ريلمي تتخطى 200 مليون شحنة عالمياً
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت شركة ريلمى، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، أن شحناتها العالمية من الهواتف الذكية تجاوزت 200 مليون وحدة. وبذلك، أصبحت ريلمى خامس أسرع علامة تجارية للهواتف الذكية في العالم تصل إلى هذا الإنجاز، بعد أن تمكنت من الوصول إلى 100 مليون شحنة في عام 2021. ويأتي هذا الإنجاز الكبير في ظل سوق تنافسي بشكل متزايد، حيث تمكنت ريلمى من تحقيق نموًا مطردًا، رغم كل التحديات التي يواجهها العالم.
ريلمى تحطم الأرقام القياسية وتنضم رسمياً إلى نادي "200 مليون"
وقد دخلت شركة ريلمى السوق العالمية للهواتف الذكية في عام 2018، في مواجهة منافسة شرسة من أكثر من 701 علامة تجارية أخرى. ومع ذلك، تمكنت الشركة من تحقيق نمو سريع، وأصبحت الآن من بين أفضل عشرة بائعين على مستوى العالم لمدة خمس سنوات متتالية.
بفضل رؤيتها في ابتكار منتجات تلبي احتياجات المستهلكين، نجحت شركة ريلمى في تحقيق مبيعات مرتفعة وصلت إلى 100 مليون مستخدم حول العالم خلال 37 شهرًا فقط، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من النمو، عززت فيها من الابتكار وفهم احتياجات المستهلكين. ففي عام 2022، قدمت الشركة "استراتيجية أفضل ببساطة"، والتي تركز على تقديم منتجات رائدة من خلال تبسيط خط إنتاجها عبر التركيز على سلسلة GT وNumber. وفي عام 2023، أطلقت الشركة "استراتيجية أفضل ببساطة "، بهدف تقديم تكنولوجيا وتصميم وأداء يحقق قفزة إلى الأمام للمستخدمين.
وتركز هذه الاستراتيجية على أربعة مجالات رئيسية: العرض والتصوير الفوتوغرافي والألعاب والشحن. ولتحقيق هذه الاستراتيجية، تستثمر شركة ريلمى في البحث والتطوير. وقد أنشأت معهد ريلمى العالمي لتكنولوجيا القفزة إلى الأمام، والذي يركز على تطوير التقنيات الرائدة في هذه المجالات الأربعة.
وبالرغم من التحديات التي واجهت سوق الهواتف الذكية على مدار العامين الماضيين، تمكنت شركة ريلمى من تحقيق نمو ثابت بفضل منتجاتها الرائدة مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في الأسواق الناشئة، حيث تتجاوز حصتها السوقية (88%) متخطية الأعضاء الآخرين في "نادي 200 مليون".
ريلمى تنمو مع المستهلكين الشباب وتعزز مكانتها بمنتجات فائقة الجودة
منذ تأسيسها، ركزت شركة ريلمى على تقديم منتجات عالية الأداء وتصميم متطور، وتوفير تجارب ممتعة للشباب في جميع أنحاء العالم لمدة خمس سنوات. وقد نجحت الشركة في تحقيق ذلك من خلال التفاعل المستمر مع مستخدميها والاستماع إليهم، وتحسين علامتها التجارية ومنتجاتها باستمرار. وقد ساهم ذلك في نمو ريلمى بسرعة، حيث أصبحت الآن واحدة من أسرع العلامات التجارية نموًا للهواتف الذكية في العالم، وتطورت من مجموعة منتجات شاملة إلى الالتزام باستراتيجية "أفضل ببساطة" كتقدير لمستخدمي أجهزتها وهو ما يساعدها على تحقيق النجاح المتبادل معهم.
وأصبحت شركة ريلمى، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، علامة تجارية دولية رائدة بفضل تجاوزها علامة 200 مليون شحنة عالمية. وقد أدى هذا الإنجاز إلى زيادة أهمية وتأثير مكانة الشركة في السوق العالمية.
وتعتزم شركة ريلمى في عام 2024 زيادة استثماراتها بشكل كبير في مجال البحث والتطوير، وتعزيز قدراتها التكنولوجية بنسبة 470٪. وستركز ريلمى على تحقيق إنجازات في تقنيات القفز إلى الأمام، مع التركيز على التصوير والألعاب والعرض والشحن. وستقوم الشركة بالتعاون مع أكثر من 33 شريكًا عالميًا رائدًا في مجال التكنولوجيا لتحقيق هذه الأهداف. وتخطط الشركة إلى تطوير تقنيات متقدمة وتوسيع مجموعتها من المواهب التقنية، والمشاركة في توسيع فريق البحث والتكنولوجيا، بنسبة 400٪ في العام المقبل.
أكد سكاي لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلمى، في رسالة مفتوحة بمناسبة الذكرى الخامسة للعلامة التجارية، أن عصر التطوير "Elevator Style" في صناعة الهواتف الذكية قد انتهى. وقال: "ستكون الخطوات المستقبلية أكثر صعوبة، ولكن كل خطوة تقرب شركة ريلمى من وجهتها التالية بينما تتقدم نحو معالم جديدة." وأضاف: "تظل شركة ريلمى ملتزمة برؤيتها الأصلية، وستعمل باستمرار إلى الارتقاء إلى آفاق جديدة، والاستماع إلى مستخدميها، والنمو معهم في جميع أنحاء العالم، وخلق المزيد من معجزات ريلمى معًا.
كما عبر أنوج سيدهارث، نائب مدير التسويق وقسم الاتصالات المؤسسية لدى ميدياتك عن سعادته قائلا:" أهنئ لشركة ريلمي على تحقيق هذا الإنجاز الرائع باجتياز شحن أكثر من 200 مليون هاتف ذكي عالميًا."و أضاف: "يعكس هذا الإنجاز نمو ريلمي الاستثنائي ويبرز قوة تعاوننا."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للهواتف الذکیة هذا الإنجاز فی العالم فی عام
إقرأ أيضاً:
الربدي: العالم ينتج يوميًا (400) مليون تيرابايت من البيانات يتفاعل معها (5) مليارات مستخدم عبر المنصات الرقمية
أكّد معالي رئيس مكتب البيانات الوطنية بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الأستاذ الربدي بن فهد الربدي, أن البيانات والذكاء الاصطناعي أصبحت اليوم المحرك الرئيس لقطاع الإعلام، مبينًا أن العالم ينتج كل يوم ما يعادل “400” مليون تيرابايت من البيانات التي يتفاعل معها أكثر من “5” مليارات مستخدم عبر المنصات الرقمية، مما فتح آفاقًا جديدة في صناعة الإعلام، ودفعت أكثر من “78%” من الجهات الإعلامية لاستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية في المنتدى السعودي للإعلام 2025 المقام بفندق هيلتون بالرياض، أن التقنيات المتقدمة اليوم تساعد في إنتاج ما يقارب “85%” من المحتوى الإعلامي، وهناك توقعات بتجاوز حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإعلام والترفيه أكثر من “99” مليار دولار عالميًا بحلول عام 2030، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعطي دلالة على أن توظيف تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في الإعلام لم يعد اختيارًا، بل ضرورة يفرضها الواقع الجديد.
واستعرض معاليه جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” التي تأتي في طليعة هذه التحولات الرقمية والتطورات ضمن مساعيها نحو تحقيق رؤيتها في جعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعًا، ولضمان ريادة المملكة وبناء اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام وفقًا لرؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة “سدايا” – حفظه الله -.
ولفت معاليه النظر إلى أن المملكة تصدرت أهم المؤشرات العالمية في البيانات والذكاء الاصطناعي، مُحققةً المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر تطوّر الحكومة الإلكترونية “EGDI” التابع للأمم المتحدة لعام 2024م، وصُنّفت ضمن أهم “14” دولة عالميًا والأولى على مستوى المنطقة في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، وتميزت وفقًا لتقرير تقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي “RAM” الصادر مؤخرًا عن منظمة اليونسكو التي عدت سدايا نموذجًا عالميًا رائدًا، يجمع بشكل متكامل بين البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأشاد معاليه بحجم الشراكة بين “سدايا” و “وزارة الإعلام” والجهات ذات العلاقة في قيادة الابتكار والتحول الرقمي؛ لإطلاق القوة الكامنة للبيانات والذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام، مبينًا أن من ضمن هذه الجهود الاتفاقيات والشراكات التي وقعتها سدايا مع وزارة الإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وأكاديمية وكالة الأنباء السعودية.
وأفاد معاليه أن سدايا قدمت عددًا من البرامج والمبادرات التدريبية؛ لبناء القدرات الوطنية في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي للعاملين في قطاع الإعلام، شملت تنظيم أول معسكر تدريبي متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، وتقديم برنامج تدريبي لبناء قدرات قيادات وزارة الإعلام والجهات الإعلامية التابعة لها، كما أطلقت سدايا بالتعاون مع وزارة الإعلام برنامج معسكر الابتكار الإعلامي السعودي.
اقرأ أيضاًالمملكةقطر ترحب باستضافة المملكة المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي
وبين أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي الهيئة لتحقيق هدفها المتمثل في تدريب مليون سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي من مختلف التخصصات، وتمكين “40%” من القوى الوطنية بالمهارات الذكية بحلول عام 2030.
وأبرز معاليه خلال الجلسة مسؤولية “سدايا” في حوكمة البيانات وإتاحتها، وقال معاليه: إنها طوّرت بيئة تنظيمية مُتكاملة للبيانات؛ لتحقيق الريادة العالمية للمملكة في إدارة البيانات الوطنية، وإصدار عدد من الأنظمة والسياسات والأدوات التنظيمية التي تُعزز الحوكمة والسيادة على البيانات الوطنية.
كما قدّمت سدايا عددًا من المنصات الوطنية لإتاحة وتسهيل الوصول إلى البيانات الوطنية.
وأضاف معاليه: لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطرها المحتملة، أصدرت سدايا وثيقة مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كما نشرت المملكة “65” سياسة مُتعلّقة بالذكاء الاصطناعي على المرصد العالمي للذكاء الاصطناعي التابع لمُنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” وحققت المملكة نتيجة لذلك المرتبة الثالثة عالميًا في تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي.