قيادي في حماس: إسرائيل لم تكن تستطيع ارتكاب جرائم دون دعم الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي وضع بعض العقبات قبيل الهدنة أهمها حدوث تغييرات في بعض أسماء الأسيرات، واعترضنا على ذلك وتم معالجة الأمر بتدخل مصري بشكل مباشر، وأيضًا تم تغيير بعض أسماء الفتيان المفرج عنهم لأن القاعدة الحاكمة في عملية الإفراج أن تكون الأولوية بطول الحكم بالحبس والأقدمية وتم تجاوز ذلك أيضًا".
وأضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه لا يمكن الوثوق في الجانب الإسرائيلي، ولولا أن الاتفاق تضمن التدرج في الإفراج مع التأكيد على الدور المصري القطري في عملية التنفيذ كانت ستذهب الأمور لاتجاهات أخرى.
احتلال ما كان سيرتكب تلك الجرائم دون دعم الإدارة الأمريكيةوتابع القيادي في حركة "حماس": "لم يتمكن الاحتلال من تحرير الأسرى بالطريقة العسكرية وأدرك أن هناك مزاجًا عالميًا وموقفًا عربيًا يرفض استمرار المجزرة بحق الشعب الفلسطيني"، مشددًا أن ما حدث يكشف أمرين: أن الاحتلال ما كان سيرتكب تلك الجرائم دون دعم الإدارة الأمريكية، وأن توحيد الجهود العربية بشكل تناسقي يصنع الكثير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان القيادي في حركة حماس ن الاحتلال الإسرائيلي الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوجه بتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيوجه وزارة العدل بالعمل على تطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب وبعض جرائم القتل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في أمريكاوكان ترامب في الحملة الانتخابية أكد على عزمه إعادة تطبيق عقوبة الإعدام بشكل موسع في الولايات المتحدة.
وجاء هذا التصريح في وقت يعيد فيه ترامب طرح قضايا الأمن الداخلي والعقوبات الصارمة كأجزاء من برنامجه الانتخابي.
ويعرف دونالد ترامب بتوجهاته القوية في مسائل الأمن والعدالة الجنائية، إذ تبنى في فترات حكمه السابقة مواقف داعمة للعقوبات القاسية على الجريمة، خاصة في قضايا العنف والاغتصاب.
دعم النظام القضائي الأمريكيوفي تصريحات سابقة، أظهر ترامب أيضًا دعمًا لمقترحات أخرى تقوي النظام القضائي الأمريكي في مواجهة الجرائم الخطيرة، بما في ذلك التحقيقات الأمنية الموسعة وتوسيع استخدام السجون.
وتعتبر عقوبة الإعدام في أمريكا قضية مثيرة للجدل، إذ تطبقها بعض الولايات وأوقفتها ولايات أخرى.
وتستخدم هذه العقوبة ضد الجرائم الأكثر فظاعة، كالقتل المتعمد، الإرهاب، والجرائم المرتبطة بالمخدرات في بعض الحالات، لكن هناك انتقادات واسعة لها من منظمات حقوق الإنسان والجماعات القانونية التي ترفضها بسبب المخاوف من إمكانية إصدار أحكام خاطئة، وكذلك عدم فعاليتها في تقليص معدلات الجريمة.