نقيب الصحفيين: نتمنى الخروج من إطار الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة تتابع على نحو دقيق تنفيذ الهدنة الإنسانية الحالية، والجميع ينتظر ساعة مد، لأنها مساحة لحقن الدماء الفلسطينية، ووصول بعض الإمدادات الإنسانية التي تحاول إصلاح بعض ما يجري على الأرض، متمنيًا الخروج من إطار الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأضاف البلشي، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن إقامة الدولة الفلسطينية سيظل حلمًا، والمقاومة في الفترة الأخيرة أعادت إحياءه، وصمود الفلسطينيين على الأرض وصمود الأطراف جميعها أعادت إحياءه مرة أخرى.
وأشار إلى أنه يتمنى أن تمدد الهدنة الإنسانية في غزة حتى الوصول الشامل لوقف إطلاق النار وعودة الحياة مجددا لقطاع غزة، وإعادة إصلاح كل هذا الدمار وإعادة البناء الذي لحق بالأهالي، وهناك أرواح لم تعد لكن العزاء بأنها أعادت القضية الفلسطينية إلى بؤرة الأحداث مرة أخرى.
وأكد أن التناول الإعلامي الغربي ما زال منحازًا، فعندما تتحدث عن الأسرى الإسرائيليين تتحدث عن الأطفال، وعندما تتحدث عن الأسرى الفلسطينيين الأطفال لا تشير إلى ذلك لكن تقول بأنهم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وهذه الصياغة منحازة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهدنة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة
دينا محمود (القدس، لندن)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، أمس، أن «الكارثة الإنسانية مستمرة» في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمر.
وبعد زيارة ميدانية، قال يورغي موريرا دا سيلفا، وهو أيضاً مساعد للأمين العام للأمم المتحدة، «بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت أيضاً درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض».
ونبه إلى أنّ إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق سنوات، داعياً إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإيصال للمساعدات الإنسانية من دون معوّقات.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة أسبوعه الرابع، أكدت مصادر إغاثية وسكان في القطاع، أن بدء تدفق المساعدات على أراضيه، لم يُحدِث بعد انفراجة ملموسة، في الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها الغزِّيون. وأشار هؤلاء إلى أنه لا يزال من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاجون إليها، في القطاع الساحلي الفلسطيني، الذي ظل مسرحاً لمعارك ضارية، منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، في الـ19 من يناير الماضي.
فبحسب منظمات الإغاثة، التي يُسمح لها بالعمل في غزة، تكتنف كثير من التعقيدات، عملية توزيع الإمدادات، التي تتاح الفرصة لإدخالها، حتى في ظل صمود الهدنة، وإعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول 600 من شاحنات المساعدات يومياً.
ففي حين كانت العقبات، التي تحول من دون وصول تلك الإمدادات إلى الغزِّيين خلال الحرب، ترتبط باستمرار القتال، وعمليات القصف الجوي والمدفعي، فضلاً عن عمليات النهب التي تُقْدِم عليها عصابات مسلحة لشاحنات المساعدات وتعرض عمال الإغاثة لهجمات، أصبحت التحديات القائمة على هذا الصعيد الآن، تتمثل في الطرق المدمرة أو المتضررة بشدة في مختلف أنحاء القطاع، وعمليات التفتيش المرهقة والمطولة التي تخضع لها قوافل الإغاثة، بالإضافة إلى التهديد الكامن في القنابل والذخائر غير المنفجرة.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة، بأن ما بين 5% و10% من الذخائر التي ألقيت على غزة خلال الحرب لم تنفجر، ما دفع مراقبين إلى القول إن القطاع كله أصبح الآن أشبه بحقل ألغام، وذلك على نحو يهدد حياة المدنيين وعمال الإغاثة، وكذلك عمليات توزيع الإمدادات الشحيحة من الأصل.
وأكد خبراء أمميون في نزع الألغام، أن فرقاً تابعة لمنظمات إنسانية ومدنيين قالوا إنهم عثروا على قنابل كبيرة الحجم ألقيت من المقاتلات أو الطائرات المُسيَّرة وقذائف هاون، وعدد كبير من القنابل اليدوية.
من جهة أخرى، وبالرغم من تأكيد فرق الإغاثة أن عمليات التفتيش الإسرائيلية لشحنات المساعدات قد تسارعت وتيرتها، لا تزال هناك صعوبات تواجه إدخال أنواع معينة منها إلى غزة، بدعوى أنها ذات استخدام مزدوج، ما قد يفسح المجال لاستخدامها لأغراض عسكرية. ووفقاً لقائمة قالت وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، إنه تم توزيعها على المنظمات الإنسانية من جانب السلطات الإسرائيلية، يتعين الحصول على موافقة مسبقة، قبل إدخال مواد مثل الأفران وأجهزة تحلية المياه والملابس المقاومة للماء وغيرها إلى غزة.