روسيا تندد بالهجوم الإسرائيلي «الاستفزازي والخطير» في سوريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عواصم - وكالات: نددت روسيا، الإثنين، بالضربات الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، ووصفتها بأنها «استفزازية وخطيرة».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الضربات التي شنتها إسرائيل الأحد قد تؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة، المشتعلة بالفعل بسبب الحرب في غزة.
وأضافت زاخاروفا في بيان: «نندد بشدة بالهجوم الاستفزازي الأخير الذي شنته إسرائيل على منشأة مهمة للبنية التحتية المدنية في سوريا».
وتابعت: «نحن على قناعة بأن مثل هذه الممارسة البغيضة محفوفة بعواقب خطيرة للغاية، لا سيما في سياق التفاقم الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما ينتج عنه من زيادة في التوتر بالمنطقة».
وتدخلت روسيا في الحرب السورية عام 2015 لدعم الرئيس بشار الأسد، وترتبط أيضا بعلاقات مع أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة، ومنهم إيران وحركة حماس.
وتدهورت العلاقات بين روسيا وإسرائيل منذ اندلاع حرب غزة، إذ تسلط موسكو الضوء مرارًا على معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يئنون تحت الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن استضافتها وفدًا من كبار مسؤولي حماس.
وقال الجيش السوري وصحيفة موالية للحكومة، إن الضربات الجوية الإسرائيلية، الأحد، أخرجت مطار دمشق عن الخدمة، وأجبرت الرحلات الجوية القادمة إليه على تحويل مسارها إلى وجهات أخرى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرح بأن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيها هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.