السفير الفرنسي بالقاهرة: لمست طفرة في قطاع الطرق أثناء زيارتي العلمين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أشاد سفير فرنسا بالقاهرة مارك باريتى، بالإنجازات والطفرة الكبيرة التي حققتها مصر فيما يتعلق بالمشروعات العملاقة الجارى تنفيذها، خاصة بالنسبة لمشروعات البنية التحتية والطرق خلال السنوات القليلة الأخيرة.
أخبار متعلقة
برنسة عبدالغني: شاركت عبلة كامل في «خالتي فرنسا» .. ونفسي أتواصل معها
إصابة قائد منتخب سيدات فرنسا يربك حسابات رينارد قبل المونديال
فرنسا تكشف حقيقة طلبها مساعدة أمنية إسرائيلية لقمع أعمال الشغب
وقال السفير خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني لبلاده الذي يوافق ١٤ يوليو من الشهر الحالي: «إنه لمس بنفسه ما تحقق من طفرة في قطاع الطرق حيث كان طريق القاهرة- العلمين يستغرق من الوقت اربع ساعات قبل عامين إلا أنه الآن لا يستغرق سوى ساعتين ونصف الساعة».
وأوضح أن بلاده تدعم من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية مشروعات البنية التحتية في مصر وخاصة بالنسبة لقطاع النقل حيث ساهمت وقامت بتمويل عدد من خطوط مترو الانفاق وتحديث ترام الإسكندرية وقطار أبوقير لتوفير وسائل نقل جماعى مناسبة وسهلة للشعب المصرى. مشيرا إلى أن تسعين بالمائة من المشروعات الخاصة بقطاع النقل والممولة من الجانب الفرنسى هي صديقة للبيئة في اطار الحرص على الحفاظ على المناخ.
ولفت في هذا الصدد إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في مائدة مستديرة بعنوان «الشراكة من اجل التنمية الخضراء» التي عقدت في اطار قمة «ميثاق التمويل العالمى الجديد» التي استضافتها باريس مؤخرا كانت فرصة لإلقاء الضوء على برنامج «نوفى» للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ والذى تم اطلاقه في قمة المناخ بشرم الشيخ.
وذكر السفير أن فرنسا كانت أول من شارك في البرنامج حيث خصصت له مبلغ ١٠٠ مليون يورو. وأكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين فرنسا ومصر وأهمية دورهما في تحقيق استقرار المنطقة.
كما اشاد بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا لفرنسا حيث شارك في قمة باريس وعقد لقاء قمة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.. موضحا أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى رفيع هي دليل على متانة العلاقات بين البلدين واستعرض السفير الفرنسي العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.. واصفا إياها بانها «تاريخية ووطيدة» وبلغت مستوى الشراكة.
واكد أن مصر «بلد مهم جدا» في المنطقة العربية والافريقية وفي منطقة البحر المتوسط.. مشيرا إلى نفوذ مصر اقليميا ودوليا. واشار إلى دور مصر الهام من خلال الازهر الشريف.. مشيدا بدور الجالية المصرية سواء في فرنسا واوروبا وامريكا وخاصة دول الخليج.
واشار إلى التعاون بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الارهاب والامن المدني ومكافحة تهريب المخدرات ومجال الامن الغذائي والصحة والطاقة والتعليم والتامين الصحي والنقل ومنها مترو الانفاق.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية.. اشار إلى وجود طفرة كبيرة في التبادل التجارى حيث شهدنا في عام ٢٠٢٢ توزان الميزان التجارى حيث حققت الصادرات الفرنسية إلى مصر مليارى يورو والصادرات المصرية إلى فرنسا نفس القيمة وذلك بسبب ارتفاع صادرات الغاز المصري إلى فرنسا .
واشار إلى صادرات فرنسا لمصر من القمح وزيادتها بناء على طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لفرنسا في ابريل الماضى دعم مصر في مجال الامن الغذائي، كما طلبت فرنسا دعمها في مجال الغاز.
واضاف أن هناك ٢٠٠ شركة فرنسية تعمل في السوق المصرية ومن المتوقع زيادة عدد الشركات خاصة تلك التي تعمل في مجال الطاقة والهيدروجين الاخضر. واشار إلى مساهمة فرنسا في مجالات التنمية عن طريق الوكالة الفرنسية للتنمية بمشروعات تنموية يبلغ قيمتها ٣.٣ مليار يورو وقيمة المشروعات السنوية ٢٥٠ مليون يورو.. لافتا إلى اطلاق استراتيجية مع الحكومة المصرية العام الماضي في المشروعات التنموية .
وفيما يخص التعاون الثقافي قال أن هناك برامج تعاون متبادلة عن طريق المعهد الثقافي الفرنسي الذي يقوم بالعديد من الانشطقة الثقافية والتعليمية فمصر بها ٣ مليون مصري يتحدثون اللغة الفرنسية ونحن ندعم الفرانكفونية في مصر .
واضاف أن هناك برنامج تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريب معلمى اللغة الفرنسية في المدارس، وتم في مارس الماضي تسليم شهادات للمدرسين على اجتياز الدورة مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تدريب ١٣ الف معلم ومعلمة مصريين في السنتين المقبلين.
اعرب السفير الفرنسى بالقاهرة مارك باريتى عن شكر بلاده لمصر لمساعدة الرعايا الفرنسيين على العبور من السودان على ضوء الازمة الاخيرة التي شهدتها البلاد.
واضاف أن فرنسا تتطلع إلى حل الازمة السودانية.. معربا عن الامل أن تسهم القمة التي تستضيفها مصر قريبا في حل الازمة. وردا على اسئلة الصحفيين بخصوص قمة الناتو المنعقدة بليتوانيا.. قال السفير الفرنسى اننا تابعنا المستجدات الاخيرة التي شهدتها القمة خاصة فيما يخص تركيا في اشارة إلى دعم طلب السويد الانضمام إلى الحلف.. واصفا هذا الموقف بالايحابى.
فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين مصر وفرنسا.. أن بلاده تدعم مصر في مجال الامن الغذائى وخاصة فيما يتعلق بالقمح على المستوى الثنائى كما تدعم مصر ايضا في هذا القطاع في اطار الاتحاد الاورويى ومن خلال الوكالة الفرنسية للتنمية خاصة عبر مشروع لبناء الصوامع للحفاظ على مخزون القمح.
وفيما يتعلق بالتعاون في قطاع الطاقة.. اشار السفير الفرنسى إلى أن هذا القطاع يشكل اهمية كبيرة بالنسبة للتعاون بين الجانبين وخاصة فيما يتعلق بالهيدروجين الاخضر حيث وقع الجانبان اتفاقية في هذا الصدد.
وبخصوص الازمة الاقتصادية العالمية التي اثرت على عدد من البلدان من بينها مصر.. قال إن الازمة العالمية بدات قبل اندلاع الازمة الروسية الاوكرانية.
واعتبر أن الازمة الروسية الاوكرانية تعد من المستجدات الخطيرة على الامن الدولى وكذلك الاقتصاد العالمى وبالطبع تؤثر على مصر. ورفض السفير الفرنسى التعليق على احداث الشغب التي شهدتها باريس وعدد من المدن الفرنسية في اعقاب وفاة الشاب «نائل».
واشاد سفير فرنسا بالقاهرة مارك باريتى بالدور الذي قامت به مصر لتحقيق التهدئة بين اسرائيل وحركة حماس مؤخرا على ضوء الاحداث التي شهدتها جنين.
وقال: «أن بلاده ترحب بدور مصر الايجابى في هذا الاطار.
كما اثنى على الجهود التي قامت بها مصر لتسهيل عبور الرعايا الاجانب من السودان ومن بينهم الفرنسيين.. مشيرا إلى أن مصر ساهمت في عبور ١٢٠٠ شخص من حنسيات مختلفة و٢٠ بالمائة منهم من الفرنسيين.
واوضح أن مصر تستضيف الكثير من اللاجئين السودانيين.. معربا عن الامل في ايجاد حل للازمة السودانية الراهنة وان تسهم القمة التي تستضيفها مصر بعد غد الخميس والتى دعا اليها الرئيس عبدالفتاح السيسى في حل الازمة.
واكد التعاون والتنسيق الوثيق بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالازمات الراهنة بما في ذلك الازمة الليبية.. مشيرا إلى أن بلاده تدرك اهمية اعادة الاستقرار في ليبيا بالنسبة لمصر وعلى هناك اتصالات بين الجانبين في هذا الصدد. ووصف السفير الفرنسى الازمة الليبية بـ«الخطيرة».. مضيفا انه من المستحيل حل الازمة الليبية بدون الليبيين ولا بد أن يكون الحل ليبيى- ليبى.
واستعرض السفير- في معرض رده على اسئلة الصحفيين- موقف بلاده تجاه عدد من الازمات في الشرق الاوسط.. مشيرا إلى انه فيما يتعلق بلبنان قام الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون مؤخرا بتعيين جون ايف لودريان وزير الدفاع والخارجية الفرنسى الاسبق مبعوثا خاصا إلى لبنان والذى قام بزيارة بيروت بهدف تشجيع الحوار بين الاطراف اللبنانية والوصول إلى انتخاب رئيسا للجهورية.
وبالنسبة لليمن.. اوضح السفير باريتى أن فرنسا ترحب بالاتفاق الذي توصلت اليه السعودية وايران مؤخرا وتامل أن يكون اول نتائجه تسوية الازمة في اليمن.
وردا على سؤال بخصوص موقف بلاده الحالى من سوريا.. اكد السفير الفرنسى أن باريس تابعت التطورات التي شهدتها القمة العربية الاخيرة بالمملكة العربية السعودية والتى تم خلالها اقرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية.. مضيفا انه بالنسبة لفرنسا ودول عديدة أخرى فان تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بسوريا تعد امرا لازما.
واشار إلى أن فرنسا تواصل تقديم المساعدات الانسانية للشعب السورى على الرغم منا تواجهه من صعوبات من جانب السلطات السورية.. مشددا على ضرورة ايجاد حل للازمة السورية عبر تنفيذ القرارات الاممية ذات الصلة.
فرنساالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فرنسا فرنسا فی أن بلاده فی مجال عدد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم الجمعة 14 مارس 2025 ، إن لجنة التكنوقراط المقترحة لإدارة قطاع غزة محل توافق ، مبينا أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية.
وكشف وزير خارجية مصر خلال مقابلة مع ( الشرق للأخبار) تدريب مجندين جدد لنشرهم وملء الفراغ الأمني في قطاع غزة.
ورأى عبد العاطي أن الموقف الأميركي من غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
وقال إن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم «البنَّاء والمهم» مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية «هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية».
من يدير غزة؟وشدد الوزير المصري على أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار «متكاملة في الجانب الفني منها، تجيب على الأسئلة المطروحة في ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، وتتضمن أطراً زمنية ومراحل محددة».
ورداً على سؤال عن مستقبل حركة « حماس » وسلاحها، قال: «غير صحيح أن الخطة التي اعتمدت عربياً وإسلامياً لم تتطرق إلى قضايا الحوكمة وقضايا الأمن. كان مطلوباً أن نعالج هذه المسألة، وبالتأكيد لا يمكن تنفيذ الخطة على أرض الواقع من دون توافر ظروف محددة أهمها استدامة وقف إطلاق النار، وهذه مسألة شديدة الأهمية».
وأضاف أن «المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة، نحن نتحدث عن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة».
ورفض الدخول في تفاصيل الأسماء المرشحة لتكون ضمن هذه الشخصيات. لكنه أكد أن هذه اللجنة «ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية» رغم أنها «غير فصائلية».
وأوضح أن «ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم».
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: «تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون. وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني».
ولفت إلى أن «الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها».
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح «التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية».
مؤتمر دولي لغزة في أبريل
وكشف تفاصيل اعتزام القاهرة تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، في نهاية أبريل (نيسان) المقبل.
وقال: «نتشاور مع الأطراف التي ستكون مستضيفة للمؤتمر، إضافة إلى الجانب المصري، لأنه لن يكون مؤتمراً مصرياً، بل سيكون مؤتمراً دولياً... لدينا أطراف دولية في مقدمتها الأمم المتحدة، وننسق بشكل مباشر مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ولدينا البنك الدولي، وأطراف إقليمية وأخرى أوروبية مثل الاتحاد الأوروبي والنرويج، وهناك اتصالات مع أطراف مانحة أخرى كاليابان ودول أوروبية ودول غربية ودول عربية، ونتحدث مع الجميع، والآن التركيز منصب على الجوانب الموضوعية والجوانب الإجرائية».
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة الأكثر قراءة شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025