ولي عهد الشارقة يشهد حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدكتوراه والخامس من طلبة الماجستير بأكاديمية العلوم الشرطية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم إمارة الشارقة، رئيس مجلس إدارة أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، صباح أمس حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدكتوراه والفوج الخامس من طلبة الماجستير من طلبة الأكاديمية في تخصصات إدارة الشرطة، والبحث الجنائي، والجودة والتميز في العمل الأمني، على مسرح الأكاديمية.
انطلقت مراسم حفل التخريج بوصول راعي الحفل، حيث قام سموه بالاطلاع على المعرض المصاحب والذي تضمن رسائل وأبحاث الطلبة الخريجين، بعدها انطلقت وقائع الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، جرى بعدها عرض فيلم تسجيلي من إعداد قسم الاتصال الحكومي بالأكاديمية، تضمن جانباً من رحلة المجد والعطاء ومسيرة الطلبة التعليمية في الأكاديمية، والتي عاشها الخريجون علماً وتدريباً، وصولاً إلى هذه اللحظات الغامرة بالفخر والاعتزاز. بعدها ألقى العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية كلمة رحب فيها بسمو ولي عهد الشارقة، شاكراً سموه على دعمه اللامحدود لكافة برامج وجهود الأكاديمية، وتشريفه حفل التخريج.
وأشاد العميد العثمني بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، وسمو ولي عهد الشارقة في دعم الأكاديمية مما أسهم في ما حققته الأكاديمية من تقدم علمي بارز، قائلاً “إن الحديث عن أكاديمية العلوم الشرطية، وما حققته من إنجازات، تتعدد جوانبه، وأولى هذه الجوانب هي التنويه والإشادة بالجهود الجبارة التي تقدمها حكومة الشارقة ممثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، في الرقي بالأكاديمية إلى مصاف الأكاديميات والكليات الشرطية المتطورة والمتقدمة علمياً، سواء بموقع الأكاديمية في المدينة الجامعية والبناء والتشييد والتجهيز، أو بالبرامج والخطط التعليمية والتطوير، أو توفير مختلف المعطيات لراحة الطالب في تحصيله العلمي والمعرفي”.
وأضاف مدير عام الأكاديمية “الجانب الثاني الذي يرتبط بهذا الحدث، فهو الإشارة إلى مسيرة أكاديمية العلوم الشرطية، والتي تجاوزت ربع قرن، من التطور والعطاء، ودورها في خدمة المجتمع والنهوض به والتي رسّخت مكانتها وأرست قواعد متينة في صناعة وتقديم تعليم أمني بمستوى رفيع”.
وقدم العميد العثمني التهنئة والتبريكات إلى الخريجين، قائلاً “أنتم مستقبل هذا البلد وأمله، فاسعوا بكل جد لتحقيق الآمال المعقودة عليكم، ولتكن هذه الدرجات العلمية التي حصلتم عليها، باعث لكم للتفاني والإخلاص في خدمة وطنكم وشعبكم”.
كما قدم الشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئة التعليمية بالأكاديمية على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل العلم والمعرفة.
وألقى الخريج خليفة ناصر الحميري كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية على تشريف سموه الحفل، متناولاً رحلتهم خلال مرحلة الدراسات العليا في الأكاديمية، والدعم اللامحدود بتوفير كل ما يعينهم على إكمال مسيرة تعليمهم لمراحل متقدمة، متناولاً دور الأكاديمية التي أصبحت من بين أفضل الكليات والأكاديميات الشرطية في الدولة والمنطقة، في الحرص على تطوير المستويات العلمية لكافة المنتسبين لبرامجها لمتابعة دراساتهم المتقدمة فيها.
وفي ختام كلمته، قدم الخريج خليفة الحميري الشكر والتقدير إنابةً عن زملائه من الخريجين إلى مجلس الأكاديمية والهيئات التعليمية والإدارية على ما بذلوه من جهود كبيرة، لافتاً إلى عزمهم رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة بالعمل والاجتهاد والبذل والعطاء.
بعدها تفضل سمو ولي عهد الشارقة بتسليم الشهادات للخريجين البالغ عددهم (45) خريجاً وخريجة، منهم 10 حاصلين على درجة الدكتوراه، و35 حاصلين على درجة الماجستير، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
كما تسلم سموه هدية تذكارية من الأكاديمية، وهي عبارة عن مجسم فني يرمز إلى الطلبة الخريجين، وذلك تعبيراً عن تقدير وشكر الأكاديمية لسموه على دعمه الكبير وحضوره ورعايته لحفل التخريج. وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية لسمو ولي عهد الشارقة مع الخريجين وأعضاء مجلس الأكاديمية.
حضر مراسم حفل التخريج، الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس مجلس الأكاديمية، واللواء جاسم محمد الخيال قائد عام الحرس الأميري، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس الأكاديمية، وعدد من كبار مسؤولي الدوائر والمؤسسات الحكومية والجامعات والمؤسسات التعليمية، وأولياء أمور الخريجين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بقيمة ٨ ملايين دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالًا للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.
1 2 3