كان خروج رضعية فلسطينية من تحت أنقاض قطاع غزة وهي بصحة جيدة بمثابة المعجزة التي استدعت تكبيرات رجال الإنقاض وكل من رأؤها من المدنيين مبادرين بتقبيل رأسها. 

أظهر مقطع فيديو قصير ذهول كل من رأي الطفلة حية وبصحة جيدة رغم خروجها من تحت الأنقاض. 

غزة اليوم

أكد الجراح البريطاني الفلسطيني، الدكتور غسان أبو ستة، اليوم الاثنين أنه يقدر أن ما بين 700 و900 طفل قد بُترت أطرافهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف الدكتور الفلسطيني الذي يحمل الجنسية البريطانية، خلال مؤتمر صحفي في لندن، أنه أجرى عمليات جراحية للأطفال دون أي مخدر أو مستلزمات طبية أساسية، مشيرا إلى أنه "هناك الآن ما بين 700 إلى 900 طفل مبتوري الأطراف، وبعضهم بتر أطراف متعددة".

وتحدث الدكتور أبو ستة عن شعوره "بالذنب" لأنه ترك الآخرين وراءه، وعن حزنه عندما علم بمقتل بعض زملائه الأطباء منذ مغادرته، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

ورفض الدكتور "أبو ستة" ادعاءات القوات الإسرائيلية بوجود مركز قيادة لحركة حماس أسفل مستشفى الشفاء موضحا "لقد كنت أعمل في الشفاء بشكل متقطع في كل حرب منذ عام 2009. في الواقع، في عام 2014 أبلغتنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الإسرائيليين هددوا بقصف الشفاء".

ونوه: "في أي مرحلة - حتى عندما اضطررت للذهاب إلى قسم الأشعة سيء السمعة لإجراء الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي - لم أر قط أي مؤشر على وجود شيء آخر غير مستشفى حكومي من العالم الثالث، بالكاد يعمل".

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطينية قطاع غزة غزة الإسرائيلي رجال الإنقاض

إقرأ أيضاً:

النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر

على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.

ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.

فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.  

ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما  أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.

وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.

إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قرار من المحكمة بشأن خادمة خطفت رضيعة في الدقي
  • شجاعة شرطي تنقذ امرأة جرها قطار … فيديو
  • داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
  • الشرع: لا خوف على البلاد ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة.. فيديو
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينجح في استئصال 9 أورام ليفية ممتدة من الحوض إلى التجويف الصدري
  • عادات اتبعها يوميا للحفاظ على كليتين بصحة جيدة.. تعرف عليهم
  • تقرير :صرخات البحث عن المفقودين .. بين أنقاض غزة وسجون الاحتلال
  • بريك .. إسرائيل سوف تخسر إذا خرجت لمحاربة “حماس” مرة أخرى
  • النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر