قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن كل الأطراف ومن بينها مصر بحكم خبرتها الطويلة للغاية، ليس فقط في التفاوض ما بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية طوال 5 عقود سابقة في غزة، لكن بحكم دورها التاريخي في الصراع منذ عام 1948، تعلم جيدا أن هناك أشياء واقعية يجب الحديث عنها قبل الوصول إلى ما نطمح إليه.

أضاف "رشوان"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن ما نطمح إليه ما أعلنه الرئيس السيسي والقيادة السياسية والعربية والإسلامية، وهو وقف شامل لإطلاق النار في غزة، لكن الآن نتحرك في إطار هدن متعاقبة.

ولفت إلى أن هذه الهدنة ضرورية للغاية من أجل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء في غزة، وهي تخلق ربما مناخ أكثر قبولا بفكرة وقف إطلاق النار.

تقبل العالم لوقف القتال

أوضح رشوان أن العالم الآن يقبل فكرة أن يتوقف القتال، وتوقف القتال مؤقتا ربما يكون مرحلة مهمة قبل أن تثمر الوساطات والجهود والضغوط الدولية عن وقف شامل لإطلاق النار، ولكن أولا يجب مراعاة الظروف الإنسانية للأهالي، وخلق الظروف المواتية للضغط على الجانب الإسرائيلي للقبول بفكرة وقف شامل لإطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان فلسطين إسرائيل غزة الرئيس السيسي الهدنة وقف إطلاق النار لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال وانتهاكاته للاتفاق.

واتهمت الحركة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال استهداف المدنيين العزل.

واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من الاتفاق، وأكدت أن إغلاق المعابر واستمرار العدوان دليل على عدم اكتراث حكومة الاحتلال بحياة أسراها في غزة، ولا بالقوانين الدولية والإنسانية.

ودعت حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش الإسرائيلية.

واستُشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، وجرح 4، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين أثناء جمعهم الحطب من حقول دمرها الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة، وسط القطاع، ونُقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين داخل مدرسة تابعة للأونروا شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

إعلان

وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين.

وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل "مدرسة أبو اخريس" التابعة للأونروا، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط شهيدين، وأضاف أنه تم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا في وسط قطاع غزة اليوم إلى 5 شهداء.

وارتفع عدد شهداء القطاع منذ إعلان وقف إطلاق النار في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي إلى 155 شهيدا، وفق إحصائية للإعلام الحكومي في غزة.

يشار إلى أنه في نهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه حماس.

مقالات مشابهة

  • دول غربية تندد باستئناف العدوان وتطالب الاحتلال باحترام وقف إطلاق النار بغزة
  • الدفاع السورية: مقتل 12 جنديا في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • مشروع صفوة الحفاظ بغزة يتواصل رغم الظروف الصعبة وإقبال كبير (شاهد)
  • لوقف لإطلاق النار.. ترامب وبوتين يعتزمان إجراء محادثة هذا الأسبوع
  • ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي
  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • كيف يتلاعب نتنياهو بوقف إطلاق النار؟
  • 9 شهداء في قصف مسيرات إسرائيلية بيت لاهيا بغزة
  • سرق دراجة وأطلق النار على العناصر.. الأمن يوقفه وهذا ما ضُبط بحوزته