قيادي بحركة حماس: مصر وقطر كان لهما جهد دؤوب في الوصول للهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن مصر وقطر كان لهما جهد دؤوب، في الوصول إلى الهدنة التي حدثت، وستساعد على وقف القتال.
إبراهيم عيسى: حماس فقط المستفيد من الدمار في غزة عاجل.. الصليب الأحمر يتسلم 11 محتجزًا إسرائيليًا من حماسوقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية ON، مساء اليوم الإثنين أن المقاومة الفلسطينية غير نادمة على عمليات السابع من أكتوبر الماضي والتي نتج عنها العدوان الاسرائيلي، قائلاً : "هذا ثمن الاحتلال وليس المقاومة .
وأضاف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: "كل شعوب المنطقة ومنها الشعب المصري دفعت أثمان باهظة للحصول على الحرية, فمصر حررت الأرض في السادس من أكتوبر عام 1973, وحتى الجيش السوري في الجولان ولكنها تضحيات سقط فيها مئات الشهداء.
وتابع القيادي في حركة حماس، أن فكرة وجود ملاجيء في القطاع سيجري الاستعداد لها ورعايتها في مرحلة مابعد الحرب.
وأكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مصر بذلت جهودا كبيرة من أجل أن تكون تلك الهدنة موجودة على الأرض، مؤكدا أن تلك الهدنة ستعطي فرصة للشعب الفلسطيني لألتقاط أنفاسه، خاصة بعد كم الدمار الهائل الموجود في قطاع غزة.
وقال الرقب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، مساء اليوم الإثنين، أن تمديد الهدنة لمدة يومين لن يكون الأخير، ويعتقد أنه من الممكن أن يتم مدها لأيام أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء رغبة كلا الطرفين في تبادل الأسرى.
80% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة جاءت من مصر
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن 80% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة جاءت من مصر، وهو ما يعكس على الدور المصري الكبير في حل الأزمة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة الهدنة قطر بوابة الوفد القیادی فی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تشكر مصر وقطر على جهودهما في وقف إطلاق النار بغزة
وجهت حركة حماس الشكر للوسطاء الذين بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة حاصة مصر وقطر، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقف إطلاق النار مع إسرائيل "محطة فاصلة في مسار الصراع"
وأعلنت حركة حماس، مساء الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يُعتبر "محطة فاصلة في مسار الصراع"، وأن الاتفاق هو ثمرة لصمود الفلسطينيين ومقاومتنا الباسلة على مدار 15 شهرا
وفور إعلان الاتفاق، أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه أن "وقف العدوان على غزة يُعد إنجازًا لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو نقطة تحول في الصراع مع العدو، نحو تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأشارت الحركة إلى أن "هذا الاتفاق يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصامد في قطاع غزة، بهدف إنهاء العدوان الصهيوني ووقف شلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
كما أعربت حماس عن تقديرها وشكرها لكل المواقف المشرفة، سواء الرسمية أو الشعبية، التي دعمت غزة ووقفت إلى جانب شعبنا وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي.
واختتمت حماس بيانها بتوجيه الشكر الخاص للوسطاء الذين بذلوا جهودًا كبيرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر.
وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".
ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".
وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".
كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود شاقة استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية، قطرية، وأمريكية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الحالي، دون أي عوائق، إلى حين تحقيق سلام دائم من خلال حل الدولتين، بما يضمن استقرار وأمن المنطقة ويفسح المجال للتنمية في عالم يسع الجميع.
وقال الرئيس السيسي إن مصر ستظل دائماً ملتزمة بعهدها، داعمةً للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".