وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اتفاقية تعاون مع سوق أبوظبي العالمي، تصبح بموجبها “وام” شريكاً إعلامياً رئيسياً للدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي 2023، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2023 تحت شعار “الاستثمار في عصر التحولات”.

وستعمل وكالة أنباء الإمارات “وام”، بموجب اتفاقية التعاون، على تقديم تغطية إعلامية لأسبوع أبوظبي المالي 2023، عبر جميع منصاتها باللغات المختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، لتسليط الضوء على الحدث باعتباره أحد أهم وأكبر التجمعات الاستثمارية والمالية على قائمة الفعاليات العالمية المرموقة للقطاع المالي.

وقع الاتفاقية كل من علي السعد نائب المدير العام بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات “وام”، وجمعة الهاملي، الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال في سوق أبوظبي العالمي بحضور محمد المهيري، مدير إدارة الاتصال والتسويق في سوق أبوظبي العالمي.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”: “نفخر بشراكتنا الإعلامية للدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي 2023، لننقل إلى العالم رسالة إعلامية رصينة وموثوقة بأهمية الحدث باعتباره منصة رائدة في القطاع المالي تحظي باهتمام جمهور عالمي واسع وبحضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم”.

وأضاف سعادته أن وكالة أنباء الإمارات تسعى من خلال شراكتها الإعلامية لهذا الحدث المهم إلى تقديم تغطية إعلامية شاملة وموثوقة تعكس الدور المؤثر والرائد الذي تلعبه الإمارات في القطاع المالي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وبما يعكس التقدم والتطور الملحوظ الذي تشهده الدولة باعتبارهاً مركزاً اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً عالمياً يحظى بثقة واهتمام دول العالم أجمع.

وأكد سعادته حرص وكالة أنباء الإمارات “وام” من خلال شراكتها مع سوق أبوظبي العالمي على إنجاح أعمال المؤتمر وإبراز أهميته ووضع متابعيها من مختلف دول العالم في قلب الحدث، من خلال إبراز التوصيات والجلسات النقاشية التي سيحضرها كوكبة من صانعي القرار والخبراء والمتخصصين في القطاع المالي.

من جهته، قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: “نشكر وكالة أنباء الإمارات (وام) على دعمها لفعاليات الدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي، عبر هذه الشراكة الإعلامية التي تهدف إلى نقل صورة متكاملة حول المساهمة الاستراتيجية لهذا الحدث العالمي في بحث واقع ومستقبل الصناعة المالية العالمية في ظل التحولات الاستراتيجية التي تشهدها”.

وأضاف سالم الدرعي: “نحن على ثقة أن تعاوننا مع “وام” سيشكل عاملا مهما في إظهار نجاح أسبوع أبوظبي المالي في أن يكون منصة تفاعلية استثنائية، تجمع سنوياً المئات من رؤساء البنوك والشركات المالية والصناديق الاستثمارية وغيرها من كبريات المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية لمناقشة العوامل المؤثرة على تدفقات رؤوس الأموال والأنظمة النقدية والخدمات المالية والقطاعات الصناعية والاجتماعية التي تؤثر على النظام المالي العالمي.”

وانطلق أسبوع أبوظبي المالي بمراسم افتتاح رسمية اليوم بحضور رؤساء الشركات الاستثمارية والمالية الرائدة عالميا، وتم تدشين “منتدى أبوظبي الاقتصادي”، أولى فعاليات الحدث والذي يعد منتدى رفيع المستوى يقتصر حضوره على الدعوات الرسمية، حيث سيتم الكشف عن الجوانب الرئيسية لاقتصاد الصقر وصعود أبوظبي كمركز اقتصادي عالمي.

ويركز “أسبوع أبوظبي المالي”، الذي يستمر على مدار أربعة أيام، على مناقشة العوامل المؤثرة على الأنظمة النقدية وأحدث التقنيات، وتمويل جهود تحقيق هدف الحياد المناخي والخدمات المالية والقطاعات الصناعية والاجتماعية التي تؤثر على النظام المالي العالمي، كما يسعى أيضًا إلى تعزيز التعاون والفرص ومعالجة التحديات في عصر التحولات.

ويجمع الحدث، قادة القطاع المالي من حول العالم، ورؤساء مئات من الصناديق الاستثمارية، التي تبلغ أصولها الخاضعة للإدارة، أكثر من 1 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل أصولًا تراكمية خاضعة للإدارة بقيمة 27 تريليون دولار، بما يعادل 22% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الحدث”.. أن يهين المشاهد عقله!

ليلى عماشا

“المرفأ” بعد المطار، وحبلُ التضليل الممنهج على جرار القنوات الإعلامية العاملة بجدٍّ وتفانٍ في فلك التصهين المنطوق باللغة العربية. بين صناعة الذرائع للعدوان واختلاق المسوّغات، تبدع قناة الحدث منذ أشهر. إذ قد أجرت تعديلًا جذريًا على مفهوم “الأخبار”، تحوّلت معه غرفة تحرير الأنباء المعتادة في المؤسّسات الإعلامية إلى “مطبخ” تُحضّر فيه الأكاذيب، بمكوّنات رخيصة جدًا والكثير من النكهات المصطنعة.

هذا؛ وما خبر “مرفأ بيروت” إلّا طبخة من لائحة مآكل سامّة حُضّرت وصُنعت في مطبخ “الحدث” وقُدّمت على طاولات المشاهدين: بعضهم تناولها بتلذّذ، والبعض حملها “باردة سخنة” وطاف بها على المارّة، والبعض ترفّع حتى عن تذوّقها بعد أن “أكل الضرب” مرارًا وصدّق أخبار “المطار” التي سبقت “المرفأ”، وسرت كالسمّ في جسد المتلقّين، يوم زعمت “الحدث” وزميلتها “العربية” وجود مستودعات “أسلحة وذخائر” للمقاومة في حرم المطار في بيروت.

إذًا، لقد وضعت “الحدث” مرفأ بيروت على طاولة الأضاليل التي أصبحت “ماركة مسجّلة” باسمها، ونقلت أو زعمت نقل خبر يقول إنّ حزب الله يقوم باستيراد أسلحة عبر المرفأ ويهرّبها إلى داخل لبنان، بالتعاون مع موظفين يقومون بتغطية هذا العمل. تسبّب الخبر الكاذب، كسابقيه، ببلبلة. ولا يخفى على عاقل أنّ البلبلة الممنهجة هذه تقع إمّا في خانة صناعة الذريعة لعدوان “إسرائيلي” قد يستهدف مرفأ بيروت، وإمّا في خانة التحريض على حزب الله عبر ادعاء باطل باستخدامه مرفقًا حيويًا لتهريب السلاح، ما يستدعي نوبات هلع في صفوف “اللبنانيين” ولا سيّما المعادين منهم لخيار المقاومة.

أضف إلى ذلك، يقع الخبر الكاذب هذا في محلّ اتهام المقاومة بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١، ويختلق تاليًا عذرًا وهميًا لقيام “إسرائيلهم” بخرق الاتفاق والقرار الدولي عبر ما يزيد عن ثلاثة آلاف مرّة منذ دخول وقف النار حيّز التنفيذ في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤.

بعيدًا عن أكاذيب “الحدث”، والتي باتت ممجوجة ومكشوفة المنشأ والأهداف، هل من المنطقي أن يتحرّى المرء عن كذبة على هذا القدر من الانكشاف؟

إنّ قاعدة “من جرّب المجرّب” تنطبق على هذه الحال تمامًا، وحكاية “الراعي الكذاب” التي تُحكى للأطفال قبل النوم، على سبيل تعليمهم مساوئ الكذب، قد تفيد اليوم بشكل معاكس، فتقنع “أهل القرية” بعدم الاستجابة لأكاذيب الفتى الأرعن يلهو بأمن البلاد مبكرًا، قبل أن يذهبوا ثلاث مرات ويبذلوا جهدًا في البحث عن ذئب وهميّ.

في هذا السياق؛ لا يمكن تجاهل “طولة بال” وزير الأشغال العامة الذي نزل بنفسه إلى المرفأ كي يؤكّد المؤكّد، أي يؤكّد أن أضاليل “الحدث” هي مجرّد كذبة في سياق أكاذيب تكرّرت، كما في حكاية الراعي الكذاب!.. وهنا أيضًا، ينبغي أن يُوجّه سؤال واضح؛ لا إلى الرسميين فقط، بل إلى الجمهور الذي ما يزال يتابع “الحدث”: أيّ إهانة يوجّها المرء لذاته وعقله حين يتابع محطة معروفة الأهداف، مشهورة بخدمة الصهيوني، وفاقدة للمصداقية بهذا الشكل الفاضح؟!

موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
  • اختتام الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
  • “الحدث”.. أن يهين المشاهد عقله!
  • اليوم.. انطلاق بطولتي “الفلاي بورد” و”الدراجات المائية” في أبوظبي
  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في ⁧‫أبوظبي‬⁩
  • ميديكلينيك الشرق الأوسط تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة