الكوليرا تتفشى بشرق السودان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تفشى وباء الكوليرا في مناطق جديدة بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، رغم محاولات السُّلطات محاصرته.
والسبت الفائت، انتهت حملة تطعيم لوباء الكوليرا في ولايتي القضارف والجزيرة التي بدأت في 20 نوفمبر الحالي، بعد أن وفرت الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا 2.2 مليون جرعة من اللقاحات كدفعة أولى.
وقال مسؤول بوزارة الصحة ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “وباء الكوليرا تفشى في محلية طوكر بولاية البحر الأحمر، حيث سجل 83 حالة منها ثلاث وفيات”.
وسجل وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم، الاثنين، زيارة لمحلية طوكر للوقوف على وضع الوبائيات في المنطقة، أكد خلالها التزام الوزارة بتوفير المعينات المطلوبة وتقديم السند لولاية البحر الأحمر لمجابهة الوبائيات.
وشدد الوزير على ضرورة التنسيق والمتابعة والرصد والتقصي والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان والعمل على مدار الساعة لحصر الوباء والقضاء عليه.
ووقف خلال الزيارة على مجمل الأوضاع الصحية بمحلية طوكر والجهود المبذولة لمجابهة الإسهالات المائية الحادة وحاجة المرافق الصحية.
وتعهد هيثم محمد إبراهيم بإعادة تأهيل مستشفى طوكر وسد النقص في المعدات والكوادر، مع تأجير سيارة لمدة شهر لتغطية احتياجات طوارئ المحلية ومعالجة الاستحقاقات المالية وتنفيذ حملات إصحاح البيئة.
وتفشى وباء الكوليرا في ولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر، قبل أن ينتقل إلى ولايات أخرى منها الجزيرة والبحر الأحمر والنيل الأبيض، حيث يتوقع أن يصيب أكثر من ثلاث ملايين سوداني وفقًا للأمم المتحدة.
ويعيش القطاع الصحي في السودان منذ سنوات في تدهور مستمر، ما جعل استجابته للأوبئة ضعيفة للغاية، وسط مخاوف من أن ينهار جراء الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل هذا العام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان الكوليرا بشرق تتفشى
إقرأ أيضاً:
كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)
ظهرت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، وبجانب كل هذا الجمال والطبيعة الخلابة، توجد أهمية أخرى لها؛ فهي تتربع على عرش التعدين، وتروي قصصا تمتد جذورها إلى عصر الفرعنة والرومان، فهي موطن لأول وأقدم مصنع لإنتاج وسبك الذهب في مصر، لتقف هذه المدينة شاهدة على عبقرية الإنسان المصري في استغلال الثروات الطبيعة منذ آلاف السنين.
مناطق الذهب جنوب البحر الأحمرمناطق جنوب البحر الأحمر بها كنز تعديني ضخم، وخاصة خام الذهب، وهو ما أكده أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شئون البيئة السابق بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه بدأ اكتشافه في عصر الفراعنة مرور بالعصر الروماني.
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، تأسس أقدم وأول مصنع لإنتاج سبائك الذهب في مرسى علم إذ كانت تنقل إليه الخامات من مناجم السكري وأم الروس وحنجلية، وفقا لما قاله أبو الحجاج في تصريحات لـ«الوطن»، إذ أكد أن المصنع كانت تنقل إليه أحجار الكوارتز والمادة الخام لاستخراج الذهب من المناجم، واستمر العمل به على الأربعينيات.
استخراج الذهب من الصخور بالبحر الأحمرويظل مصنع الذهب أحد المعالم العلمية في مرسي علم، فهو يضم مكتبة علمية وقاعات لمختبرات العينات الجيولوجية، فكان يجري استخراج خام الذهب من الصخور بنظام الدق، إذ يتم طحن الصخور واستخراج حبات الذهب الصغيرة ثم إرسالها إلى فرن معمل المساحة الجيولوجية لسبكها داخل مبنى المعمل الخاص بالهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.
ويستقبل المصنع الرحلات العلمية المهتمة بالجيولوجيا والبيئة للاطلاع علي التراث ومقتنيات المصنع حيث به جميع المعدات القديمة.