الجكومي يصحح لـ«السفير الايطالي» المفاهيم المغلوطة عن مجريات الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
التقي الأستاذ محمد سيد احمد سرالختم الجكومي رئيس الجبهة الثورية السودانية و رئيس مسار وكيان الشمال بسعادة سفير إيطاليا بالسودان بحضور المستشار السياسي السياسي للسفارة و ذلك باديس ابابا وتناول اللقاء الوضع الراهن في السودان و مجريات الحرب وصحح الجكومي المفاهيم المغلوطة عن مجريات الحرب بعد تمرد مليشيا الدعم السريع وانحسار تواجدها، ونقل حربها في دار فور وتراجعها عن دخول الفاشر بعد انحياز حركات الكفاح المسلح لصفوف الجيش مؤكدا ان الجيش يستعد لنظافة وتحرير الخرطوم في الايام القادمات وكذلك بقية مناطق دارفور مؤكدا ان قحت هي الزراع السياسي للمليشيا وانهم لا يستطيعون دخول السودان لغضبة الشعب عليهم كما انهم لا يتجولون في مناطق تواجد السودانيين في الخارج مؤكدا انهم وفروا الغطاء السياسي للتمرد وفولكر الغطاء الاممي ولكن خاب فعلهم و طاش سهمهم كما تطرق اللقاء لتكوين تنسيقية القوي الوطنية التي تمثل طيفا واسعا من القوي السياسية و المدنية والمجتمعية و حركات الكفاح المسلح وهي موجودة مع جماهير الشعب السوداني في الداخل .
كما استنكر الجكومي سكوت ايطاليا والاتحاد والبرلمان الاوربي عن انتهاكات الدعم مؤكدا ان الشعب السوداني لن يغفر لهم ذلك و من جهته اقر السفير الإيطالي بانتهاكات الدعم السريع مؤكدا ان سفارتهم وبيوتهم لم تنجوا من ذلك مؤكدا سعيهم لإصدار بيان يؤكد انتهاكات الدعم السريع و في ختام اللقاء تم الاتفاق على لقاءات أخري وعقد لقاء مع السفراء الاوربيين لدي السودان المتواجدين باديس ابابا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجكومي المفاهيم لـ السفير الايطالي يصحح مؤکدا ان
إقرأ أيضاً:
هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
أعلنت هيئة ونقابة طبيتان في السودان، الأحد، مقتل 20 شخصا وإصابة 21 آخرين برصاص قوات "الدعم السريع" في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، وقالت شبكة أطباء السودان (أهلية)، في بيان: "قتُل 15 شخصا وأصيب 5 آخرون جراء هجوم شنته الدعم السريع على منطقة جبل حله، شرق مدينة أم كدادة، بولاية شمال دارفور".
وأضافت: "حيث مارست القوة المهاجمة عمليات نهب وسلب واسعة بالمنطقة، وتسببت في تهجير المواطنين".
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى "الوقوف بصورة عاجلة ضد هذه الانتهاكات الممنهجة تجاه المدنيين العزل".
واعتبرت أن هذه الانتهاكات "جرائم ترقى للإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات بإقليم دارفور، باستثناء أجزاء من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، التي تخضع لسيطرة الجيش وقوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في 2020.
كما قالت نقابة أطباء السودان (أهلية)، عبر بيان، الأحد، إن قوات "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات جسيمة في مدينة الحصاحيصا وبلدتي أربجي وأبو عشر، بولاية الجزيرة.
وتابعت أن هذه القوات "احتلت ونهبت مستشفى أربجي، وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويُعد استهدافا مباشرا للبنية التحتية الصحية".
وأفادت نقابة الأطباء بأن قوات الدعم السريع "واصلت الاعتداءات على المدنيين العُزّل، ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وقتلت 5 مواطنين، وأصابت أكثر من 16 آخرين بالرصاص الحي".
وأشارت إلى أن "استهداف الدعم السريع للبنية التحتية، وتدمير محطات الكهرباء والمياه، يُعد جريمة حرب وفق القانون الدولي".
وحتى الساعة 20:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على بياني الهيئتين السودانيتين.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سيطرة "الدعم السريع" عليها.
ولا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من الجزيرة، بينها مدينتا الحصاحيصا والكاملين الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول