بتمويل كويتي... إفتتاح مستشفى النوري للأم والطفل ومصنع للأكسجين الطبي بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مأرب (عدن الغد) خاص
برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء / سلطان بن علي العرادة ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور / قاسم محمد بحيبح افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم بمعية الوفد الكويتي ممثل برئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية للإغاثة ومدير جمعية عبدالله النوري الخيرية المهندس / جمال عبدالخالق النوري والمهندس / محمود خالد المسباح مدير عام مكتب الجمعية الكويتية باليمن مستشفى المرحوم عادل عبدالخالق النوري للأم والطفل ومصنع الأكسجين الطبي بمحافظة مأرب الذي نفذته التواصل للتنمية الانسانية وبتمويل كويتي.
حيث يتكون المستشفى التخصصي للأم والطفل من ثلاثة أدوار إضافة الى بدروم وملحق ويحتوي الدور الأول على قسم الطوارئ العامة والعيادات التخصصية ومختبر وصيدلية اما الدور الثاني فيشمل قسم الترقيد وغرف إدارة المستشفى اما الدور الثالث فيحوي قسم العمليات والعناية المركز وغرفة الرضاعة وغرفة الأطفال الخدج وقسم الولادة ويحتوي الملحق على استراحة الاطباء وغرف التعقيم والمغسلة إضافة الى بدروم يحوي قسم الاشعة ومخازن المستشفى وقاعة اجتماعات ، وتم بناء وتجهيز المستشفى بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 20 سرير طبي
اما مشروع مصنع الأكسجين الطبي فيشمل المشروع تركيب وتجهيز وتشغيل وصيانة مصنع الأكسجين الطبي في محافظة مأرب حيث تكون المشروع من بناء هنجر للمصنع وغرف الادارة الفنية وسكن العمال اضافة الى مولد كهربائي لضمان استمرار انتاجية المصنع .
وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح بمواقف دولة الكويت الشقيقة إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه ظروف اقتصادية صعبة وبنية تحتيه متدهورة .
وقال مفتاح إن تدخلات ودعم دولة الكويت اليوم يأتي امتداد للعطاء المتواصل للمشاريع الخدمية التي تشيدها دولة الكويت منذ ستينيات القرن الماضي وعلى مستوى المحافظات اليمنية .. وأشار أن افتتاح مستشفى النوري للأم والطفل ومصنع الأكسجين تمثل مشاريع حياة جديدة للمرضى ، كما انه سيمثل رافداً قويا للقطاع الصحي بالمحافظة وسيغطي محافظة مأرب والمحافظات المجاورة ، واضاف نقدم الشكر والتقدير لدولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً على ما يقدموه من دعم لا محدود للشعب اليمني .. مؤكداً استعداد قيادة السلطة المحلية في تقديم أوجه الدعم اللازمة لاستمرار عمل هذه المشاريع .
في السياق ذاته أوضح رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الكويتية للإغاثة ومدير جمعية الشيخ عبدالله النوري المهندس / جمال عبدالخالق النوري .. أن هذه المشاريع تأتي ضمن حملة الكويت بجانبكم لدعم القطاعات الخدمية وفي مقدمتها القطاع الصحي الذي يواجه صعوبات كبيرة .. متمنياً أن يتم إدارة وتشغيل المستشفى والمصنع بطريقة صحيحة لما من شأنه استدامة تقديم الخدمات الطبية للمرضى في هذه المحافظة والمحافظات المجاورة التي كانت ولا زالت تواجه تحديات كبيرة في هذا الجانب
وقال رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية رائد ابراهيم " أن هذه المشاريع النوعية تعتبر الأولى في محافظة مأرب حيث يعتبر مستشفى النوري للأم والطفل هو أول مستشفى تخصصي للأمومة والطفولة بالمحافظة وكذا مصنع الأكسجين الطبي الذي سيعمل بقدرة إنتاجية تقدر ب300 اسطوانة وهذه المشاريع تأتي في إطار تعزيز قدرات القطاع الصحي في محافظة مأرب والمحافظات المجاورة . . مثمناً تعاون قيادات السلطة المحلية و وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وكل من أسهم في إنجاز هذه المشاريع التي تمثل رافداً أساسياً لمستشفيات مدينة مأرب والمحافظات المجاورة .
حضر الافتتاح م. محمود المسباح مدير مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة باليمن و مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب د. أحمد العبادي و الدكتور عادل باعشن نائب مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة وعدد من ممثلي منظمات المجتمع الصحي والقطاعات الحكومية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: والمحافظات المجاورة الکویتیة للإغاثة الأکسجین الطبی هذه المشاریع محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
يستأنف مستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية، تقديم خدماته للمرضى والجرحى وذلك متجاوزًا الدمار الذي لحق بمقدراته وتجهيزاته وأقسامه جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
قال فهد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية:" منذ انطلاق مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، تمكنا من تقديم الخدمات للعديد من المستفيدين. ورغم التحديات، وبفضل الجهود الحثيثة، استأنف المستشفى عمله مجددًا، مما يشكل خطوة بالغة الأهمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في غزة. ومع التدهور الحاد في القطاع الطبي والحاجة الملحّة لمثل هذه الخدمات، يظل المستشفى بارقة أمل. إن استمرار عمله يعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم رغم التحديات."
وقال خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " في إطار الاستجابة الطارئة لاحتياجات المرضى وجرحى الحرب على غزة مع تهالك المنظومة الصحية ورغم تأثر القدرة التشغيلية للمستشفى والتي وصلت إلى 70% وتكبد المستشفى خسائر تقدر ب 4.5 مليون دولار، قرر مجلس إدارة المستشفى البدء بتقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار وذلك بعد إخراج المشفى عن الخدمة خلال مدة العدوان على غزة"
وأكد عبد الهادي على استمرار دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعباً في دعم الأشقاء في فلسطين بهدف مساعدتهم على تخطي الأوضاع الراهنة والتخفيف من معاناتهم والسير بمجتمعهم نحو مستقبل أفضل.
وتتكون خطة الإستجابة الإستراتيجية من ثلاث مراحل تأخذ بالحسبان ضمان وصول الخدمات لمحتاجيها تبدأ أولها ومدتها أسبوع بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المشفى - في أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها من خلال المواد المتوفرة في المخازن حيث يقدر أعداد ذوي البتر بنحو 4500 بتر جديد تضاف إلى حالات البتر القديم والتي تقدر بـ 2000 حالة بحاجة إلى متابعة وصيانة للأطراف القديمة، إلى جانب تشغيل خدمات السمعيات الضرورية للأطفال زارعي القوقعة وما يحتاجونه من تأهيل سمعي لفظي وبرمجة وقطع غيار.
وتتألف خطة الاستجابة الاستراتيجية من ثلاث مراحل، تهدف لضمان وصول الخدمات إلى المحتاجين. تبدأ المرحلة الأولى بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المستشفى، حيث تشمل أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها باستخدام المواد المتوفرة في المخازن، وتستمر لمدة أسبوع. يُقدّر عدد حالات البتر الجديدة بحوالي 4500 حالة، إضافة إلى 2000 حالة بتر قديمة تحتاج إلى صيانة ومتابعة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تشغيل خدمات السمعيات للأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة، بما في ذلك التأهيل السمعي واللفظي، وبرمجة الأجهزة، وتوفير قطع الغيار اللازمة.
وفي المرحلة الثانية، وخلال أسبوعين، سيتم تشغيل العيادات الخارجية التي تقدم خدمات نوعية تشمل تأهيل السكتة الدماغية، تأهيل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، تأهيل البتر، تأهيل الأطفال، تأهيل العظام والأمراض الهيكلية والعضلية، علاج الألم، تأهيل المثانة وأمراض الذكورة. كما سيتم تشغيل خدمات التأهيل الخارجية للمرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتخاطب والبلع، حيث يُقدّر عدد المصابين الذين يحتاجون إلى تأهيل بنحو 24 ألف حالة. ستشمل المرحلة أيضًا تشغيل الخدمات المخبرية والتصوير المقطعي والأشعة. أما في المرحلة الثالثة، فسيتم استئناف خدمات المبيت لتأهيل المرضى بعد الإصابات المختلفة.
من جهته، أشار المدير العام لمستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أحمد نعيم أن جهود إعادة تأهيل وتهيئة مقر المستشفى وأقسامه تمت بالحد الأدنى ووفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، ونسعى جاهدين من خلال التنسيقات الجارية مع الشركاء والمؤسسات الدولية إلى محاولة إدخال ما يحتاجه المستشفى من معدات طبية طارئة وأجهزة تلزم لتشغيل المستشفى بطاقته القصوى وتعين على تقديم الخدمات للمرضى وفق أعلى معايير الجودة. ووجه نعيم نداءه للمؤسسات الدولية والمحلية للتعاون المثمر لتوسيع تقديم الخدمات وتطويرها وتحسين الوصول إلى المستفيدين لخدمتهم بالشكل الأمثل.
يذكر أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة قدم خدماته منذ افتتاحه في أبريل عام 2019 وحتى بدء العدوان لأكثر من 40 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقات المختلفة. كما يُعد المستشفى من أكبر المستشفيات التأهيل الحيوية والنوعية في قطاع غزة، حيث يقدم خدماته مجانًا من خلال أقسام الرئيسة الثلاثة التي تتكون من قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن، قسم التأهيل الطبي.
وتجسد هذه الخطوة الهامة التزام دولة قطر الثابت، من خلال صندوق قطر للتنمية، بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025