قيادي بحماس: الاحتلال رفض الإفراج عن الأسرى كبار السن مقابل الرجال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف القيادي بحركة حماس أسامة حمدان كواليس عملية التفاوض حول تبادل الاسرى والمحتجزين قائلاً "بخلاف المدنين من غير النساء والاطفال عرضنا الرجال من المدنين مقابل كبار السن من الاسرى وهذا إقتراح رفضه الاحتلال لان ذلك سيؤدي إلى الإفراج عن بعض الشخصيات الوطنية مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال حمدان، خلال تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه أبلغنا أشقائنا في مصر وقطر بان الإفراج عن العسكريين مرتبط بوقف العدوان بما يعني وقف إطلاق النار بشكل كامل و إنسحاب الاحتلال من اراضي غزة وإنهاء الحصار على القطاع وعندها سوف نبدأ الحوار".
وتابع القيادي بحركة حماس، أن لاسرى من العسكريين لم يتم أخذهم من بيوتهم بل من مواقع عسكرية وهم في قمة تسليحهم وهم أسرى حرب تنطبق عليهم القوانين الخاصة بذلك".
دون التدقيق النهائي
وأشار أسامة حمدان إلى أن أعداد من قتلوا من المتجزين لدى حماس نتيجة القصف الاسرائيلي بلغ 17 شخص لكن الفصائل الاخرى ربما قتل كل من كان لديها وبالتالي لايمكن حصر المعلومات دون التدقيق النهائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس أسامة حمدان الأسرى النساء والأطفال مروان البرغوثي
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.