“أبوظبي للصحة العامة” يفتتح مركز السلامة في “شخبوط الطبية”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتح مركز أبوظبي للصحة العامة، مركز السلامة للتوعية بالوقاية من الإصابات، وذلك ضمن المرحلة التجريبية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
ويهدف المركز إلى توعية جميع أفراد المجتمع حول أسباب الإصابات وطرق الوقاية منها، عن طريق تقديم تجربة تفاعلية للزوار ، التي ستساهم في تعزيز التعلم والتوعية بأساليب مبتكرة تنعكس إيجابياً على الأفراد في تطوير مهاراتهم، حول مواضيع الوقاية من الإصابات مثل الإصابات الناجمة عن الإجهاد الحراري والضوضاء المهنية وإصابات كبار المواطنين والمقيمين والأطفال في المركبات والمنزل، بالإضافة إلى توضيح أهمية معدات الحماية الشخصية في الحفاظ على السلامة.
حضر الافتتاح، سعادة مطر سعيد النعيمي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة، وسعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في المركز، والدكتور صالح سيف آل علي المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ في دائرة الصحة أبوظبي، بالإضافة الى الدكتور ناصر عماش الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتور مارسيلو ريبرو رئيس قسم الصدمات والرعاية الحرجة وجراحة الرعاية الحادة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، والدكتور أحمد الصيعري رئيس قسم الجراحة العامة والمدير الطبي لبرنامج الصدمات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية .
وتعد الوقاية من الإصابات المرورية لدى الأطفال من أولويات المركز، وأحد طرق الحد من حدوثها هو استخدام مقاعد الأطفال في السيارة، حيث يقدم المركز عرضاً حياً لطريقة تركيب مقاعد الأطفال في السيارات لضمان سلامته وحمايتهم من الخطر، ويتم في نهاية التجربة تقييم تجربة الزوار عن طريق استبيان بسيط هدفه إجراء تحليلات دورية لقياس مدى تأثير المركز على تقليل الإصابات في المجتمع وزيادة وعي الأفراد.
وقال سعادة مطر سعيد النعيمي إن هذا المشروع يعكس التعاون الوثيق بين المركز وشركائه الإستراتجيين، لافتا إلى أن الهدف من مركز السلامة والتوعية هو زيادة الوعي حول سُبل الوقاية من الإصابات وعلاجها مُبكراً من خلال توفير التدريب والتعليم لجميع أفراد المجتمع من زوار المستشفى.
من جانبه أكد الدكتور ناصر عماش ضرورة رفع مستوى الوعي وتثقيف الجمهور بأهمية الوقاية من الإصابات.
ويقدم مركز السلامة، مجموعة من الأقسام المتميزة، وتشمل السلامة في المنزل، و الحد من إصابات كبار المواطنين، وعروض توضيحية لمقاعد السيارة لمختلف الفئات العمرية والسلامة من الإصابات الناجمة عن الحرارة ، بالإضافة إلى تفاصيل شاملة حول معدات الحماية الشخصية وكيفية استخدامها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام