قال الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، في حواره الأخير قبل وفاته، إن فيلم «أصحاب ولا بيزنس» عايش حتى هذه اللحظة بين الناس، بأغانيه وإفيهاته والبُعد الدرامي الداخلي في الفيلم، مشيرًا إلى أن الفيلم كواليسه تدعم القضية الفلسطينية، قائلا: «كانت ذكريات جميلة بالنسبة لي، ودوري في الفيلم كان طويل وصعب، كانوا 80 مشهد ليا، واشتغلت قبل العمل بـ4 أيام».

 

رسالة للقضية الفلسطينية

وأضاف عبدالعزيز، في لقائه الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامح «واحد من الناس»، على قناة «الحياة» قائلاً: «فيلم أصحاب ولا بيزنس من الأفلام اللي أنا بحبها لأن الفيلم كان يحتوي على رسالة ودعم للقضية الفلسطينية، والصداقة».

فيلم «كيمو وأنتيمو»

ولفت الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، إلى أن فيلم «كيمو وأنتيمو» والذي شارك فيه مع الراحل عامر منيب كان من أفضل الأفلام أيضا، قائلا: «عامر منيب كان ملاك، وأطيب شخص اتعاملت معه، وجبر الخاطر كان مهم بشكل غير عادي عنده، وهو حالة خاصة ربنا بيحبه وعندما توفي ترك حزنًا شديدًا بداخلنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبدالعزيز الحياة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.

و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية العادلة قضية "أرض وشعب"
  • عُمان ودعم القضية الفلسطينية
  • بوغالي يدعو العرب إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية
  • «أبو مازن» يستعرض تحديات القضية الفلسطينية في قمة القاهرة
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية
  • مسلسلات رمضان 2025 .. طارق الشيخ يغني تتر حكيم باشا
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية