بوريل: تمديد الهدنة في غزة سيتيح العمل على حل سياسي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عواصم- وكالات
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إلى تمديد الهدنة التي تنتهي الثلاثاء في قطاع غزة، حتى تصبح «دائمة» وتسمح بالتقدّم نحو «حلّ سياسي» للنزاع.
وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة على أنه «يجب تمديد» هذه الهدنة التي وصفها بأنها «خطوة أولى مهمة»، وتحويلها إلى هدنة «دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي»، نقلا عن فرانس برس.
وأضاف: «حل سياسي يمكننا من كسر دوامة العنف نهائيا»، مشيراً إلى أنّه «لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية».
وقال إن«أي فظاعة لا يمكن أن تبرّر فظاعة أخرى»، في إشارة إلى أعمال الجيش الإسرائيلي الانتقامية و«معاناة المدنيين في غزة».
وفي وقت سابق أبدى بوريل، امس الاثنين، استنكاره لتخصيص إسرائيل أموالا لبناء مستوطنات جديدة بينما لا تزال الحرب قائمة بقطاع غزة، مشددا على أن هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس.
وكتب بوريل على حسابه الرسمي على منصة إكس: «راعني أن أسمع أن إسرائيل تخصص، وفي وسط حالة حرب، أموالا جديدة لبناء مزيد من المستوطنات غير المشروعة».
وتابع: «هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمنا».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح بوريل في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.
وأضاف: "لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار".
وأردف: "هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.