في آخر حوار قبل وفاته.. طارق عبدالعزيز: «أصحاب ولا بيزنس» يدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، في حواره الأخير قبل وفاته، إن فيلم «أصحاب ولا بيزنس» عايش حتى هذه اللحظة بين الناس، بأغانيه وإفيهاته والبُعد الدرامي الداخلي في الفيلم، مشيرًا إلى أن الفيلم كواليسه تدعم القضية الفلسطينية، قائلا: «كانت ذكريات جميلة بالنسبة لي، ودوري في الفيلم كان طويل وصعب، كانوا 80 مشهد ليا، واشتغلت قبل العمل بـ4 أيام».
وأضاف عبدالعزيز، في لقائه الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامح «واحد من الناس»، على قناة «الحياة» قائلاً: «فيلم أصحاب ولا بيزنس من الأفلام اللي أنا بحبها لأن الفيلم كان يحتوي على رسالة ودعم للقضية الفلسطينية، والصداقة».
فيلم «كيمو وأنتيمو»ولفت الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، إلى أن فيلم «كيمو وأنتيمو» والذي شارك فيه مع الراحل عامر منيب كان من أفضل الأفلام أيضا، قائلا: «عامر منيب كان ملاك، وأطيب شخص اتعاملت معه، وجبر الخاطر كان مهم بشكل غير عادي عنده، وهو حالة خاصة ربنا بيحبه وعندما توفي ترك حزنًا شديدًا بداخلنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبدالعزيز الحياة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.