برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، انطلقت أمس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف” بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
كما حضر افتتاح المعرض سعادة سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك”، وسعادة الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى جانب عدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين في الدولة.
وتنظم مجموعة “أدنيك” فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف” حتى 29 نوفمبر الجاري وذلك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة أكثر من 550 شركة محلية ودولية تقوم بعرض أحدث المنتجات والابتكارات في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء بزيادة 19 في المائة عن العام الماضي، إضافة إلى استقطاب شركات عارضة من أكثر من 50 دولة حول العالم، منها 12 دولة تشارك للمرة الأولى.
وقال سعيد البحري العامري: “يمثل معرض أبوظبي الدولي للأغذية حرص إمارة أبوظبي على تشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية من خلال توفير منصة شاملة لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع وذلك تماشياً مع رؤية دولة الإمارات للنهوض بواقع الإنتاج الغذائي والزراعي المحلي من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي”.
وأضاف: “يلعب معرض أبوظبي الدولي للأغذية دورًا محوريا في تحقيق هذه الرؤية من خلال تمكين الشركات والمصنعين المحليين من تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية، ودمج التقنيات المتطورة، ورفع جودة المنتجات الوطنية من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز سلسلة الإمدادات الغذائية محليا وإقليميا ودوليا، فضلاً عن تعزيز قدرة منتجاتنا الغذائية على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وبما يواكب مسيرة التنوع الاقتصادي والتنموي التي تشهدها الدولة”.
من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري: “سعداء بالترحيب بالعالم في الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية الذي ينطلق من رؤية دولة الإمارات لتعزيز موقعها التنافسي في كافة القطاعات الاقتصادية بما في ذلك قطاع الصناعات الغذائية المتنامية حيث يجمع المعرض تحت مظلته أهم اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين في هذا القطاع الحيوي للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها لنمو وتوسع الأعمال والتعرف على أحدث التوجهات والابتكارات وعقد الشراكات وبناء العلاقات التجارية”.
وأضاف: “كما يمثل المعرض فرصة للشركات الوطنية الرائدة لإبراز التطور الذي تحققه الصناعات والمنتجات الوطنية في مجال الابتكار الغذائي، كما يشهد في دورته الحالية مشاركة قياسية واسعة نظرا لدوره المتزايد في تلبية احتياجات السلع الزراعية والغذائية المتنامية ودعم البنية التحتية واللوجستية عبر كافة عمليات إنتاج وتوريد الأغذية والمشروبات والمعدات”.
من جهته، قال دارين جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك: “يأتي تنظيم معرض أبوظبي الدولي للأغذية تجسيداً لأهمية الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية من خلال جمع أبرز قادة الصناعة والمتحدثين والعارضين العالميين. ونقدم خلال دورة هذا العام برنامجاً شاملا من الفعاليات والجلسات النقاشية الثرية التي نستشرف من خلالها التطور المستقبلي في صناعة الأغذية”.
وأضاف: “توفر هذه المنصة فرصة فريدة للعلامات التجارية العالمية الرائدة لعرض أحدث الابتكارات في سوق الأغذية والمشروبات، واستكشاف فرص الاستثمار، ولعب دور رئيسي في تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمي”.
ويقام معرض أبوظبي الدولي للأغذية بالتزامن مع معرض أبوظبي التاسع للتمور الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بشراكة استراتيجية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويشكل فرصة للزوار وقطاعات الأعمال المعنية لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع تجارة التمور.
ويشهد المعرض مشاركة 20 دولة منها 3 دول تشارك للمرة الأولى إلى جانب 79 علامة تجارية تعرض 65 منتجًا جديدًا.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد: “يشكل معرض أبوظبي التاسع للتمور موعداً سنويا يترقبه الموردون والمزوّدون لأجود أنواع التمور ومنتجاتها المختلفة من جميع أنحاء العالم للارتقاء بواقع تجارة التمور في المنطقة والعالم من خلال تبادل الخبرات والتجارب وتحسين عملية الإنتاج في هذه الصناعة المهمة عبر توظيف أحدث التقنيات والابتكارات التي تضمن استدامة هذا المحصول المهم وجعله رافداً مهماً في تعزيز الإمدادات الغذائية والتجارة الدولية”.
وأضاف: “يجمع المعرض سنويا كبرى الشركات الموردة والمزودة للتمور والمنتجات المرتبطة بها من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على أصناف مختلفة من التمور وتقنيات الإنتاج والتوريد المبتكرة بما سيساهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي لتجارة التمور”.
ويضم معرض أبوظبي الدولي للأغذية 1300 من كبرى العلامات التجارية العالمية التي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات مما يجعله منصة مثالية للقاء كبار المشترين، وبحث فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإبرام الصفقات في بيئة أعمال محفزة. ويمتد المعرض على مساحة تتجاوز 28 ألف متر مربع.
ويشهد المعرض زيادة عدد الأجنحة الدولية من 17 إلى 26 جناحا دوليا بنسبة نمو تصل إلى 53 في المائة مقارنة بالدورة السابقة، كما ارتفع عدد المشترين الدوليين من 220 مشتر إلى 260 مشتر، بنسبة زيادة تصل إلى 18 في المائة عن دورة العام الماضي.. ويمتد المعرض على مساحة تصل إلى 28 ألف و465 مترًا مربعًا، بنسبة نمو 6 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة، وتمثل الشركات المحلية أكثر من ثلث العدد الإجمالي للشركات المشاركة.
ويضم المعرض في دورته الحالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تسلط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بإنتاج الأغذية، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والطعام المختلفة وصولاً لعدد من ورش العمل والمسابقات العالمية المتخصصة. ومن أهم هذه الفعاليات مؤتمر أديف الذي يستضيف 30 متحدثاً إقليميا ودولياً للمشاركة بتجاربهم وخبراتهم في هذا القطاع الحيوي. كما يشهد المعرض تنظيم سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
كما يتضمن جدول أعمال “أديف” توقيع العديد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي تبرمها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
ويمثل معرض أبوظبي الدولي للأغذية منصة لتقديم وعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء، ودعم النمو الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن ومزاينة الإبل «اللبسة» ينطلق الأربعاء المقبل
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ينطلق الأربعاء المقبل مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل «اللبسة» 2024 - 2025 الذي يقام للعام الرابع عشر على التوالي في مختلف مناطق الدولة.
تشمل منافسات المهرجان، الذي يستمر حتى الثلاثين من ديسمبر الجاري، منافسات سباقات الهجن ومزاينة الإبل والمحالب والسباق التراثي، وتضم سباقات الهجن فئات "الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول"، تتنافس من خلالها هجن الجماعة في 184 شوطاً.
وخصصت اللجنة المنظمة، جوائز للفائزين في أشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا، حيث يحصل الفائزون على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول، على سيف وخمسة ملايين درهم لشوط الحول الرئيسي بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما خصصت اللجنة المنظمة بندقية ومليونا ونصف المليون درهم لشوط الزمول المفتوح الرئيسي، بجانب "شداد" ومليون درهم لشوط الزمول المحليات.
أما جوائز مسابقة المحالب، التي تقام على مدار 4 أشواط، فيحصل الفائز بالمركز الأول في شوط "عرابي" محليات على درع و70 ألف درهم، وفي شوط "خواوير" محليات على درع و70 ألف درهم. وفي الشوط الثالث والخاص بالمهجنات الأصايل، يحصل صاحب المركز الأول على درع و70 ألف درهم، وفي الشوط الرابع للمحليات أبناء القبائل يحصل صاحب المركز الأول على درع و70 ألف درهم.
وفي منافسات المزاين التي خصص لها 24 شوطاً، خصصت اللجنة المنظمة للفائزين في فئات (المفاريد والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول) لأشواط الشرايا محليات مفتوح، درعاً و50 ألف درهم، ويحصل الفائزون في أشواط الشرايا محليات على 50 ألف درهم، فيما يحصل بقية الفائزين على جوائز قيمة إلى صاحب المركز العاشر.
في السباق التراثي، أعلنت اللجنة المنظمة عن تخصيص 10 أشواط يحصل من خلالها الفائزون بالمراكز الأولى على 50 ألف درهم، وجوائز نقدية أيضا لبقية المراكز حتى المركز العاشر. وسيحظى أبناء المناطق، التي تحتضن المنافسات، بأشواط خاصة في سباقات الهجن بتخصيص أول 4 أشواط في الفترة الصباحية من المهرجان لهم لتوفير فرص التنافس والتحدي للفوز بالناموس في بداية انطلاقة المنافسات.