أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة أعطى فرصة للقوات المتقاتلة في السودان لتوسع الحرب وارتكاب خطايا، من ضمن هذه الخطايا هي تدمير الكباري على النيل حيث ضُرب سد جبل أولياء.

أماني الطويل تتحدث عن غزة 

وأشارت "الطويل"، خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الدعم السريع في الشهر الأخير من الحرب في السودان تغول في عدد من المناطق واستولى على مساحات كبيرة في دارفور وفرق عسكرية كاملة تابعة للجيش الإسرائيلي حيدت أو انسحبت من الحرب، موضحة أن المشكل الرئيسي في الفترة الحالية هو حشد الفصائل المسلحة من أجل دخول الفاشر والذي نزح اليه المدنيين من دارفور.

وتابعت: هناك 3 عوامل سبب تحقيق الدعم السريع للنصر في عدد من المناطق السودانية، العامل الأول أن الجيش لديه مشكلة في المشاة ولم يتم تخريج 10 دفاعات من الكلية الحربية خلال السنوات الاخيرة، والثاني بسبب نقص الإمدادات للجيش وانتماءات في الجيش والولاء للقبيلة على حساب الدولة، مؤكدة أن السودان في نفق مظلم الآن بسبب تصاعد العمليات العسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان

 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الإمارات هي اللاعب الأكبر في تأجيج الحرب الأهلية في السودان والمستمرة منذ أبريل 2023، وتقترب من عامها الثاني.

 

وشددت الصحيفة على أنه لا يمكن أن تستمر الحرب في دولة فقيرة مثل السودان بهذه الشدة بناءً على أسلحة وموارد مالية من اللاعبين المحليين فقط.

 

ونبهت الصحيفة “تستمر الحروب في مثل هذه البلدان لأن جهات خارجية تمولها، بينما يغض الآخرون الطرف عنها.

 

وقالت إنه لدى الإمارات “نمط في لعب دور صانع الملوك في حروب أفريقيا، حيث تراهن على أنه إذا انتصر شريكها المختار، فسوف يتم منح أبوظبي القدرة على الوصول إلى موارد هائلة وقوة جيوسياسية”.

 

وأضافت “لتحقيق هذه الغاية، تزود الإمارات قوات الدعم السريع بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، بل وحتى المساعدات الطبية لمقاتليها.

 

كما أصبحت دبي المتلقي الرئيسي لـ “الذهب الدموي”، الذي هربه كل من الجيش وقوات الدعم السريع في مقابل الأسلحة والمال”.

 

وبحسب الغارديان “تضمن الإمارات فعليًا الأموال اللازمة لاستمرار الصراع في حين تستفيد من معدلات التخفيض التي تدفعها مقابل سلعة بلغ سعرها مستويات قياسية”.

 

وفي الوقت نفسه، يتم استخراج الأصول الأكثر ربحية للشعب السوداني من تحت أقدامهم ونقلها جواً فوق رؤوسهم إلى الشرق الأوسط، ثم يتم مقايضتها بالأسلحة لإمطارهم وهم يتضورون جوعاً.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من دورها المترامي الأطراف في الحرب، فقد احتضنت الإدارة الأميركية الحالية الإمارات علناً، ولم تصدر بياناً يفيد بأنها لم تعد تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة إلا بعد اهتمام إعلامي متواصل وضغوط من الناشطين السودانيين واهتمام في مجلس الشيوخ.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • 16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور  
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟