لميس الحديدي تطالب بتقديم مساعدات الشتاء والملابس لجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين بنفس شروط الهدنة من حيث استمرار الإفراج عن نفس العدد وهو إسرائيلي أمام ثلاثة فلسطينيين.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "تمديد الهدنة الإنسانية كان بجهود مصرية قطرية بالتنسيق مع حماس وتشارك كاملا مع واشنطن لتمديد الهدنة وهو لم لم يكن فقط رغبة فلسطينية لالتقاط الأنفاس بل الأهم رغبة إسرائيلية لتخفيف الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية عبر مزيد من الإفراجات عن المحتجزين وكذا تخفيف الضغط عن واشنطن من قبل الرأي العام العالمي والداخل الأمريكي على إدارة بايدن".
وأوضحت الحديدي أن تمديد الهدنة ونجاح الجهود ربما يمهد الأرض لهدن إضافية بجهود مصرية قطرية لإدخال المزيد من المساعدات والوقود للقطاع وربما تكون بارقة أمل للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار بعد النماذج الناجحة للهدنة الإنسانية.
وأتمت: "الهدف من تمديد هذه الهدنة أن يصل بنا الأمر ربما لوقف كامل لإطلاق النار لتكون الهدنة نموذجا جيدا يبنى عليه لخطوات آخرة تصل لهذا الوقف الكامل".
وناشدت الجمعيات الإغاثية بتجهيز مزيد من المساعدات الإغاثية في فصل الشتاء مع زيادة برودة الطقس على نازحي جنوب القطاع في ضوء نجاح تجديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين.
وتابعت: "الجهود المصرية القطرية فرصة ندفع فيها لمزيد من المساعدات والوقود لداخل القطاع... الفلسطينيون يحتاجون لالتقاط الأنفاس مع وجود نحو 15 ألفا من الشهداء وسكان القطاع يحتاجون دفن هؤلاء الشهداء والبحث تحت الأنقاض عن شهداء أخرين".
وأردفت: “نطالب الجمعيات بتزويد سكان غزة في جنوب القطاع بمواد إغاثية مع دخول فصل الشتاء مع بداية شدة البرودة والرياح والأمطار قائلة: سكان الجنوب يحتاجون لملابس وأغطية”، وأتمت:" البرد أضاف ألم إلى الآلام أخرى داخل قطاع غزة يعاني منه سكان القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوساطة المصرية القطرية تمديد الهدنة الإنسانية الهدنة الانسانية فلسطين غزة جهود مصرية قطرية تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."