز الظهر في رمضان وكنت واقفة جنب كشك كلنا بنقف فيه، وواحد معدي مد إيده روحت قعدت في البيت أسبوع وبعدين قررت أني أخلعه وعرفت أن مش بيحوق فيهم.

أحب أبوس «عز» في عمل فني|رانيا يوسف تفتح النار على محمد مختار وزينة عديمة الأخلاق.. هجوم نارى على فنانة شهيرة بسبب تجاهل معجبة.. تفاصيل فى عيد ميلاد شيرين سيف النصر.. 25 صورة تكشف تغيير ملامحها.. شاهد انهارت من البكاء .. أول ظهور للزوجة الأولى لـ عمرو أديب فى زفاف ابنها

وأضافت فدوى عابد : أنا كنت لابساه عن غير اقتناع لمجرد حماية، ولما خلعته قلت خلاص هشوف طريق تاني زي العنف، والموقف ده خلاني طول الوقت اقرأ الراجل أسرع ومش سهل اللي قدامي يتعدى حدوده معايا أو يتحرش بيا، وهما بيصطادوا اللي هيتحرشوا بيهم وبيكونوا عارفين اللي هيسكتوا.

شاهد الفديو هنا 

وقالت فدوى عابد : "قرار الزواج الثاني أخذ مني وقتًا، وزوجي الحالي كان لديه تخوفاته لأنه كان متزوجا في السابق، وكل شيء تم بهدوء.

وأضافت “طول الوقت أنا مفهمة ابني إنه أهم حاجة لدى، وتحدثنا سويا ورأيت تعامله مع زوجى الحالي، وكيف زوجى يتعامل معه كصديق وليس كأب”.

فدوى عابد 

وكشفت الفنانة فدوى عابد عن تفاصيل تعرضها للتحرش وذلك أثناء فترة المراهقة مؤكدة أن لابد من الفتيات أن لا يلتزمن الصمت أمام هذه الظاهرة.

وقالت فدوى عابد: "تجاربي مع التحرش كثيرة وبدأت وأنا مراهقة وأول مرة كانت في تاكسي وأنا في ثانوية عامة، وكنت خايفة بشكل رهيب وشكرت الراجل وإديته فلوس، وطلعت لماما منهارة".


وأضافت: "احتجت وقت طويل علشان أفهم إني مش لازم أسكت ولازم أفضح المتحرش، وإني مش غلطانة في حاجة".

وأوضحت فدوى عابد : "أظن الغضب هو السبب فى ان اقوم بضرب المتحرش، وأنا مبسوطة إن جيلنا شجع أجيال بعدنا تتكلم عن التحرش وتطرح الموضوع للنقاش".

وأكدت فدوى عابد رفضها للمواقف السلبية التي يتخذها البعض تجاه ضحايا التحرش بقولها: "الناس اللي بتلوم البنات على التحرش أنا بشوفها خسيسة وجبانة، على الأقل يسكتوا ويسيبوا اللي قادر ياخد موقف ياخد موقف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سهير جودة فدوى عابد

إقرأ أيضاً:

«الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»

«الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»، هي العبارة التي قالها المحامي الفرنسي الراحل جيل دوفير، بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ويوآف جالانت وزير الحرب الإسرائيلي السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث اعتبر دوفير ذلك اليوم «عيدًا» سعى لتحقيقه منذ سنوات طويلة، إذ أثمرت جهودُه بصدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحقِّ المجرمَيْن، يوم الخميس الحادي والعشرين من نوفمبر 2024، قبل خمسة أيام فقط من رحيل المحامي دوفير، الذي كرّس حياته للدفاع عن القضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فكان أبرز المدافعين عن القضية في المحاكم الدولية وأكبر المناصرين لحقوق الفلسطينيين. ورغم ألم المرض الذي لم يفارقه حتى الرمق الأخير من حياته، أصرّ على التحدث عن هذا الانتصار القانوني الاستثنائي لوسائل الإعلام، وخصّص تصريحاته الأخيرة بهذا الشأن لقناة الجزيرة.

في الوقت الذي كان يُنتظر فيه من العرب أن يتبنّوا قضية أشقائهم الفلسطينيين في المحافل الدولية، بعد أن تغنّوا سنين طويلة أنّ القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، كان المحامي الفرنسي جيل دوفير أول من أدخل هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2009، وخاض معركة قضائية للاعتراف بدولة فلسطين في الهيئات القضائية الدولية، ونجحت جهودُه حين أقرّت المحكمة الجنائية الدولية في فبراير 2021، أنّ فلسطين دولة ذات سيادة كاملة تمتلك صلاحية قانونية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ولأنه كان مؤمنًا بعدالة القضية الفلسطينية، فقد قاد دوفير مجموعة مكونة من 350 منظمة غير حكومية يمثلها أربعون محاميًا كانوا يتولون مسؤولية التعامل مع طلب العدالة المقدّم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتكليف من السلطة الفلسطينية ونيابة عنها بشأن جرائم الحرب التي ارتُكبت خلال حرب غزة بين عامي 2008 و2009.

لم يُصب الرجل بكلل أو ملل؛ ففي يوليو 2014، قدّم شكوى ضد إسرائيل بشأن حربها على غزة في العام نفسه والتي استمرت 51 يومًا، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع، وأدت الشكوى إلى تحرك إعلامي عالمي كبير وخلقِ ضغوطٍ على محكمة العدل الدولية، ممّا أدى إلى انضمام فلسطين إلى «نظام روما الأساسي» في 2021، المعني بإنشاء محكمة جنائية دولية، وكان ذلك الانضمام أحد الأسباب الرئيسية لقرار المحكمة الجنائية فيما بعد باعتقال نتنياهو وجالانت. وبالرغم من أنّ المحامي الفرنسي الراحل عمل على مذكرات الاعتقال منذ عام 2009، إلا أنه تحرّك بشكل مكثف وبأسلوب مختلف على هذا الملف بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023؛ فمع بدء الكيان في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، قاد دوفير بعد شهر واحد من الحرب مجموعةً قانونيةً مؤلفةً من جمعيات حقوقية وأكثر من 500 محامٍ من كلّ أنحاء العالم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقدّم في نوفمبر 2023 دعاوى ضد مسؤولين إسرائيليين في المحاكم الدولية وعلى رأسها الجنائية الدولية، بسبب تلك الحرب والجرائم التي ارتكبها الكيان ضد المدنيين.

ما الذي يدعو رجلًا مثل جيل دوفير أن يكرّس حياته للقضية الفلسطينية، في وقت تخلى فيه بعض العرب عن القضية؟! إنها «الإنسانية» التي تحلى بها، إذ آمن أنّ الوقوف إلى جانب الحقّ الفلسطيني واجب إنساني، ويحتاج ذلك الوقوف إلى شجاعة ونقاء في الفطرة الإنسانية، وهي الفطرة التي فجّرت ينابيع الغضب في شوارع وميادين مدن وعواصم وجامعات العالم، وجعلت الكوفية الفلسطينية شعارًا للأحرار وغزة شعارًا للحرية.

ولأنّ دوفير كان «إنسانًا» في كلّ توجهاته، فقد بدأ حياته المهنية ممرِّضًا قبل أن يقرر التحول إلى مجال القانون، وعمل أستاذًا محاضرًا في جامعة «ليون 3» الفرنسية، وأشرف على كثير من الأبحاث الأكاديمية فيها، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة «القانون: الأخلاقيات والرعاية»، وكتب عددًا من المؤلفات القانونية ونشط في ثلاثة مجالات رئيسية هي القطاع الصحي والاجتماعي، والدفاع عن الحريات، والقضايا المتعلقة بالقانون الدولي لا سيما المتعلقة بفلسطين، وهي مجالات تدافع عن الإنسان؛ وهذا قاده -وهو المسيحي- أن يكون محاميًا لمنظمة تسعى لحماية حقوق المسلمين ومكافحة التمييز العنصري ضدهم وضد «الإسلاموفوبيا»، وقدّم استشارات قانونية ومثّل منظمات إسلامية، منها «المسجد الكبير في ليون» بعد أن صنفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) «موقعًا مفترضًا لتجنيد منظمات إرهابية».

رحل المحامي الدولي جيل دوفير عن العالم، وهو مرتاح الضمير، وحَقَّ له أن يرتاح. صحيحٌ أنه لم يشاهد اعتقال نتنياهو ولا جالانت، لكن يكفي أنّ جهوده أثمرت عن صدور قرار مثل هذا، الذي كان حتى فترة قريبة من المستحيلات. ورغم العقبات التي واجهت الفريق القانوني ورفض الطلبات التي تقدّم بها في ملف الجنائية الدولية، فإنّ دوفير تميّز بإصراره في الاستمرار وعدم الاستسلام، لاعتباره أنّ «نخوة الشعب الفلسطيني أهم من نخوة المحامين» كما نقل عنه صديقُه المحامي الجزائري عبد المجيد مراري، لموقع «الجزيرة نت»، والذي يُعدُّ من أقرب المحامين إليه وأكثرهم عملًا معه، ووصف مراري دوفير بـ«دينامو الفريق القانوني»، قائلًا: «كان يسأل عندما نتراخى، ويكتب مذكرات من مئات الصفحات عندما نتكاسل، وفي هذه القضية مارس الضغط على أعضاء الفريق لجمع الأدلة، وعمل على تنسيق الأدوار فيما بينهم رغم كلّ المشاكل الصحية التي كان يعاني منها آنذاك».

وإذا كان عمل الإنسان ينقطع عنه إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، فإنّ دوفير ترك أثرًا طيبًا في حياته بمناصرته الحقيقية للشعوب المظلومة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كان صادقًا في نضالاته ووفيًّا لمبادئه، وترك وراءه إرثًا نضاليًا وحقوقيًا لن يُنسى، وستظلّ مواقفه الشجاعة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني ومؤيدي قضيته العادلة حول العالم. ومثل دوفير لا ينبغي للشعوب الحرة أن تنساه؛ فيكفيه أنه نجح في ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية وفي إثبات تهمة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بهذا الاحتلال وقادته. ومن أقواله: «غياب الماء والغذاء والرعاية الطبية والكهرباء، والنقل القسري للسكان تحت تهديد السلاح، مصحوبًا بخطاب نزع الإنسانية، يمثل التعريف الدقيق للإبادة الجماعية».

عاش جيل دوفير عظيمًا وكانت همته عظيمة، وحتى في لحظاته الأخيرة، -وهو بين الحياة والموت- قبل إجراء أخطر عملية له في المستشفى، كان ملف «حي الشيخ جراح» في القدس الشرقية آخر ما تحدّث عنه.

وإذا كان الفيلسوف الفرنسي بول فاليري يرى أنّ الرجل العظيم هو من يترك الآخرين في حيرة بعد وفاته، فإنّ الحيرة التي تركها المحامي جيل دوفير هي إنسانيته التي جعلته يكافح أكثر من ثلاثة عقود لإحقاق الحقِّ الفلسطيني، في وقت نرى فيه مِن المسلمين مَن يقول بكلِّ جرأة ووقاحة: «ستُسألون في القبر عن البول لا عن فلسطين»، وكأنّ البول أهم من دماء المسلمين التي تراق بغير حق وأهم من المقدسات الإسلامية التي تدنس وتستباح كلَّ يوم. والسؤال هو: من هو «الإنسان» الحقيقي؟ الذي يقف ضد إزهاق أرواح الأبرياء، رغم اختلافه معهم في الدين والعقيدة واللغة ويدافع عن المسلمين ومساجدهم في فرنسا، أم المتدين المزيّف صاحب اللحية الطويلة الذي يهاجم ويشمت بالضحايا، ويرى أنّ البول أهم من دماء الأبرياء!

زاهر المحروقي كاتب عُماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

مقالات مشابهة

  • مش القبطان اللي كاتب التويته.. تفاصيل الأيام الاخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
  • قطر تعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء
  • الشعب حصن مصر.. الرئيس السيسي: اللي مطمني إن المصريين فاهمين ومستحملين علشان بلدهم
  • وفد قطري يصل دمشق والاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
  • «الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»
  • الاتحاد الأوروبي يكشف موقفه من رفع العقوبات عن سوريا
  • تفاصيل الاستعدادات النهائية للعرض الخاص لفيلم الهنا اللي انا فيه
  • شيّال الهموم
  • أميرة فتحي ترد على شائعات خلعها للحجاب والتورط مع عبدة الشيطان
  • الفنان محمد عادل: نفسي أموت وأنا على المسرح