«الصحة العالمية» تصف الوضع في السودان بـ «الكارثي»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحسب المسؤول الأممي فإنه وبالرغم من التحديات الهائلة التي تعرقل الإتاحة، فإن المنظمة متواجدة على الأرض في الولايات الرئيسية بالسودان.
الخرطوم: التغيير
وصف مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
لشرق المتوسط ريتشارد برينان، الوضع الصحي في السودان بـ “الكارثي”.
وقال المسؤول الأممي بحسب منشور على صفحة المنظمة في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الإثنين: “أنا أعمل بالمجال الإنساني منذ 30 عامًا، ولم استخدم تعبير «كارثي» سوى في مواضع نادرة للغاية”.
وأضاف: “لكنني أستخدمها الآن لوصف حالتين طارئتين: هما غزة والسودان”.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تفشي الكوليرا في السودان.
وأن ثمة الكثير من العمل الذي يتعين عليهم إنجازه استجابةً لهذه” الفاشية الخطيرة”، وتابع: “في سبيل ذلك، نحن نحتاج إلى إتاحة الخدمات، كما نحتاج إلى الأموال”.
ونوه المسؤول الأممي أنه بالرغم من التحديات الهائلة التي تعرقل الإتاحة، فإن المنظمة متواجدة على الأرض في الولايات الرئيسية بالسودان لتقديم الخدمات الصحية الأساسية ودعم العديد من المستشفيات والعيادات المتنقلة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانية الصحة العالمیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
25 قتيلاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم “عمداً من قبل تجار البشر” بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الاثنين إن 25 شخصاً على الأقل بينهم عدة أطفال لقوا حتفهم بعد أن “انقلب قاربهم عمداً من قبل تجار البشر” بالقرب من جزر القمر.
وقالت المنظمة في بيان صحفي “إن المنظمة الدولية للهجرة في جزر القمر حزينة لسماع نبأ وفاة 25 شخصاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم عمداً من قبل تجار البشر قبالة جزر القمر بين أنجوان ومايوت ليلة الجمعة”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة نقلا عن خمسة ناجين تم إنقاذهم من قبل الصيادين صباح السبت إن القارب كان يحمل حوالي 30 شخص من بلدان مختلفة بما في ذلك سبع نساء وأربعة أطفال.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذا يأتي بعد حادثين مماثلين في نفس المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية: أحدهما في سبتمبر، عندما “غادر قارب على متنه 12 شخص بينهم طفلان وأم حامل ساحل أنجوان ولم يصل إلى مايوت”، وآخر في أغسطس، عندما توفي ثمانية أشخاص – بمن فيهم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “آلاف الأشخاص لقوا حتفهم على طريق الهجرة هذا في محاولة للوصول إلى جزيرة مايوت المتنازع عليها، وهي جزيرة من أرخبيل جزر القمر وإقليم فرنسي منذ عام 2011”.
وأكدت الوكالة على “أهمية إنشاء مسارات آمنة وقانونية للهجرة” لمنع مثل هذه المآسي.