تتنافس السعودية مع إيطاليا وكوريا الجنوبية، على استضافة معرض "إكسبو الدولي 2030"، ومن المنتظر أن يعلن غدا الثلاثاء، إسم الدولة الفائزة، حيث تتجه الأنظار، نحو ضاحية إيسي ليه مولينو، غرب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعقد الجمعية العامة لـ"المكتب الدولي للمعارض" في مقر المؤتمرات اجتماعها الأخير في دورته الـ173، للتصويت على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم المعرض.

وتنتظر السعودية نتيجة المنافسة على استضافة "إكسبو الدولي 2030" بين الرياض، وروما، ومدينة بوسان جنوب شرقيّ كوريا الجنوبية، وستتاح الفرصة لوفود الدول الثلاثة، أن تعرض للمرة الأخيرة أمام الجمعية العامة، مشروعها وطموحاتها وتفاصيل خطتها والفائدة المرجوة منها، وبكلام آخر: كل الحجج التي من شأنها تفضيلها على الآخرين. 

وبعد انتهاء العرض الأخير، سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ صوت واحد لكل بلد.

وعقدت السعودية، في السادس من نوفمبر الجاري، حفلا ختاميا لحملة ملف ‫"الرياض إكسبو 2030" بتنظيم الهيئة الملكية لمدينة الرياض".

وفي إطار الدعاية لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، اختتم الرئيس الكوري يون سيوك يول أمس الأحد، زيارته إلى فرنسا، التي جاءت للمشاركة في الحملة النهائية للترويج لاستضافة معرض "إكسبو 2030" العالمي في مدينة بوسان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الرسمية "يونهاب".

ودعا الرئيس الكوري الجنوبي إلى دعم ملف استضافة المعرض في بوسان، قائلاً إنه سيكون "بمثابة منصة حلول للتحديات العالمية وفرصة لكوريا الجنوبية لرد الجميل الذي تلقّته من المجتمع الدولي خلال تنميتها الاقتصادية".

والمنافس الثالث للرياض، هي إيطاليا التي تسعى لتكرار تجربة استضافة مدينة ميلانو "إكسبو 2015".

وخصصت السعودية ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار لتنظيم المعرض، ضمن المخطط الرئيسي لـ"رؤية السعودية 2030". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكسبو 2030 الرياض السعودية إيطاليا إكسبو الدولي 2030 كوريا الجنوبية الرئيس الكوري يون سيوك إکسبو 2030

إقرأ أيضاً:

شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030

نظم إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية بالشراكة مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية وبالتعاون مع شركة Boston Consulting Group (BCG)، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، ملتقى إقتصادياً متخصصاً بالاستثمار في السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، بمشاركة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، ورئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وحشد من رجال الأعمال وإعلاميين.

وخلال الملتقى قدم خبراء من "BCG"، وهي إحدى الشركات الإستشارية العالمية، عروضاً مختلفة عن مناخ الاستثمار في السعودية والفرص المتاحة وكيفية الاستثمار فيها، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية والتحفيزات والتسهيلات التي يتم توفيرها.

وألقى شقير كلمة أعلن فيها جهوزية القطاع الخاص اللبناني للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية المملكة 2030، معتبرا أنه اليوم ومع المشاريع الكبرى المطروحة في السعودية نحن أمام فرصة كبيرة لترسيخ شراكة إقتصادية ليس بين لبنان والسعودية فحسب، إنما شراكة إقتصادية عربية بمعناها الواسع"، لافتاً الى أن هناك مشاريع تشاركية كثيرة بين لبنان والمملكة، وهناك أيضاً 22 إتفاقية بين البلدين جاهزة للتوقيع، وتتطلب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعها، ومن شأنها الإنتقال بالعلاقات الثنائية الى مرحلة جديدة أكثر تقدماً وإشراقاً.

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى
  • ولي العهد السعودي وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية الأميركية
  • الرياض … بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • سوبرة: رؤية 2030 تتيح للقطاع الخاص اللبناني فرصاً إستثمارية كثيرة واعدة في السعودية
  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟
  • تنافس سعودي إماراتي في سباق الذكاء الاصطناعي.. من يتفوق؟
  • تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030