قريبا.. إفتتاح حظيرة واد السمار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم، أنّ حظيرة واد السمار التي أنجزت فوق المفرغة العمومية السابقة للعاصمة ستفتح “قريبا” أبوابها أمام العائلات الجزائرية.
وخلال إشرفها على إفتتاح الطبعة السابعة للصالون الدولي السابع لاسترجاع وتثمين النفايات، بقصر المعارض (الصنوبر البحري) رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني أوضحت دحلبقلت الوزيرة أنه سيتم فتح هذا الفضاء العمومي الأخضر قريبا للجمهور.
واشارت الوزيرة إلى أن أنّ هذا المشروع أنجز من خلال الاستعانة بالكفاءات الوطنية والدولية في إعادة تهيئة المفارغ العمومية وتحويلها الى منتزهات. كما أن هذه الخبرة سيتم استعمالها في ولايات أخرى.
وتسعى الجزائر التي يبلغ حجم النفايات فيها 34 مليون طن سنويا, من بينها 5.13 مليون طن من النفايات المنزلية, إلى استغلال هذه المواد اقتصاديا, حيث تطمح في آفاق 2035 الى إعادة تدوير 30 بالمائة من النفايات المنزلية و30 بالمائة من النفايات الخاصة،وقُدّرت القيمة السوقية للنفايات في الجزائر بأكثر من 151 مليار دج في 2021 مقابل 92 مليار دج في 2020.
من جهته، أشار الطيب زيتوني، إلى تزايد الوعي الجماعي بمسألة البيئة، وهذا ما يتجسد من خلال أكثر من 19 ألف متعامل مقيدين في السجل التجاري ينشطون في ميدان الرسكلة والتحويل، وجمع النفايات, وتسجيل أكثر 630 مصدر ينشط في هذا المجال، مشيرا الى أنّ النفايات أضحت تمثل اليوم “ثروة اقتصادية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الاثنين بالرباط، اتفاقية بقيمة 190 مليون أورو (ما يناهز 2 مليار درهم) تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024 ـ 2028).
ووقع اتفاقية التمويل هذه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتين (2024-2025)، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة (الصحة والتعليم)، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد لقجع أن البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، مشيرا إلى أن “أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة”.
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أورد فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتتمم هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم (35,6 مليون أورو) التي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق 2,4 مليار درهم (225 مليون أورو).
وفي هذا السياق، تم توجيه طلب تقديم مقترحات لمنظمات المجتمع المدني بقيمة تفوق 60 مليون درهم (5,7 مليون أورو) للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه وتعزيز المشاركة الجماعية في جهود إعادة البناء. وموازاة مع ذلك، وقع البنك الأوروبي للاستثمار في أكتوبر 2024 اتفاقا بغلاف مالي قدره 5،4 مليار درهم (500 مليون أورو)، أي الشطر الأول من قرض إجمالي يبلغ 10,7 مليار درهم ( 1 مليار أورو) بضمانة من الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة في جهود إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال.