الإصلاح والنهضة: دعوات حل الأحزاب "غير قانونية"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة رفضه فكرة حل الأحزاب السياسية التي فشلت في تكوين ممثلين لها في البرلمان، واصفًا تلك الدعوات بأنها "غير قانونية وغير دستورية".
وأضاف عبد العزيز بأن حل تلك الأحزاب ليس هو السبيل إلى تعزيز وتنمية الحياة السياسية والحزبية في مصر، بل إن له تأثيرات سلبية ستؤدي إلى إضعاف الحياة الحزبية وعزوف البعض عن المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هناك العديد من البدائل، من أهمها التحرك على ملف "الائتلافات والاندماجات الطوعية" بين الأحزاب المتشابهة في الرؤى وتعزيز ذلك وتيسيير إجراءاته من أجل تقوية العمل الحزبي في مصر.
وشدد عبد العزيز بأن هناك نشاط ملحوظ للكثير من الأحزاب، سواء خلال أزمة غزة أو خلال الحملات الانتخابية الحالية، ولكن لا يزال هناك الكثير على الأحزاب السياسية تقديمه من أجل تقديم أوراق اعتمادها للشارع المصري بشكل عام وللبيئة السياسية بشكل خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الاحزاب السياسية البرلمان
إقرأ أيضاً:
إبداع|| أنا حلم لا شك في ذلك.. قصيدة للشاعر أحمد عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنا حُلم، لا شَكّ في ذلك
تدوين اليوميات أصبح طقسًا يوميًا
والكتابة نصيب من ماتوا
والقراءة رزق من يملُك الصِدق..
رِتاج الحُب أُغلق، ومحلات الحلوى موصدة
أين أجدكِ؟
أجلس عند الغدير ألملم بقاياي
غابت الشمس وهَلَّ القمر
فمتى تهِل الحياة!
أنا واقع وهناك شكوك في ذلك..
يربط على قلبي عرافة من الجنوب وملاك من الشمال
ومن الشرق جاءني وعد
ومن الغرب
جاءني سَهم..
السعادة طفل سليم لم يُسلط الله عليه أنبيائه
تركوه يعبُد الأمومة واللبن والعجين
تركوه يلعب بالأمنيات ويطرحها على أيام القدر
تركوه ينام ثلث عمره
تركوه فرأى نفسه عصفور
يُغرد وحده تحت سُحب ضيقة..
النوم واللوم والليل والسأم أربع سيوف
وخوفًا من الليل أنام
وحُبًا في الله أسأم
ورفضًا للحياة ألوم كل من سخرّتهم الخيبة كي تكون الأحلام سِحر
وهذا العالم ليس مذبحة
إنما سكين..
لستُ أخًا للمؤمنين
أنا أخٌ صالِح للعتمة
وللغريزة
القاتِلة..
للتدخين وهبتُ رئتي
ولَكِ وهبتُ قلبي
وللقبر وهبتُ جسدي
فمن أوهبه إنسانيتي..
للشَكِ سجدتُ
ولله ركعتُ
فمن أدعو له؟
زرعت ثمارًا عديدة بدمعي
فأصبحوا رجال
أحدهم يُحيي الموتى
والآخر يُحقق الأمنيات
والآن أنا ميت
دون أمنية
ودون أطفال..
عند التاسعة سيمرّ شاب
بجسد هزيل وعين منتفخة
أطلق عليه السلام
وأعطه عين وقطعة من الكَعبة
فرُبما يبتسم
ويقول كلمة صادقة
تُخفف ذكرياته الدامية..
أرمز للحُب بالموت
وللعُمر بالموت
وللصداقة بالموت
وللموت بالحياة
وهذا يُخفف ويُقلل
وهذا يُخفف ويُقلل
وهذا الوحش المُرتكِز على صدري
يقتل..