يقبل الكثير من الأشخاص على تناول المسكنات للتخلص من الألم، لكن مادة الإندروفين تعد أفضل بديل طبيعي لها وتقلل من الاوجاع 

وتساعد مادة الإندروفين التى يفرزها الجسم على التخلص من التوتر وخلق شعور بالسعادة وتقليل الالم خاصة في المخ.

أضرار كارثية عند شرب الكثير من القهوة في اليوم الواحد ماتحطهوش في باب التلاجة.

. معلومات غير متوقعة عن حفظ البيض

ووفقا لما جاء بموقع كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الإندروفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم و يتم إطلاق الإندروفين عن طريق منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية استجابةً للألم أو التوتر، وهذه المجموعة من هرمونات الببتيد تخفف الألم وتخلق شعورًا عامًا بالرفاهية.

يأتي اسم هذه الهرمونات من مصطلح "المورفين الداخلي" لأنها تُنتج في أجسامنا ويشير المورفين إلى مسكنات الألم الأفيونية التي تحاكي أفعالها.

يوجد حوالي 20 نوعًا مختلفًا من الإندروفين وأفضل ما تمت دراسته هو بيتا إندروفين، وهو الذي يرتبط بنشوة العداء و نحن نفرز الإندروفين عندما نضحك، أو نقع في الحب، أو نمارس الجنس، أو حتى نتناول وجبة لذيذة.

كيفية تحفيز إفراز الإندروفين

يمكنك زيادة إفراز الإندروفين في جسمك عن طريق ممارسة هذه الأنشطة التالية:

الرياضة 
يبدو أن الوتيرة الشديدة إلى حد ما، سواء كنت تمشي بسرعة أو تمارس شكلاً آخر من أشكال التمارين الرياضية، هي الأفضل لإطلاق الإندروفين.

ممارسة الرياضة

العلاج بالإبر
الطريقة الفعالة لإطلاق الإندروفين هي من خلال نقاط الضغط وإن وضع إبر دقيقة في الجلد في نقاط محددة حول الجسم يؤدي إلى إطلاق مادة الإندروفين.

تأمل
التنفس بعمق وتركيز عقلك يهدئ عقلك ويخفف بض انواع الألم ويقلل التوتر والصداع. 

العلاقة الزوجية 
هذه الهرمونات هي السبب وراء الشعور بالسعادة الذي يشعر به الكثير منا بعد ممارسة العلاقة الحميمة..  ويعتقد الخبراء أن الإندروفين يعزز إطلاق الهرمونات الأخرى التي تشارك في مشاعر الحب.

العلاقة الزوجية

تشغيل الموسيقى
عندما تغني أو ترقص أو تقرع الطبل، فإنك تفعل أكثر من مجرد ترفيه الآخرين كما تقوم أيضًا بإطلاق اندفاع من الإندروفين، والذي تشير الأبحاث إلى أنه قد يزيد من القدرة على تحمل الألم.

ضحك
الضحكة الجيدة من البطن يمكن أن تفعل المعجزات لحالتك الذهنية إلى جانب إطلاق الإندروفين، يغير الضحك مستويات السيروتونين والدوبامين .

ضوء الأشعة فوق البنفسجية
فلا عجب أن يشعر بعض الناس بالسعادة عندما يقضون وقتًا في الخارج تحت أشعة الشمس وتحفز الأشعة فوق البنفسجية إطلاق البيتا إندروفين في الجلد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإندورفين التخلص من التوتر التمارين الرياضية الشعور بالسعادة تقليل الالم مسكنات الالم ممارسة الجنس

إقرأ أيضاً:

تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة

 

متابعات /الأسرة
تتبدى معاناة أهالي غزة بصور قاسية ومؤلمة مع حلول شهر رمضان، حيث باتت تجاربهم تتحدث عن فقدان الأمل والفرحة، الحرب الإجرامية التي شنها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي حولت الشهر الكريم من فترة للعبادة والمودة إلى زمن للحزن والافتقاد.
استقبل سكان غزة رمضان هذا العام بمعاناة غير مسبوقة، حيث يشاهد العديد من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم. فعندما تتحدث عن العائلات، تجدها مقسمة بين خيام متواضعة، حيث تجرح الذاكرة صور الفقد؛ يذكر عبد الله جربوع كيف كان يجتمع مع عائلته حول مائدة الإفطار، وهو يتنقل بين أنقاض منزله المحطم.
رمضان هذا العام يشبه عام الحزن”، يقول إبراهيم الغندور، ويشعر بالفراق الذي نتج عن فقدان الأحبة. لا وجود للأجواء الرمضانية المعتادة، فقط صمت مؤلم يشهد على الأوضاع الراهنة. والحديث ينساب عن ليالٍ رمضانية لم تعد كما كانت، بل تحولت إلى ذكريات مؤلمة يحملها الناس في قلوبهم.
أما محمد النذر، صاحب متجر متنقل، فيعبر عن التغيرات الصادمة التي شهدها السوق في هذا الشهر. “تنقصنا المواد الغذائية والمال، بينما يعاني الكثيرون في ظل نفاد السلع الأساسية”، يستكمل حديثه بحسرة، مشيراً إلى مأساة العائلات التي لا تجد ما تسد به الرمق. تسيطر أجواء من الألم وعدم اليقين، ولا تجد في وجوه الناس سوى علامات القلق والحزن.
تحت السقف وبين الجدران المتصدعة
تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة، حيث صدى أصوات الغزاويين يتردد عبر وسائل الإعلام، ليعكس معاناتهم وآلامهم التي لا تنتهي. “للأسف الشديد لا يوجد لنا بيوت، لا يوجد معنا مال”، يقول أحدهم بكلمات تكسوها مرارة الفقد، مسترجعاً ذكريات رمضان الماضي: “كنا نجلس حول سفرة واحدة. رمضان اللي فات كان صعباً بشكل مش طبيعي، كان بشكل فظيع صعب”. إنه صراع مزدوج، ليس فقط مع نقص الطعام، بل مع غياب الأمل الذي يرافق كل حبة تمر أو شربة ماء عند الإفطار.
مع حلول اليوم الأول من رمضان، تشهد أسواق خان يونس حركة خجولة تكاد تفتقر للحياة. يتجول المتسوقون بوجوه شاحبة تحمل ثقل المعاناة؛ عيونهم تبحث عن بقايا الفرح. “الأجواء حزينة للغاية، والقلق يتجلى في كل تفصيله”، يقول أحد البائعين، مشيراً إلى انخفاض الإقبال على الشراء بسبب الظروف الاقتصادية القاسية. أسعار الخضار والمواد الغذائية ارتفعت بشكل ملحوظ، فلا يجد الناس ما يسد رمقهم. “الشي غالي كثير، كل شيء فوق طاقة الناس”، تتردد هذه العبارة في الآذان ليصبح صدى الألم أكثر وضوحاً، إذ يُظهر الفقر كيف يحدّ من كينونة الإنسان.
وتظهر الأسواق بوضوح التغيرات الدراماتيكية عن الأعوام السابقة. لم تعد التحضيرات الرمضانية كما كانت، فقد تلاشت مظاهر الفرح: الفوانيس والأضواء والقائمة الطويلة للطبخات التقليدية. “أصبح كل شيء شحيحاً، وباتت الحياة كما لو كانت في حالة تأهب دائم”، يستكمل أحد التجار حديثه بحسرة، مشيراً إلى أن الحياة لم تعد تحتمل أعباء المناسبات.
وكذلك هو الدمار الواسع الذي فرضته آلة الحرب الصهيونية على كل مدن غزة، التي تحولت ليالي رمضان الأولى في ربوعها إلى مشاهد مأساوية، حيث تعيش العائلات النازحة واقعاً قاسياً تحت وطأة الأمطار الغزيرة. بينما كانت هذه الليالي من المفترض أن تتمتع بالسكينة والعبادة، وجدت الكثير من الأسر نفسها محاصرة في خيام تغمرها المياه، ما زاد من معاناتهم. هذه بعض من مشاهد الألم التي تبثها القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني.
وكذلك يشاهد العالم بأم أعينهم، كيف تتسرب الأمطار إلى داخل الخيام التي تأويهم، فتبللت ممتلكاتهم وأمتعتهم، لتجبرهم على مغادرتها بحثاً عن مأوى يحميهم من البرد القارس. الأطفال والنساء هم الأكثر تأثراً في هذه الظروف، حيث فقدوا حتى الأمل في العثور على مكان آمن. وفي الوقت ذاته، حاول آخرون العودة إلى ما تبقى من منازلهم المدمرة، لكنهم واجهوا تحديات جديدة مع تسرب المياه من السقف والجدران المتصدعة، دون أي وسائل تحميهم من البرد.
غمرت مياه الأمطار شوارع غزة، بينما كافحت ذلك فرق الطوارئ والإنقاذ المحلية بقدرات محدودة. نقص الآليات والمعدات الثقيلة حال دون استجابة فعالة لاحتياجات السكان، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ التزاماته الإنسانية. كما أشار المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، إلى أن الحمل الثقيل يقع على عاتق النازحين، الذين يعيشون في العراء دون أي مساعدة تذكر.
ففي وقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية بسبب المنع الإسرائيلي لدخول المستلزمات الأساسية، تكاثرت المعاناة في صفوف النازحين. الكل في غزة يؤكدون أن الأوقات الرمضانية التي كانت تمثل فرصة للسكينة تحولت إلى ساعات مليئة بالمعاناة، حيث أصبح من الصعب عليهم الالتزام بالتقاليد الرمضانية وسط الظروف القاسية.
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، رغم جهود بلدية غزة وفريق العمل فيها، يظل الشعب الفلسطيني يعاني، حيث تحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تفاقم الأزمة الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث إضافية خلال هذا الشهر الكريم؛ إذ تفتقر العائلات إلى أبسط مقومات الحياة، في وقت يفترض أن يكون مخصصاً للتراحم والتواصل.
ومع تعاقب الأيام، يصبح التحدي في ألا يفقدوا القدرة على الصمود. تجسدت ذكرى النزوح في عقولهم ككابوس لا يُنسى، وقد أصبحت الذاكرة مثقلة بعبء الأحداث المؤلمة. “بينما نواجه الظروف الصعبة، لا بد لنا من إدخال المساعدات الإغاثية والهبات الإنسانية إلى القطاع”، يتساءل الناشطون بقلق، في وقت تزداد فيه الحاجة لدعم المجتمع.
مزيج من الأمل واليأس
وبذلك، يعيش سكان غزة رمضان في غياب للفرحة، مزقته أهوال الحرب وظلام الفقد. وجوههم المتعبة تحمل قصصاً لا تنتهي من الألم، بينما تمنحهم ذكريات الأيام الخوالي بارقة أمل تتوق للعودة إلى أوقات كانت فيها الأجواء مفعمة بالعبادة والمحبة. ولكن، في ظل الفقر وشتات العائلات ودمار المنازل، تزداد مشاعرهم حدة؛ فكل وجبة إفطار تذكرهم بالأحبة المفقودين، وكل خيمة تحت المطر تخبرهم بواقعهم القاسي.
هذه الأنفاس الثقيلة التي تصدر عن قلوبهم المثقلة بالحزن تعبر عن مزيج من الأمل واليأس؛ كيف يمكن لمجتمع أن يحتفل بشهر كريم بينما يمزقهم الألم والفقد؟ رمضان، مفترض أن يكون رمزاً للحرية والصفاء، بات بمثابة تذكير يومي بفقدان كل شيء. ومع تواصل تساقط الأمطار، يبقى الألم في تزايد، تاركاً في نفوسهم جروحاً لن تندمل، وكأن كل سحابة تحمل في طياتها حزناً عميقاً، يختزل معاناتهم وصبرهم الذي قد لا يحتمل طويلاً.
تتزايد مخاوفهم من محاولة مقاومة تأثيرات الحرب التي دمرت كل شيء؛ من المنازل إلى المساجد والأسواق. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب الفلسطيني محور هذه القصة، فكل تجربة مأساوية تمر بهم تضيف لبنة جديدة في بناء إرادتهم، على الرغم من أن الحزن يلبس قلوبهم. في مثل هذا الشهر المبارك، يُصمّمون على الاستمرار، حتى لو كان الثمن باهظاً. ومع كل فجر، يبقون يتذكرون ما كانوا عليه قبل كل هذا الدمار، متطلعين إلى مستقبل قد يعود فيه لهذا الوطن بعض من الأمل والأمن.
لم تنتهِ القصة بعد، بل ومع الأيام ستبقى الجراح محفورة في الذاكرة، فكل ليلة تمر تعكس عمق الألم، وتحت شجرة الاحتلال المقيت، يظل الأمل يراودهم: لابد يوما سيعود الفرح إلى قلوبهم التي أبت الاستسلام لغياهب الحزن، رغم سكنه بين أضلعهم.

مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات فيديو إخراج سيدة من سيارتها وإلقائها بالطريق العام
  • رمى مراته فى الشارع.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو سيدة الشرقية
  • الخضيري يكشف فوائد مذهلة للصوم.. فيديو
  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسيم موجودة (شاهد)
  • الحوثي يهاجم الإدارة السورية بشدة.. ونعيم قاسم: مؤشرات التقسم موجودة (شاهد)
  • الشهري يوضح هل الجو البارد مضر بالجسم أم لا .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حب الشباب
  • تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة
  • إطلاق لائحة عضوية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لرفع جودة الخدمات وكفاءتها