افتتح سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة الثانية من “أسبوع أبوظبي المالي”، التي تُعقَد تحت رعاية سموّه، بتنظيم من سوق أبوظبي العالمي، وبالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري.

والتقى سموّه عدداً من صنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي العالمي المشاركين في “أسبوع أبوظبي المالي”، لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة الفرص والتحديات التي تفرضها التحوُّلات في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، وتدابير تبنِّي نهج الاستدامة، وتأثيراتها في المشهد الاقتصادي العالمي.

والتقى سموّه أيضاً عدداً من ممثّلي الشركات الناشئة، واطّلع على ابتكاراتها التي تعزِّز الاستدامة في القطاع المالي وازدهاره، باعتبارها جزءاً من منظومة القطاع المالي في أبوظبي.

وأشار سموّ ولي عهد أبوظبي إلى أنَّ استضافة الإمارة لـ”أسبوع أبوظبي المالي” تعكس مكانتها مركزاً استثمارياً رائداً، وتعزِّز دورها المحوري في المشهد المالي، مؤكِّداً أنَّ إمارة أبوظبي مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة بما يواكب التطوُّر الاقتصادي المستدام القائم على المعرفة، وتعزيز بيئتها الاستثمارية الجاذبة، والتركيز على التطوير في القطاعات الرئيسية الاستراتيجية.

رافق سموّه كلٌّ من معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وقال معالي أحمد جاسم الزعابي: “شهد أسبوع أبوظبي المالي تطوُّراً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، حيث أصبح يحظى باهتمام عالمي واسع النطاق، ويرسِّخ مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، في قيادة الحوارات العالمية لإعادة صياغة المشهد المالي والاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الشاملة على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.

وأوضح معاليه أنَّ دورة هذا العام من أسبوع أبوظبي المالي تُسلِّط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع المالي العالمي، والقدرات الهائلة للمواهب ونهج الابتكار في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، حيث تتضمَّن فعاليات الحدث عدداً من الجلسات التي تجمع صُنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي لمناقشة الرؤى والأفكار التي تسهم في تشكيل المشهد المالي العالمي، وترسم خريطة الطريق للتعامل مع تحديات العصر الحالي الذي يتسم بتحوُّلات شاملة.

وتناقش الدورة الثانية من “أسبوع أبوظبي المالي” موضوع “الاستثمار في عصر التحوُّلات”، حيث تستقطب ما يزيد على 3,500 شركة عالمية وإقليمية، وأكثر من 10,000 مشارك من قادة القطاع المالي من أكثر من 100 دولة، وتناقش الجوانب الرئيسية لاقتصاد أبوظبي ومفهوم «اقتصاد الصقر» الذي يعزِّز ريادة اقتصاد دولة الإمارات عالمياً، والدور الريادي البارز الذي تؤدِّيه إمارة أبوظبي في النظام المالي العالمي.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة

أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، رخصة جديدة لمزود خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، والتي تشمل جميع الأنشطة المتعلقة بشراء خدمات تبريد المناطق من قبل المشتري وإعادة بيعها للمستخدمين النهائيين، وذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال إصدار التشريعات والسياسات التي تُسهم في تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الطاقة في تبريد المباني.

وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن اللوائح التنظيمية لخدمات تبريد المناطق تتضمن متطلبات ترخيص خدمات التجزئة، وتهدف إلى حماية حقوق المستهلكين وتنظيم عمل التجار وموزّعي خدمات التبريد بما يضمن أعلى مستويات الشفافية والتنافسية.

وقال إن الدائرة ملتزمة بتطوير وإصدار السياسات والأنظمة واللوائح الجديدة وفقًا لأرقى المعايير العالمية في قطاع التبريد، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، والسعي المستمر لتحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة وتواكب تطلعات المستقبل.

ووفقاً للوائح الجديدة، يتعين على جميع مزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة التقدم بطلب للحصول على الترخيص اللازم كجزء من الإطار التنظيمي لخدمات تبريد المناطق من خلال منصة دائرة الطاقة الموحدة( DoE Unified Platform ) قبل 31 يناير 2025.

ويأتي ترخيص قطاع خدمات التجزئة لتسهيل الإجراءات والتركيز بشكل أساسي على المستهلك، ودعم الممارسات المستدامة وكفاءة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي.

ويقصد بمزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، بأنهم الجهة التي تتلقى طاقة تبريد من مورد الجملة بغرض إعادة بيعه إلى المتعاملين النهائيين سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكيل أو أكثر يقومون بخدمات الفوترة والقياس والتحصيل.

وتعتبر أنظمة تبريد المناطق الخيار الأكثر ملائمة وفاعلية للحفاظ على البيئة، حيث تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، فضلاً عما تمتاز به من مستويات انبعاث منخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية العاملة بالوقود الأحفوري.

كما تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة في المجمعات والمواقع متوسطة وعالية الكثافة السكانية.

وتجدر الإشارة إلى أن “تبريد المناطق” هو نظام إنتاج وتوزيع مركزي لطاقة التبريد عبر شبكة أنابيب أرضية معزولة، يخدم مجموعة مختلفة من المباني، وعادة ما يستخدم لتبريد المباني التجارية، والمباني متعددة الاستخدامات والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً.وام


مقالات مشابهة

  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتعاون مع مبادلة لإطلاق برنامجين ثقافيين
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تجني مصر ثمار الإصلاح الاقتصادي خلال العام المقبل
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • مركز ريادة يطلق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي
  • الزراعة والسلامة الغذائية تؤكد التزامها بتحقيق الأمن الغذائي المستدام في أبوظبي
  • طحنون بن زايد يؤكد أهمية دور “القابضة” ADQ في تعزيز مسيرة أبوظبي التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار الدولية
  • تفاهم بين «أبوظبي للجودة» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي