«الصحة العالمية» تصف الوضع في السودان بـ «الكارثي»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحسب المسؤول الأممي فإنه وبالرغم من التحديات الهائلة التي تعرقل الإتاحة، فإن المنظمة متواجدة على الأرض في الولايات الرئيسية بالسودان.
الخرطوم: التغيير
وصف مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
لشرق المتوسط ريتشارد برينان، الوضع الصحي في السودان بـ “الكارثي”.
وقال المسؤول الأممي بحسب منشور على صفحة المنظمة في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الإثنين: “أنا أعمل بالمجال الإنساني منذ 30 عامًا، ولم استخدم تعبير «كارثي» سوى في مواضع نادرة للغاية”.
وأضاف: “لكنني أستخدمها الآن لوصف حالتين طارئتين: هما غزة والسودان”.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تفشي الكوليرا في السودان.
وأن ثمة الكثير من العمل الذي يتعين عليهم إنجازه استجابةً لهذه” الفاشية الخطيرة”، وتابع: “في سبيل ذلك، نحن نحتاج إلى إتاحة الخدمات، كما نحتاج إلى الأموال”.
ونوه المسؤول الأممي أنه بالرغم من التحديات الهائلة التي تعرقل الإتاحة، فإن المنظمة متواجدة على الأرض في الولايات الرئيسية بالسودان لتقديم الخدمات الصحية الأساسية ودعم العديد من المستشفيات والعيادات المتنقلة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة السودانية الصحة العالمیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة
عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.