عندما وصلت نادية محمد، بينما كانت تبلغ من العمر عشرة أعوام، إلى «سانت لويس بارك» في ولاية مينيابوليس، كان وجهها غير مألوف في هذه المدينة.
وفي السابع من نوفمبر الجاري، باتت بصفتها عمدة المدينة المنتخبة، وهي البالغة من العمر 27 عاما، الوجه الجديد للمدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة.
وفي الثاني من يناير المقبل، ستصبح محمد أول عمدة أمريكية-صومالية منتخبة، بعد أن تكمل فترة ولايتها كعضو في مجلس المدينة، وهو مقعد فازت به عام 2019، حين كان عمرها 23 عاما، لتصبح أصغر شخص، وأول مسلمة، وأول أمريكية صومالية، تخدم في هذا المنصب.


وهاجرت عائلة نادية محمد إلى كينيا بعد الحرب الأهلية في الصومال، وعاشت في مخيم كاكوما للاجئين حتى بلغت العاشرة من عمرها، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».
وفي سانت لويس بارك، التي يشكل البيض 80 في المئة من سكانها، ركزت محمد حملتها على زيادة ملكية المنازل وضبط الأمن.
وقالت محمد للصحيفة إنها ترعرعت في ظل فترة أول رئيس أمريكي أسود، باراك أوباما، «ثم جاء هذا الشخص الذي هاجم الجالية الصومالية في مينيسوتا»، تقصد الرئيس السابق، دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها لم تكن مرتاحة حينها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية

كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، ‏قبل ما يزيد على ألفي عام.

وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.

وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب ‏في سن المراهقة.

لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من ‏المعلومات عن تلك الرفات البشرية.

وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.

وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.

وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى ‏حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.

وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.

وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا ‏بالغ الأهمية والأثر.



وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض ‏لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".

ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".

وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في ‏مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".

ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد ‏دموي قاس.

ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • السودان يحقق إنتاج ضخم من الذهب خلال فترة الحرب
  • رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
  • بدون لحم مفروم.. طريقة عمل مسقعة الباذنجان للشيف نادية السيد
  • والي فاس يوبخ العمدة البقالي بعد استفحال ظاهرة الموظفين السلايتية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم سانت لوسيا بذكرى الاستقلال
  • فى ذكراها.. قصة اعتزال نادية عزت وندمها على دور معبودة الجماهير
  • الاتفاق: بصمتنـا الحمراء واضحة في الأول بارك
  • عمدة مراكش تلتقي مهنيي النقل لبحث انتقال المحطة الطرقية إلى العزوزية
  • عمرها ساعتين.. العثور على طفلة حديثة الطفل متوفيه في الشارع بأشمون
  • بمناسبة شهر رمضان.. محمد بن راشد يطلق وقف الأب