بيان عاجل للجيش الإسرائيلي بعد استلام 11 أسيرا من حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، إن هناك وحدة من النخبة في الجيش الإسرائيلي وقوة من الشاباك ترافقط الـ 11 أسيرا الذين عادوا إلى إسرائيل بعد أن افرجت عنهم حركة حماس.
وأضاف هاجاري عبر صفحته على منصة إكس، أن الأسري الذين تم الأفراج عنهم من قبل حماس، تم إجراء تقييم أولي لحالتهم الصحية، لافتا إلى أن قوات النخبة والشاباك سترافقهم حتى وصولهم إلى محطتهم في المستشفيات.
وأشار إلى أن القوات الجيش الإسرائيلي ستواصل العمل مع أجهزة النظام الأمني من أجل عودة جميع الأسري لدي حماس.
كما طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمهور التحلي بالصبر والحساسية واحترام خصوصية العائدين وعائلاتهم.
ومن جانبه، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، اليوم الاثنين، على عملية تبادل الأسري الذي يتم اليوم بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ضمن اليوم الرابع في صفقة الهدنة.
وقال الأنصاري عبر صفحته على منصة إكس: "في إطار التزامات اليوم الرابع من اتفاق الهدنة، سيتم الافراج اليوم عن 33 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 11 من المحتجزين الاسرائيليين من غزة".
وأضاف: "يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 30 قاصرًا و3 نساء، بينما يضم الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة 3 من حملة الجنسية الفرنسية، 2 من الجنسية الألمانية و6 من الارجنتين تم تسلميهم إلى الصليب الاحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.