برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي التاسع للتمور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انطلقت أمس فعاليات معرض أبوظبي الدولي التاسع للتمور الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
ويأتي هذا المعرض بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للأغذية بدورته الثانية، وسط حضور عربي ودولي كبير، والذي يستمر لغاية 29 نوفمبر 2023 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وأشاد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، التي بفضلها ساهمت “الجائزة” في تلبية رؤية القيادة، وحققت نقلة نوعية في تنمية قطاع التمور، من خلال سلسلة المهرجان الدولية للتمور.
وأعرب عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض ابوظبي للتمور خلال تسع سنوات بصفته حاضنة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور العربية والدولية، فقد بات المعرض يشبه البوتقة التي تنصهر فيها الخبرات الوطنية والعربية والدولية في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور، التي ساهمت بدورها بشكل كبير في جودة المنتجات المعروضة وزيادة في سمعة التمور وارتفاع الطلب عليها في الأسواق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حيث تتولى الأمانة العامة للجائزة، الإشراف على تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور الدولية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، والولايات المتحدة المكسيكية. وأضاف معاليه أن معرض أبوظبي الدولي للتمور يعتبر بوصلة ومؤشر أداء لمهرجانات التمور الدولية، وبوتقة لصهر الخبرات لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي في المنطقة.
من جهته فقد أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أن معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته التاسعة يتابع مسيرة النجاح ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة بالإضافة الى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات.
وأضاف: “يُعْتَبَرْ معرض ابوظبي الدولي للتمور هو الأبرز من نوعه في مجال زراعة النخيل وانتاج التمور، كما يمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي. كما أن الدورة التاسعة للمعرض تعتبر هي الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث شكلت المشاركة الوطنية والعربية والدولية في معرض ابوظبي التاسع للتمور علامة فارقة لهذه الدورة من حيث العدد والنوعية، و وصل عدد المشاركين بالمعرض إلى 79 علامة تجارية و65 منتجاً ومصنعاً ومصدراً للتمور يمثلون 20 دولة، تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمكسيك، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، وجمهورية السودان، وموريتانيا، واستراليا، وإيطاليا، وفلسطين، وتونس، وتايلاند، وباكستان، وسوريا، والهند، والجزائر، واندونيسيا، والعراق.
بدوره قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “حريصون في مجموعة أدنيك على المساهمة الفاعلة في دعم الجهود الوطنية للنهوض بواقع ومستقبل مختلف القطاعات والصناعات الواعدة، بما يعزز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي، ويأتي تنظيم المعرضين تماشياً مع استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم قطاعات الصناعات الغذائية والطعام والضيافة في إمارة أبوظبي، والذي يعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تقوم عليها رؤية قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، حيث سيوفر المعرض منصة عالمية لعرض آخر الابتكارات وعقد الشراكات واكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع المحوري والمهم”.
وأشاد المشاركون في المعرض بالأهمية التي يمثلها لهم معرض ابوظبي الدولي للتمور، من الناحية الاقتصادية والتقنية، حيث أكد المهندس طلال الفايز ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) مكتب الأردن بأن هذا المعرض يعتبر فرصة ذهبية لتبادل الخبرات العلمية والفنية ذات العلاقة بإنتاج وتصنيع وتسويق التمور على المستوى الإقليمي والدولي.
وقالت المهندسة نانسي عمار من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، بأن هذا المعرض أتاح لنا الوقوف على واقع هذا القطاع الحيوي نظراً للأهمية الاقتصادية والغذائية التي تمثلها التمور بالعالم، واستشراف مستقبل زراعة النخيل وإنتاج التمور بالعالم من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد من ابتكارات سواء في زراعة أو إنتاج أو تصنيع أو تسويق التمور.
وقال المهندس محمد رفعت عضو الوفد المصري المشارك في المعرض إننا سعداء بهذه المشاركة لما يمثل معرض ابوظبي الدولي للتمور لمنتجي التمور من أهمية وفرصة ذهبية ننتظرها في كل عام من أجل بناء شراكات قوية مع عدد من الدول المستوردة للتمور المصرية.
كما أعرب الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة عن تقديره وشكره لجميع العارضين المشاركين وثمن جهود جميع منتجي التمور على الأعمال المتميزة التي قدموها خلال الدورة التاسعة للمعرض 2023 حيث شهد معرض ابوظبي الدولي للتمور منافسة حادة بين منتجي ومصنعي ومصدري التمور المشاركين في المعرض لتقديم الأفضل والأجود من التمور التي تميز كل دولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للصحة ينطلق 15 أبريل المقبل
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستعد دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتستضيف الدائرة نسخة هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، لتواصل استقطاب نخبة من الخبراء وصناع القرار والشركاء في القطاع الصحي على المستويين العالمي والإقليمي، تعزيزاً لفرص التعاون لتحفيز وتيرة الابتكار، وزيادة الاستثمار في مجال تطوير حلول الرعاية الصحية.
ويتوقع أن تستقطب النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أكثر من 15 ألف مشارك وما يزيد على 325 جهة عارضة، ليواصل هذا الحدث العالمي تقديم منصة رائدة لصناع السياسات والباحثين والمبتكرين والمستثمرين لتبادل الأفكار والرؤى وإبرام علاقات الشراكة لمعالجة تحديات قطاع الرعاية الصحية.
وسيشهد الحدث إقامة فعاليات متخصصة، بما في ذلك منتدى يهدف إلى استقطاب قادة عالميين لدعم جهود التعاون لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الصحة العالمي.
وتركز محاور ومواضيع الحدث على صناعة مستقبل الرعاية الصحية من خلال أربعة ركائز رئيسية، “ الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب”، و”مرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل متأهبة للمستقبل”، و”الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية النوعية عبر التكنولوجيا”، و”الاستثمار في الصحة وعلوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أكثر رحابة”.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، إن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، يؤكد التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية العالمي ونهدف معاً لرسم ملامح جديدة لمستقبل الصحة والعافية، من خلال تعزيز علاقات التعاون وتحفيز وتيرة الابتكار والتشجيع على الاستثمار في مختلف مجالات الصحة.
ويجسد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة منصة تعكس توجهات الرعاية الصحية العالمية، وتدفع نحو تحقيق نقلة نوعية في العلاج القائم على الاستجابة للمرض وصولاً إلى منهجيات وقائية وشاملة للصحة.
ويسعى الحدث، من خلال إلقاء الضوء على تطورات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتوسيع مفهوم الرعاية الصحية الذي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يُركز أيضاً على تحقيق جودة الحياة وطول أمد العمر.
وسيتعرف المشاركون على ابتكارات ثورية تسهم في إثراء خبراتهم، والتواصل مع رواد وقادة القطاع ، بما يسهم في ترسيخ مكانة أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كملتقى مهم للجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
كما ستشهد هذه النسخة ، تنظيم جوائز الابتكار، احتفاءً بالابتكارات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية، لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار وقيم التعاون في القطاع.
وستكرّم هذه الجوائز جهود الأفراد والمؤسسات والشركات الناشئة، التي نجحت في ابتكار حلول نوعية تعالج التحديات الملحة في الصحة العالمية.
وتهدف الجوائز إلى تشجيع مبادرات تطوير منظومة قطاع الرعاية الصحية، من خلال إلقاء الضوء على الابتكارات التي تسهم في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، وتعزيز سهولة الوصول للرعاية، وتبسيط إجراءات تقديم الخدمات الصحية.
يذكر أن نسخة العام الماضي، من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة شهدت توقيع 18 مذكرة تفاهم، واستقطبت أكثر من 11500 زائر و1600 مندوب ضمن وفود يمثلون 97 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين أبرز نتائج الدورة الأولى، تأسيس “صندوق معاً لدعم الأبحاث العلمية والتطوير”، والذي قدم منحاً بلغت قيمتها 19 مليون درهم إلى 11 مشروعا بحثيا مبتكرا.
كما شهد الحدث إبرام علاقة تعاون بين منظومة شركاء أبوظبي التي تضم طيران الاتحاد وموانئ أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، لترسيخ مكانة أبوظبي مركزا إقليميا في قطاع توزيع المنتجات الدوائية ودعم الابتكار في مجال علوم الحياة.وام